حكومة ترودو تواجه اتهامات بتقويض الاقتصاد الكندي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
اتهمت إحدى مجموعات الأعمال الرائدة في كندا الحكومة الفيدرالية بتآكل المكانة الاقتصادية للبلاد من خلال فشلها في تقييد الإنفاق وتبني سياسات سريعة للاستفادة من التحول العالمي بعيدًا عن الوقود الأحفوري.
وأرسل مجلس الأعمال الكندي، وهي مجموعة ضغط مقرها في أوتاوا، رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء جستن ترودو اليوم الأحد.
وفي الرسالة التي قدمتها المجموعة لصحيفة "ستار" الكندية، حذر رئيس المجلس والرئيس التنفيذي جولدي هايدر من أن تقاعس الحكومة في مجالات مثل ضبط الإنفاق وإصلاحات عملية الموافقة على المشروعات الكبرى يؤدي إلى تقويض الاقتصاد الكندي.
وكتب هايدر: "إن فشل الحكومة في التصرف بشكل عاجل أدى إلى إضعاف وتفاقم النمو الاقتصادي المحلي، وبالتالي، يواصل الكنديون صراعهم مع تحديات القدرة على تحمل التكاليف الناجمة عن ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم المستمر وانخفاض الإنتاجية".
ويأتي هذا التحذير بينما يجتمع ترودو مع حكومته في مونتريال للتحضير للجلسة الشتوية للبرلمان، ومن المتوقع أن يركز مجلس الوزراء بشكل كبير على القضايا الاقتصادية، مع مناقشات حول أزمة الإسكان في كندا وعلاقتها مع الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري للبلاد على الإطلاق، كما يستمع الوزراء أيضًا إلى عروض تقديمية من الاقتصاديين، بما في ذلك الأستاذ بجامعة كولومبيا البريطانية كيفن ميليجان، وكبيرة الاقتصاديين في مانولايف فرانسيس دونالد، وأرمين يالنيزيان، الخبير الاقتصادي وزميل أتكينسون حول مستقبل العمال.
واحتلت الصراعات العامة مع تكاليف المعيشة مركز الصدارة في الساحة السياسية. وألقى المحافظون باللوم على الإنفاق الحكومي في ارتفاع أسعار الغذاء والوقود والإسكان وغير ذلك، في حين تصر الحكومة الليبرالية على أن التضخم المرتفع الأخير هي ظاهرة عالمية تحركها في الغالب عوامل خارجة عن سيطرتها، مثل الحروب الخارجية وتقلبات أسعار النفط في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكومة ترودو تواجه اتهامات
إقرأ أيضاً:
"اقتصادية الشورى" تناقش خطط تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمار
مسقط- الرؤية
استضافت اللجنة الاقتصادية والمالية بمجلس الشورى، الثلاثاء، سعادة الدكتور ناصر بن راشد المعولي وكيل وزارة الاقتصاد، وعدد من المختصين بالوزارة؛ وذلك في إطار دراسة اللجنة للرغبة المبداة بشأن "تنافسية وجاذبية بيئة الأعمال في سلطنة عمان"، والتي تهدف إلى دعم جهود التنمية الاقتصادية وتعزيز بيئة الأعمال، بما يواكب تطلعات رؤية "عُمان 2040"، ويسهم في جذب الاستثمارات وتنويع مصادر الدخل الوطني. جاء ذلك في إطار الاجتماع الثاني عشر لدور الانعقاد العادي الثاني (2025-2025م) من الفترة العاشرة للمجلس، برئاسة سعادة أحمد بن سعيد الشرقي رئيس اللجنة وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.
وفي بداية اللقاء، قدم سعادة الوكيل عرضًا مرئيًا تناول اتجاهات وتحديات الاقتصاد العالمي، وأداء الاقتصاد العماني بما فيه نمو الأنشطة النفطية وغير النفطية، وأبرز جهود وزارة الاقتصاد في تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمار، وأبرز تحديات الاستثمار الأجنبي، مشيرا إلى أبرز مرتكزات تحسين بيئة الاستثمار وجذب الاستثمار في سلطنة عمان والتي تتمثل في تحسين الإجراءات وتخفيض التكلفة بالإضافة إلى وجود وسائل تمويل مرنة وميسرة تواكب المستجدات العالمية وتلبي الاحتياجات الاستثمارية، إلى جانب تقديم حوافز ومبادرات حكومية تسهل وتشجع الاستثمار.
وناقش اللقاء عدة محاور أبرزها: الخطط والاستراتيجيات والسياسات الاقتصادية التي تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال العمانية وتعزيز التنافسية خلال الخطة الخمسية العاشرة، وأبرز المبادرات والمشاريع التي تدعم النمو الاقتصادي وتحسين مناخ الاستثمار في سلطنة عُمان.
وتناول اللقاء كذلك أحدث الإحصائيات والبيانات والمعلومات حول تقييم تنافسية وجاذبية بيئة الأعمال العمانية مقارنة بدول الخليج العربية ودول المنطقة، بالإضافة إلى الجهود الحالية والخطط المستقبلية لتعزيز قدرة السلطنة على جذب الاستثمارات وتوفير بيئة عمل تنافسية عالميًا.
كما جرت مناقشات حول دور المكتب الوطني للتنافسية في تحسين تصنيف سلطنة عُمان في مؤشرات التنافسية العالمية، وتقييم إنجازاته، إلى جانب دوره في تذليل التحديات الاقتصادية واقتراح الحلول للارتقاء ببيئة الأعمال العُمانية.
وناقش اللقاء كذلك أبرز التحديات، والمعالجات التي من شأنها جعل بيئة الأعمال العُمانية تنافسية وجاذبة عالميًا، ومرئيات الوزارة حول قانون "استثمار رأس المال الأجنبي بعد تطبيقه.