قوات الاحتلال تلقي منشورات على بلدة جنوب لبنان.. والكشف عن مضمونها
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ألقت منشورات في أجواء بلدة كفركلا، جنوب لبنان، دعت فيها أهالي البلدة إلى منع “حزب الله” من إطلاق الصواريخ منها لسلامتهم.
وجاء في المنشورات التي تم تداول صورها ومضمونها عبر منصة تويتر: “إلى سكان جنوب لبنان.. من هذه المنطقة يتم إطلاق صواريخ من قبل حزب الله الإرهابي.
وحسب المعلومات فإن قصفا فوسفوريا إسرائيليا استهدف اليوم الثلاثاء بلدة كفركلا فيما قصفت دبابة ميركافا بعض المنازل في البلدة.
وقبل وقت سابق زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات خاصة تابعة له تسللت إلى داخل الجنوب اللبناني وأزالت ألغاما في قرية عيتا الشعب، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي انطلاق صفارات الإنذار في شمال البلاد.
وأُطلق صاروخ من جنوب لبنان باتجاه موقع إسرائيلي في مستوطنة المطلة في الجليل الأعلى. وكان قد أفيد عن أن صفارات الإنذار دوت في 8 بلدات بالجليل الأعلى للاشتباه في تسلل طائرة مسيرة من لبنان.
وتفجر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من ناحية وجماعة “حزب الله” وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى، مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأدى هذا التصعيد إلى وقوع إصابات مدنية في كلا الجانبين، كما تسبب في أضرار مادية.
وتخشى الأطراف المعنية من أن يؤدي هذا التصعيد إلى اندلاع حرب جديدة في المنطقة.
MzMz – mz-mz.net
MzMz – mz-mz.net
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة ويحمي هجمات المستوطنين
واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها لعدة بلدات ومدن في الضفة الغربية المحتلة، كما وفرت الحماية لمستوطنين هاجموا أراض زراعية في منطقة السهل في بلدة المغير شمال شرق رام الله ، في حين شيع فلسطينيون جثمان الشهيد محمود الخراز الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس شمالي الضفة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة المغير، بعد تصدي سكانها لهجوم المستوطنين.
وأصيب المصور الصحفي الفلسطيني عصام الريماوي إثر اعتداء مستوطنين عليه بالضرب المبرح، أثناء عمله في تغطية هجومهم على البلدة.
وقالت مصادر محلية للجزيرة إن المستوطنين كانوا أحرقوا قبل أيام أشجارا ومحاصيل َ زراعية ً في أراضي منطقة السهل.
وفي نابلس أصيب 25 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة، وداهمت شركة صيرفة ومحلات لبيع المصوغات الذهبية واستولت على محتوياتهما.
كما هاجمت مجموعة من المستوطنين بلدة قريوت جنوبي نابلس في الضفة الغربية. وقالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن المستوطنين أضرموا النار في عدد من المركبات، واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين، وهاجموا منازل في المنطقة الجنوبية من البلدة.
وقام المستوطنون باعتداءاتهم تحت حماية كاملة من قوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص تجاه الأهالي الذين حاولوا التصدي للهجوم.
إعلانوفي بلدة حارس شمال غرب مدينة سلفيت، قالت مصادر للجزيرة، إن مستوطنين هاجموا البلدة وأضرموا النار في أراض زراعية. وتسبب الهجوم في اشتعال النيران بمساحات واسعة واحتراق عشرات أشجار الزيتون.
كما أفادت مصادر، للجزيرة، بإصابة طفل فلسطيني بالرصاص المطاطي خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية، في شمال الضفة الغربية.
من ناحية أخرى، وجه 21 رئيس مجلس استيطاني في الضفة الغربية من بينهم يوسي دغان وإسرائيل غانتس رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للممحكمة الجنائية الدولية- طالبوا فيها بفرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية الآن.
وجاء في الرسالة أن "هذه الخطوة ضرورية لتحقيق الأمن القومي من جهة، وللرد على التحركات الدولية الساعية لتكريس دولة فلسطينية من جهة أخرى"، مشيرين إلى أن هذه الخطوة لا يجب أن تُفهم كردّ دبلوماسي على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بل كـ"ضرورة أمنية ملحة".
يأتي هذا، فيما كشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر صدق على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.