أمريكا تعترف بمصرع جنديين فقدا قبل 10 أيام في خليج عدن
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
وقالت البحرية الأمريكية في بيان على منصة (X) "نعلن أنه بعد بحث شامل دام 10 أيام، لم يتم تحديد مكان جنديي البحرية الأمريكية المفقودين وتم تغيير حالتهما إلى متوفين.
وفي سبت الـ13 من يناير الجاري، اعترفت القيادة الوسطى الأمريكية بفقدان اثنين من جنود البحرية الأمريكية أثناء قيامهما بعمليات يوم الخميس الموافق 11 يناير قبالة سواحل الصومال.
وقالت القيادة المركزية في بيان إنّ عمليات البحث والإنقاذ مستمرة لتحديد مكان البحارة، مشيرة إلى أنه "تمّ نشرهم (الجنود) في المقدمة في منطقة عمليات الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية"، وأنهم كانوا "يدعمون مجموعة واسعة من المهام".
وأضافت واشنطن أن فقدان هؤلاء الجنود في ظل تصعيد أمريكي في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي في محاولة لكسر الحظر اليمني على السفن الصهيونية، حد زعمها.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، الأربعاء 10 يناير استهدافها سفينة أمريكية كانت تقدم الدعم للكيان الصهيوني في البحر الأحمر.
وقال ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع، في بيان: إن الهجوم تم بعملية مشتركة نفذتها القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، مضيفا أن الهجوم كان ردًا أوليًا على الاعتداء الغادر الذي تعرضت له قوات البحرية اليمنية من قبل قوات العدو الأمريكي في ديسمبر الماضي.
وأكد البيان أن القوات المسلحة لن تتردد في التعامل المناسب مع كافة التهديدات المعادية ضمن حق الدفاع المشروع عن بلدها وشعبها وأمتها، مشددا على استمرار القوات المسلحة في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن إخوانهم في غزة.
ووصفت القيادة الوسطى الأمريكية في بيان الهجوم اليمني (بالـمعقد) في إشارة لفعالية الهجوم وعدم مقدرتها على التصدي للهجوم الواسع، بعشرات الطائرات المسيرة والصواريخ.
وجاءت عملية قوات المسلحة هذه "كرد أولي" على استشهاد وفقدان 10 من أفراد القوات البحرية، بعد أن أقدمت القوات الأمريكية على الاعتداء على 3 زوارق تابعة للبحرية اليمنية نهاية شهر ديسمبر الفائت.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
35 قتيلا على الأقل بهجوم استهدف كنيسة في الكونغو الديموقراطية
أسفر هجوم على كنيسة نسب إلى متمردين إسلاميين عن مقتل 35 شخصا على الأقل في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون فرانس برس الأحد، بعد هدوء في المنطقة استمر شهورا.
وقال سكان لفرانس برس عبر الهاتف من بونيا، عاصمة مقاطعة إيتوري، إن « القوات الديموقراطية المتحالفة » التي أسسها متمر دون أوغنديون سابقون وبايعت تنظيم الدولة الإسلامية عام 2019، هاجمت الكنيسة الكاثوليكية في بلدة كوماندا أثناء تجم ع مسيحيين للصلاة.
وقال ديودون كاتانبو، وهو من أعيان حي أوموجا، لفرانس برس « الليلة الماضية، عند حوالى الساعة التاسعة مساء (19,00 ت غ)، سمعنا إطلاق نار قرب الكنيسة المحلية.. رأينا حتى الآن 35 جثة ».
وقال القس أيم لوكانا ديغو من كنيسة « أنواريت المقدسة » في كوماندا لفرانس برس « لدينا 31 قتيلا من أعضاء حركة الحملة الإفخارستية، مع ستة أشخاص مصابين بجروح خطيرة.. خ طف عدد من الشباب، ولا معلومات لدينا بشأنهم ».
وأضاف أنه تم العثور على سبع جثث أخرى في البلدة.
من جانبه، أفاد المنسق لدى منظمة « اتفاقية احترام حقوق الإنسان » غير الحكومية كريستوف مونيانديرو عن مقتل 38 شخصا، محم لا أيضا « متمردي القوات الديموقراطية المتحالفة » مسؤولية الهجوم.
ولم يعلق المتحدث باسم الجيش في إيتوري اللفتنانت جولز نغونغو على الحصيلة لكنه أكد الهجوم لفرانس برس، مشيرا إلى أنه « ي عتقد بأنه تم تحديد العدو على أنه من القوات الديموقراطية المتحالفة ».
ويأتي الهجوم بعد شهور من الهدوء في منطقة إيتوري المحاذية لأوغندا.
وقع آخر هجوم للقوات الديموقراطية المتحالفة في شباط/فبراير وأسفر عن مقتل 23 شخصا في منطقة مامباسا.
وتعد بلدة كوماندا في منطقة إرومو مركزا تجاريا يربط ثلاث مقاطعات أخرى هي تشوبو وشمال كيفو ومانيما.
وقتلت « القوات الديموقراطية المتحالفة » آلاف المدنيين ونف ذت عمليات نهب وقتل في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية رغم نشر قوات من الجيش الأوغندي والجيش الكونغولي في المنطقة.
وأواخر العام 2021، أطلقت كمبالا وكينشاسا عملية عسكرية مشتركة ضد « القوات الديموقراطية المتحالفة » لم تنجح حتى الآن.
(وكالات)
كلمات دلالية الكونغو الديموقراطية. كنيسة مقتل