بوابة الوفد:
2024-06-12@09:08:00 GMT

اقتران القمر مع خلية النحل في مشهد بديع .. الليلة

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد الليلة ظاهرة فلكية نادرة وهي اقتران القمر مع خلية النحل، حيث يشرق القمر بدرًا مقترنًا مع الحشد النجمي في برج السرطان.

القومي للبحوث الفلكية: التنجيم "سبوبة" ولا علاقة له بعلوم الفلك (فيديو) علماء الفلك يكتشفون أدلة على لغز "انكماش الكواكب" اقتران القمر مع الحشد النجمي 

أضاف تادروس، خخلال صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي"الفيس بوك"، أنه يُصعب رؤية الحشد النجمي بالعين المجردة ولذلك يجب استخدام تلسكوب صغير حيث نراه جوار القمر في السماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد في ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

الحشد النجمي يقع على مسافة 580 سنة ضوئية 

تابع، الحشد النجمي خلية النحل يقع على مسافة 580 سنة ضوئية تقريبا من الأرض ويبلغ عمره حوالي 600 مليون سنة ، وهو يظهر كسحابة مجسمة كما رآها جاليليو لأول مرة باستخدام التلسكوب عام 1609 حيث تمكن من رؤية 40 نجمًا فقط.

مشاهدة الظواهر الفلكية 

أفاد، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًًا هي البعيدة عن التلوث الضوئي، مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال  فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم ، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.

علاقة الكواكب بحدوث الزلازل 

تابع، ليس هناك علاقة بين اصطفاف واقترانات الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحًا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، فضًلا عن أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، علما بأن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القمر الحشد النجمي ظاهرة فلكية نادرة الظواهر الفلكية الحشد النجمی

إقرأ أيضاً:

استبدال عمامة إيرانية بعمامة عراقية

آخر تحديث: 10 يونيو 2024 - 9:44 صبقلم:سمير عادل لا العراق، ولا جماهيره، بحاجة لاستبدال عمامة إيرانية بعمامة عراقية.  اللغط والضجة الإعلامية ودق الدفوف الدعائية لحميد الياسري المنشق عن مليشيات الحشد الشعبي والدعوة الى انقلاب عسكري، بحجة “الوطن” و”الوطنية” والثورة على التبعية الإيرانية، هي جزء من الصراع بين النفوذ القومي الإيراني الذي يلتحف برداء حماية المذهب الشيعي ومقدساته تارة وأخرى ب”المقاومة والممانعة” ، وبين النفوذ الإسلامي الشيعي الملتحف هو الآخر بقبعة “الوطني” و”الوطنية”، نقول جزء من الصراع على السلطة والامتيازات وعدم رضى الأخير على قسمته من الفساد الإداري المالي والسياسي.ان المشكلة ليس في دعوة حميد الياسري الى الانقلاب العسكري او كما تحدث استلام حاكم عسكري السلطة في مدينة الرميثة في محافظة السماوة وغلق مقرات الأحزاب، فيمكن ان يحسب في خانة الرأي السياسي أو حرية التعبير. ولابد التنويه بأن دعوته تلك، تكشف عن عقلية ومنطق رجل دين معمم، إذ يدعو لغلق مقرات جميع الأحزاب على شاكلة ولاية الفقيه في ايران، أي تأسيس دكتاتورية عسكرية بعمامة عراقية بدلا من العمامة الإيرانية.  الا ان المشكلة تكمن فيمن انضم إليها أي دعوة الياسري، ومن سوقها إعلاميا ودعائيا وايدها. ويكشف هذا المشهد الدرامي المتكرر في السيناريو السياسي العراقي بأن هناك ما يزال، من هو مخدوع ومتوهم برجل يلبس عمامة، ويدعو الى استبدال ولاية الفقيه بولاية عراقية خالصة. وأكثر أولئك الذي يبعثون عن الشفقة ممن اصطفوا كفرق “النشيد الوطني” أمام الكاميرات المأجورة، هم من يتمسحون برداء انتفاضة أكتوبر، ويعلنون تأييدهم لتصريحات الياسري الخائبة التي تكشف عن الدكتاتورية الدينية التي يقودها رجل برداء عسكري وبعمامة الياسري السوداء. وهؤلاء هم من الذين ضيعوا بوصلتهم، او من الذين همشوا في خضم توزيع بعض الفتات التي لم يحصلوا عليه اثناء عملية التزاحم بعد اعتلاء مصطفى الكاظمي السلطة على اكتاف انتفاضة أكتوبر، ولم يساعدهم القدر بالتسلل الى العملية السياسية كما تسلل أقرانهم وحصلوا على الامتيازات، والعودة إلى التخندق مع الجماعات التي وجهت قناصاتها إلى صدور المتظاهرين وقتلوا اكثر من ٨٠٠ شخص، لانهم طالبوا بالكرامة ورغيف خبز ومساواة.  والجدير بالذكر، ان حميد الياسري من مؤسسي مليشيا  لواء انصار المرجعية”، وهو من الذين حرضوا على انشقاق المليشيات التي ينتمي إليها قبل سنتين عن مليشيات الحشد الشعبي والذي سمي حينها “حشد المرجعية”. والمعروف أيضا ان الياسري ابعد عن جميع المراكز القيادية والإدارية في الحشد الشعبي الذي تسيطر عليه الجماعات الموالية لإيران. وعملية الاستبعاد كانت جزء من الصراع الذي أشرنا اليها، مما دفع الأخير للإعلان عن انشقاقه. وتهيج اوجاع مشاعر الياسري الوطنية تحت مظلة المرجعية، كأن الأطراف الموالية للمرجعية بعيدة عن الفساد وبريئة من كل ما يحدث من عمليات السرقة والنهب وقضم الأراضي والأملاك وامتصاص عرق العمال في المصانع والمعامل التي أسستها من أموال الفساد التي حصلت عليها. فالمؤسسة الدينية بشقيها الشيعي والسني متورطة حتى النخاع بالفساد، وأشار تحقيق استقصائي بثته قناة (الحرة-العراق) في ٣١ آب من عام ٢٠١٩ بتقرير بعنوان “اقانيم الفساد المقدس” الى تورط عبد اللطيف الهميم ومهدي الصميدعي الى جانب ممثل المرجعية الشيعية العليا علي السيستاني بالفساد، مما أشعل غضب “الحشد الشعبي” وهيئة الاعلام والاتصالات التي جمدت رخصة القناة مدة ثلاث اشهر، ومارست سلطة المليشيات التي ينتمي إليها الياسري وغيره بالضغط على موظفي القناة للاعتذار و سحب التقرير.. وما يضيف مسحة من الكوميديا السوداوية على المشهد الدعائي للياسري ودعوته الخائبة، هي امتعاض قيس الخزعلي رئيس “مليشيا عصائب أهل الحق” من تصريحات الياسري الذي وصفه في تغريدة “القوميين المعممين يريدون الاستئثار بالوطنية لتمرير مشاريعهم”.وأخيرا ان مماطلة أصحاب العمامة البيضاء او السوداء بعدم الاعتراف؛ بان العراق وجماهيره جربت حكم المعممين واصبح منتهي الصلاحية  (Expired) ، منذ أن نصبتهم حراب الاحتلال في غفلة من الزمن وسلطتهم على رقاب الجماهير، ولم تجن  سوى الافقار وسرقة ثرواتها وجيوبها وعرقها وأمنها وامانها.  ان رجال الدين المعممين هم عرابي الإسلام السياسي وبغض النظر عن هويتهم القومية، عرابي احد اكثر الاجنحة البرجوازية المتعفنة والطفيلية التي تعتاش على الفساد والسرقة والتحميق والاستغلال بكل انواعه. انهم وراء انتزاع الهوية الإنسانية من البشر في العراق وتقسيمهم على أساس الطائفة والدين، لتعبيد الطريق أمام الاحتلال وإضفاء الشرعية على غزوه وجرائمه. لقد كانوا سباقين في اطلاق الفتاوى بالقتل على الهوية بعد تفجيرات مرقدي سامراء في شباط من عام ٢٠٠٦. ان العراق لا يحتاج الى عمامة اي كانت انتماءاتها القومية، سواء كانت داخل الحدود او خارجه، ان العراق بحاجة اكثر من أي وقت مضى إلى العلمانية، الى دولة ذات هوية غير قومية وغير دينية، تعرف البشر على أساس هوية المواطنة، إلى دولة عصرية ومدنية، يكون الإنسان فيها مقدس والحرية فيها دون قيد او شرط ويتمتع بمساواة كاملة دون أي تمييز قومي او عرقي او ديني او طائفي او جنسي. حينها وفقط حينها، تتساوى العمامة البيضاء والسوداء سواء كانت في ايران او في العراق وتسحب البساط من تحت اقدامهم، و تتحول أموال المؤسسة الدينية والموازنة التي تمنحها الحكومة كي تحصل على بركاتها الى التعليم والصحة ورياض الأطفال والمراكز الترفيهية والرياضية لإشباع الحاجات العاطفية والمادية للإنسان وتنمية الخلاقية والإبداع فيه.

مقالات مشابهة

  • مشهد هز السوشيال ميديا.. عريس يسحل عروسه ويدفعها بقوة فى حفل زفافهما
  • النحل يفضح الحوثيين واتهامهم مواطنين يمنيين بالتجسس
  • الإنقلاب الصيفي 2024 في مصر: توقعات وتفاصيل فصل الصيف
  • صراعات تنتقل إلى الفضاء.. من يملك القمر وثروات العالم الخارجي؟
  • لأول مرة.. علماء الفلك يدرسون الأرض من القمر بواسطة تلسكوب راداري
  • دول العالم تشعل سباق الفضاء الخفي وتتنافس على امتلاك القمر.. ما القصة؟
  • إيران ترسل ملكات من سلالات نادرة إلى العراق (صور)
  • استبدال عمامة إيرانية بعمامة عراقية
  • القمر يحتضن خلية النحل في مشهد بديع.. الليلة
  • عالم بريطاني لا يعتقد أن الكائنات الفضائية قد زارت الأرض