إسلام آباد.. تفاصيل لقاءات رئيس أركان القوات البحرية في باكستان
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
التقى رئيس أركان القوات البحرية الفريق الركن محمد بن عبدالرحمن الغريبي في إسلام آباد، وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية باكستان الإسلامية.
وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه الشراكة الاستراتيجية بين القوات البحرية في البلدين الشقيقين، ودورها في دعم الأمن البحري الإقليمي، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
معالي رئيس أركان #القوات_البحرية، يلتقي عددًا من المسؤولين العسكريين الباكستانيين لبحث سبل تعزيز التعاون الدفاعي ودعم الأمن البحري الإقليمي، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية باكستان الإسلامية. https://t.co/HDMDXgDpIf pic.twitter.com/3kvwI7TJii— وزارة الدفاع (@modgovksa) July 26, 2025التنسيق المشتركوعقد اجتماعًا مع رئيس أركان القوات البحرية الباكستانية الفريق أول الركن نفيد أشرف، بحضور الوفدين الرسميين، وناقشا خلاله سبل تطوير التعاون بين البحريتين السعودية والباكستانية في مجالات التدريب والأمن البحري، وبحثا تعزيز التنسيق المشترك تجاه التحديات التي تواجه البيئة البحرية في المنطقة.
أخبار متعلقة باكستان تؤكد استعدادها لعقد حوار مثمر مع الهندباكستان.. ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات إلى 234 قتيلًاباكستان.. مصرع 104 أشخاص وإصابة 200 بسبب الفيضاناتإلى ذلك، التقى رئيس أركان القوات البحرية، قائد كلية القيادة والأركان الباكستانية اللواء الركن جواد أحمد.التعليم العسكريواستعرض اللقاء فرص التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات في التعليم العسكري المتقدم، إضافة إلى مناقشة البرامج التدريبية المشتركة الهادفة إلى رفع كفاءة وقدرات منسوبي القوات البحرية في البلدين.
واختتم رئيس أركان القوات البحرية الفريق الركن محمد الغريبي زيارته بلقاء رئيس هيئة الأركان الباكستانية الفريق أول الركن ساهر شمشاد مرزا، حيث أكد الجانبان أهمية تكامل الجهود الدفاعية لمواجهة التحديات الإقليمية، وضرورة مواصلة العمل المشترك بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويدعم العلاقات العسكرية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس إسلام آباد إسلام آباد رئيس أركان القوات البحرية باكستان القوات البحرية رئیس أرکان القوات البحریة البحریة فی
إقرأ أيضاً:
الجيش التايلندي يتهم رئيس وزراء كمبوديا السابق بالتخطيط للهجوم الأخير
أدان الجيش التايلاندي استخدام كمبوديا لأسلحة بعيدة المدى "لاستهداف مناطق مدنية".
وفي تصريحات له؛ اتهم الجيش التايلندي حكومة كمبوديا بقيادة رئيس وزرائها السابق هون سين تقف وراء هذه "الهجمات المروعة".
وفي وقت سابق؛ أدانت وزارة دفاع كمبوديا الهجوم العسكري التايلاندي على أراضيها ، مشيرة إلي أن تايلاند استخدمت طائرات مقاتلة لإسقاط قنبلتين على أراضيها.
وأكدت وزارة الدفاع الكمبودية أن تايلاند انتهكت الاتفاق معها وفتحت النار على جيشها.
وتبادلت القوات الكمبودية والتايلاندية إطلاق النار الخميس في جولة جديدة من الاشتباكات في منطقة حدودية متنازع عليها ، حيث اتّهم كلّ من الطرفين الطرف الآخر بأنّه من بدأ بإطلاق النار، في أحدث تصعيد في هذا الخلاف الطويل الأمد بين البلدين حول منطقة حدودية يتنازعان السيادة عليها.
وشهدت منطقة تعرف بالمثلّث الزمردي تتقاطع فيها حدود البلدين مع حدود لاوس مواجهة عسكرية قتل فيها جندي كمبودي ومنذ تلك اللحظة يتقاذف الطرفان الاتهامات ويتبادلان الردود الانتقامية.
ونتيجة للأحداث السالف ذكرها ، قيّدت تايلاند حركة العبور عبر الحدود، فيما علّقت كمبوديا بعض الواردات.
وطردت تايلاند السفير الكمبودي واستدعت مبعوثها إلى بنوم بنه بعدما فقد جندي تايلاندي ساقه في انفجار لغم أرضي في ظلّ احتدام النزاع الحدودي بين البلدين.
وصرح مصدر حكومي كمبودي لوكالة الصحافة الفرنسية بأن أعمال العنف تجدّدت صباح الخميس بالقرب من معبدين على الحدود بين مقاطعة سورين التايلاندية وأودار مينشي الكمبودية.
وبحسب تصريحات المتحدثة بإسم وزارة الدفاع الكمبودية ، مالي سوتشيتا في بيان لها ، فإن الجيش التايلاندي انتهك سلامة أراضي مملكة كمبوديا بشنّه هجوما مسلّحا على القوات الكمبودية المتمركزة للدفاع عن أراضيها السيادية».
وقالت أيضا، ردّا على ذلك، مارست القوات المسلحة الكمبودية حقّها المشروع في الدفاع عن النفس، بما يتوافق تماما مع القانون الدولي، لصدّ التوغّل التايلاندي وحماية سيادة كمبوديا وسلامة أراضيها.
فيما أعلن الجيش التايلاندي، أنّ القتال بدأ قرابة الساعة 7,35 عندما سمعت وحدة تحرس معبد تا موين طائرة من دون طيار كمبودية تحلّق في السماء.
وأضاف الجيش أنّه على الإثر اقترب من السياج الشائك الحدودي بين البلدين ستة جنود كمبوديين مسلّحين، أحدهم يحمل قذيفة صاروخية.
وبحسب الجيش التايلاندي فقد صاح عدد من عناصره محذّرين العسكريين الكمبوديين الستة من الاقتراب، لكن ما هي إلا الساعة 8,20 حتى أطلقت القوات الكمبودية النار باتجاه الجانب الشرقي من المعبد، على بُعد حوالي 200 متر من القاعدة التايلاندية.