«الشؤون الإسلامية» ترصد أكثر من 3000 تعدٍّ وتجاوز على خدمات المساجد
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
رصدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، خلال الخمس السنوات الماضية، أكثر من 3000 تعدٍّ وتجاوز على خدمات المساجد في مختلف مناطق المملكة، منها التعديات التي تتم على الكهرباء والمياه، وأتمت معالجة أكثر من 2500 تعد وتجاوز.
وبينت الوزارة أنها تواصل العمل عبر الجولات الرقابية للتأكد من عدم وجود أي تعدٍ أو استغلال لعدادات الكهرباء والمياه أو استغلال مرافق المساجد وممتلكاتها لغير ما خصصت له، وذلك في إطار حرصها على المال العام والحفاظ على قداسة بيوت الله.
ودعت المواطنين والمقيمين إلى التعاون معها في الإبلاغ عن أي ملاحظات أو تعدٍّ على خدمات أو ممتلكات المساجد بالتواصل عبر مركز تلقي البلاغات (1933)، أو بزيارة فروعها بالمناطق لتقديم البلاغات، مؤكدة أهمية دور المواطن والمقيم في تحقيق رسالة الوزارة في العناية بالمساجد والمحافظة على أملاكها.
#انفوجرافيك |
خلال 5 أعوام …
تم رصد 3036 اختلاساً على كهرباء ومياه المساجد، تمت معالجة 2624 اختلاساً، وبقي 412 تحت الإجراء. pic.twitter.com/Sq2tcKcDRw
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإسلامية: تقليص أوقات الانتظار بين الأذان والإقامة في جوامع ومساجد المنطقة المركزية بمكة
وجّه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج والعمرة والزيارة، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة، بالتأكيد على أئمة ومؤذني الجوامع والمساجد بتقليص مدة الانتظار بين الأذان والإقامة خلال موسم الحج، وذلك في جميع الجوامع والمساجد التي يقصدها الحجاج في العاصمة المقدسة، والمنطقة المركزية، والمشاعر المقدسة بمكة المكرمة.
ويأتي هذا التوجيه مراعاةً لما تشهده هذه الجوامع والمساجد من زيادة ملحوظة في أعداد المصلين خلال موسم حج هذا العام 1446هـ، واتساقًا مع الجهود المبذولة لتحقيق أعلى معايير الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك الحج في أجواء إيمانية ميسّرة.
وأوضحت الوزارة إلى أن تقليص الوقت بين الأذان والإقامة متفاوت، ففي صلاة الفجر الوقت ما بين الأذان والإقامة “15” دقيقة، فيما قُلص الوقت في صلاة الظهر إلى “10” دقائق والعصر إلى “10” دقائق والمغرب إلى “5” دقائق والعشاء إلى “10” دقائق، بما ييسر على المصلين ويحقق أعلى مستويات الراحة والسكينة والطمأنينة، والإسهام في الحد من الازدحام في المنطقة المركزية ومحيط المشاعر.