شهد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الندوة التثقيفية والتي نظمتها مديرية الطب البيطري تحت عنوان " الأزولا كبديل اقتصادي للأعلاف" ، في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ واللواء أ.ح. د خالد بيومي العربي رئيس مجلس إدارة شركة النصر للخدمات والصيانة (كوين سرفيس) التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية والدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة واللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات واللواء دكتور إبراهيم متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري والمهندس حسين طلعت وكيل زارة الزراعة ومديري الإدارات النوعية بمديريتي الطب البيطري والزراعة وعدد من نواب البرلمان وذلك بقصر ثقافة الزقازيق .

بدأت فعاليات الندوة التثقيفية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة الدكتور رضا الشحات أستاذ متفرغ بقسم الميكروبيولوجي بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التابع لمركز البحوث الزراعية استعرض خلالها التعريف بالأزولا والتركيب الكيميائي لها وكيفية زراعتها والعوامل التي تؤثر على نموها وفوائدها ومميزاتها في الإنتاج الزراعي حيث تستخدم كبديل للأعلاف والأسمدة الكيميائية وتتم زراعتها مرة واحدة وتحتاج إلى 14-15 يوما لإنتاج ما يقرب من طن يوميا للفدان الواحد بجانب احتوائها علي نسبة بروتين تتراوح ما بين 36-40 % وتساهم في تنقيه الهواء واعادة تدوير المياه الملوثة.

فيما قال المهندس أشرف نصير مدير عام الزراعة ان المحافظة تضم 8000 مزرعة سمكية و 9350 مزرعة دواجن بجانب 534 ألف رأس ماشيه متنوعة وتعد بيئة خصبة لزراعة الازولا واستخدامها كبديل للأعلاف لتحقيق الأمن الغذائي والمساهمة في زيادة انتاجية الثروة الحيوانية والداجنة وتنمية الثروة السمكية .

وأشار اللواء دكتور إبراهيم متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري إلى فوائد ومميزات الازولا في الإنتاج السمكي والداجني والحيواني حيث تؤدي الي رفع مناعة الأسماك وزيادة مقاومتها للأمراض وكذلك الحفاظ علي صحة الأسماك بتنظيف الاحواض من المخلفات وتعمل علي تقليل فترة الاستزراع السمكي خاصة اسماك البلطي بالإضافة الي إعادة استخدام مياه المزارع السمكية التي تعتمد علي الازولا في ري الأراضي الزراعية مما يزيد من خصوبة التربة وجودة الإنتاج الزراعي وخفض تكاليف التغذية للأسماك عند استخدامها في الاعلاف.

ولفت الي ان استخدام الازولا في اعلاف الدواجن يحسن من إنتاجية اللحم وزيادة في إنتاجية البيض كما وكيفا وتستخدم كمصدر للغذاء للسمان والحمام والنعام لاحتوائها علي بروتين سهل الهضم بجانب فائدتها العالية في تغذية الماشية لسهولة امتصاصها ومساهمتها في تقليل نفقات الاعلاف وزيادة إنتاجية الالبان.

محافظ الشرقية يتفقد أعمال رصف طريق فاقوس/أبو شلبي ويتابع امتحانات الشهادة الإعدادية

وشهدت فعاليات الندوة التثقيفية عرضا للتطبيقات العملية والتجارب الناجحة لاستخدام الازولا كبديل اقتصادي للأعلاف بمحافظة الشرقية في مجالي تربية الماشية والاستزراع السمكي بمركزي بلبيس والحسينية .

اختتمت فعاليات الندوة بكلمة لمحافظ الشرقية أكد فيها أهمية عقد وتنظيم ورش عمل بمشاركة مديريات الزراعة والطب البيطري والري لتحقيق الاستفادة القصوى من استخدام الازولا كبديل اقتصادي للأعلاف باستخدام الطرق العلمية الحديثة وتعريف المزارعين والمربين بالجدوى الاقتصادية من استخدامه ليصبح نموذجا فريدا يساهم في تخفيف العبء عن كاهلهم والمساهمة في زيادة إنتاجية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.

وأشاد المحافظ بدور مديريتي الطب البيطري والزراعة وتعاونهما المثمر في الوصول لحلول بديلة للاعلاف الحيوانية والداجنة باستخدام الازولا كبديل لهما وتوفير نفقات شراء الاعلاف لارتفاع أسعارها بما ينعكس علي تقديم اللحوم والدواجن والاسماك بأسعار مخفضة للمواطنين.

417375143_696496229320904_3735626793108205345_n 417538534_696496562654204_2253535391126274039_n

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أعلاف الدواجن إعادة تدوير البحوث الزراعية التجارب الناجحة الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الخدمة الوطنية الطب البيطري الطب البیطری

إقرأ أيضاً:

“من الحرية إلى الإعمار”.. ندوة علمية لجامعتي دمشق وغازي عينتاب ‏الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا

دمشق-سانا

نظمت جامعتا دمشق وغازي عينتاب الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا، ندوة علمية تحت عنوان ‏”من الحرية إلى الإعمار: الإمكانيات والتحديات” في ‏إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعات السورية والدولية، ‏وذلك في مركز رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق.

وتركزت محاور الندوة على ثلاثة محاور هي: “المعرفة والإرث الثقافي في ‏مسار الإعمار” و”السياسات التعليمية ما بعد الحرب .. الأولويات والتحديات ‏في عملية إعادة البناء” و”أهمية الكفاءات البشرية في مستقبل سوريا”.

وفي الجلسة الافتتاحية التي ترأسها معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث ‏العلمي الدكتور غيث ورقوزق، بحضور رئيس جامعة ‏دمشق الدكتور ‏محمد ‏أسامة الجبان، ومدير العلاقات الدولية والثقافية ‏بالجامعة الدكتور بشار ‏دحدل، شدد الدكتور عيسى العسافين أستاذ علم المعلومات في جامعة دمشق ‏ورئيس جمعية المكتبات والوثائق السورية، على أن “إعادة الإعمار تبدأ بإعادة ‏بناء الإنسان”، مؤكدًا أهمية التراث والمعرفة كثنائية أساسية في عملية ‏النهوض، وأن مخرجات البحث العلمي ومراكز التطوير هي العماد الحقيقي ‏لأي مشروع تنموي.

من جانبه، تحدث الدكتور محمد حسان إدلبي، ممثل مركز تنمية سوريا ‏والمتخصص في بناء المؤسسات والقدرات المؤسسية، عن معوقات تنمية ‏الموارد البشرية في قطاع التعليم العالي، داعيًا إلى تحويل هذه التحديات إلى ‏فرص، وتفعيل دور الخبرات السورية في الخارج للمساهمة في بناء نموذج ‏تنموي محلي وأخلاقي يخدم المجتمع السوري.

كما أشار الدكتور فيصل الحفيان، الأستاذ في جامعة غازي عينتاب التركية، ‏إلى أن الغرض من الندوة إثارة قضية التعمير والعمران وأهمية السياسات ‏التعليمية في مرحلة ما بعد التحرير، وضرورة تطوير الفكر والوعي نحو ‏استعادة مستدامة للمشروع الحضاري العربي الإسلامي.

وفي الجلسة الثانية، أشار رئيس جامعة غازي عينتاب الدكتور شيخموس ‏ديمير، إلى أن هذا اللقاء يمثل انطلاقة جديدة في مسار التعاون بين تركيا ‏وسوريا، مشدداً على أن العلاقة بين البلدين تقوم على وحدة الدم والثقافة.

وأوضح، أن إعادة بناء سوريا مسؤولية مشتركة تتطلب تعاونًا حقيقيًا بين ‏المؤسسات التعليمية والثقافية، لافتاً إلى أن التعليم هو مفتاح التغيير وصناعة ‏المستقبل.

وبيّن ديمير أن التعاون بين جامعة غازي عينتاب وجامعة دمشق، يهدف إلى ‏خلق فضاء علمي مشترك يسهم في تجديد روح الأمة، وأن هذه الندوة هي لتعزيز التعليم وتوسيع الشراكات بما يعود بالنفع على الشعبين.

وتضمنت الندوة مداخلات عديدة قدمها أكاديميون سوريون، منهم الدكتور عماد ‏الدين عضو الهيئة التدريسية في كلية الشريعة بجامعة دمشق، والذي تناول ‏ارتباط الهوية بالسياسات التعليمية، وأهمية ترسيخ التعليم على أسس الكرامة ‏والمعرفة المستقلة.

كما ركزت المداخلات على أن التعليم يمثل الركيزة الأولى في انطلاق عملية ‏إعادة الإعمار، يليه قطاعا العدل والقضاء، ثم توفير الطاقة بتكلفة منخفضة، ‏لما لها من دور أساسي في مرحلة الإدارة الاقتصادية وجذب الاستثمارات.

وفي مداخلات أخرى شدد الحضور على أهمية ضمان حقوق العاملين لبناء ‏اقتصاد حر وسليم، مؤكدين ضرورة تعزيز الفكر المستقل والاستفادة من ‏التراث المادي، إلى جانب إدارة المعرفة عبر آليات فعالة تضمن استدامة ‏التنمية.

وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى بناء شراكات استراتيجية ‏في المجال الأكاديمي والعلمي، وتعد خطوة مهمة في سبيل تعزيز جهود ‏الإعمار من خلال التعاون المعرفي والثقافي بين الجامعات والمؤسسات ‏البحثية في سوريا وتركيا.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • ندوة بجنوب الشرقية تؤكد أهمية الاستثمار في تأهيل الإعلاميين
  • ندوة بشمال الشرقية تؤكد أهمية الاستثمار في تأهيل الإعلاميين
  • محافظ الجيزة: حظر نقل وحفظ جلود الهدي والأضاحي دون تصريح من الطب البيطري
  • “من الحرية إلى الإعمار”.. ندوة علمية لجامعتي دمشق وغازي عينتاب ‏الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا
  • الأحد.. مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة حول رؤية إدارة وحماية مواقع التراث العالمي
  • محلى نجع حمادي يعقد ندوة تثقيفية حول حماية المستهلك
  • أمانة التنمية المجتمعية بالإسكندرية تنظّم ندوة حول التغيرات المناخية
  • مكتبة الإسكندرية تُنظِّم ندوة بعنوان «رؤية القيادة السياسية لإدارة و حماية مواقع التراث العالمي»
  • ندوة قانونية ونفسية تبحث استقرار الأسرة الكويتية في “نزاهة”
  • نائب محافظ سوهاج يشهد فعاليات ندوة مؤسسة "هوسبس مصر" بنادي الأطباء