متجر Lift في منطقة وندر جاردن يمنح الأطفال تجربة فنية استثنائية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تزخر منطقة وندر جاردن، إحدى مناطق موسم الرياض 2023 بتنوع أشكال المتعة التي تلبي جميع الاحتياجات وترضي كل الأذواق، ففي قلب منطقة الفراشات يقدم متجر Lift تجارب توقد الفن بداخل الأطفال، ويقدمها بقالب تعليمي مليء بالمتعة.
ويعيش الأطفال في زوايا المتجر رحلة استثنائية مع الألوان، حيث تتيح تجارب الرسم والتلوين بمتجر Lift تعلم فنون الرسم على الأكريليك باستخدام مجموعة واسعة من الألوان، ويحرص القائمون على التجربة على مساعدة الأطفال بكل الوسائل اللازمة وتحضيرهم للتجربة عبر ارتداء الزي الخاص بالتلوين، ويستقبل المتجر الأطفال بمختلف الأعمار يوميًا من الساعة الـ4:00 مساءً حتى الساعة 12:00 مساءً.
وتزهو منطقة “وندر جاردن” بكونها أول مدينة ترفيهية في الشرق الأوسط بطابع الحديقة الساحرة، وتأتي ضمن فعاليات موسم الرياض في نسخته الرابعة المقامة تحت شعار Big Time، حيث تتميز بطابعها المستوحى من الأشجار والزهور والفراشات، وبوابتها الخيالية، إلى جانب احتوائها على أكثر من 70 لعبة وتجربة ومناطق فرعية تضم بحيرة الفلامينجو ومنطقة المجسمات الفنية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تجارب أدبية وإنسانية جديدة في أمسية «مكتبة محمد بن راشد»
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، أمسية قرائية ثقافية، بمشاركة نخبة من الكُتّاب الإماراتيين والعرب، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الحراك الأدبي في الدولة، وتوفير منصات فاعلة لعرض التجارب الإبداعية ومناقشة القضايا الثقافية المعاصرة.
شارك في الأمسية الكاتب والمصور الإماراتي منصور المنصوري، الذي قدّم عرضاً حول كتابه «لن أعلّمك التصوير»، حيث تناول فيه العلاقة بين الإبداع البصري والتجربة الشخصية، مؤكداً أهمية أن يصنع المصوّر أسلوبه الخاص بعيداً عن القوالب الجاهزة.
كما تحدّثت الكاتبة سارة فاروق عن كتابها «حياة لم تُكتب لي»، الذي يعكس تجارب إنسانية ذات طابع وجداني، مسلطة الضوء على موضوعات تتصل بالهوية والاختيار والمصير. ومن جانبها، استعرضت الكاتبة آلاء نعمان كتابها «نساء الثلج»، الذي يقدّم رؤى سردية حول قضايا المرأة من خلال شخصيات تعيش تحديات وجودية في بيئات قاسية ومعقدة.
وأدارت الجلسة لطيفة الظاهري، عبر مساحة حوارية تفاعلية بين الضيوف والجمهور، من خلال طرح أسئلة نوعية حول مسارات التأليف وتجارب النشر وآليات تطوير الكتابة، وهو ما أضفى على الأمسية طابعاً مهنياً غنياً بالمداخلات والتجارب.
واستعرض الكُتّاب الثلاثة بداياتهم مع الكتابة، مشيرين إلى التحديات التي واجهتهم في صياغة أفكارهم وتحويلها إلى نصوص قابلة للنشر، كما قدّم كل منهم قراءة لمقتطفات من كتبه، ما أتاح للحضور فرصة للتعرّف عن كثب على الأسلوب الأدبي لكل كاتب، والموضوعات التي تطرّق إليها في أعماله.
في الجزء الأخير من اللقاء، ناقش الضيوف تطلعاتهم المستقبلية في مجال الكتابة والنشر، مشيرين إلى أهمية تطوير المهارات الأدبية، ومواكبة التحولات الثقافية والتقنية التي يشهدها المشهد الإبداعي. كما شدّدوا على ضرورة التفاعل المستمر مع القرّاء، بوصفه عاملاً أساسياً في تعزيز الحضور الأدبي للكاتب، وتوسيع أثر تجربته.