قال قائد حركة أنصار الله عبد الملك بدر الدين الحوثي، حول آخر التطورات والمستجدات، إنه رغم حجم العدوان الصهيوني والإجرام والطغيان والتوغّل فقد فشل في تحقيق أهدافه المعلنة.

 

وفي السطور التالية أبرز تصريحاته :

 

- لم يسبق في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي عدوان استمر مثل هذه المدة الزمنية وبنفس مستوى الإجرام وعلى نطاق محدود مثل قطاع غزة.

أصبح عدد الجرحى يحسب بنسبة مئوية من سكان غزة وهذا ما ليس له مثيل في الأحداث في مختلف بلدان العالم.

العدوان الهمجي للعدو الصهيوني يقابله صمود واستبسال منقطع النظير من قبل المجاهدين في غزة ومن الأهالي.

خسائر العدو الإسرائيلي بلغت آلاف القتلى والجرحى من جنوده مع اهتزاز غير مسبوق للكيان وفشل تام لما كان يأمل تحقيقه.

الخسائر الاقتصادية للعدو الإسرائيلي كبيرة رغم الدعم المالي والعسكري الأمريكي والغربي.

أصبحت المعادلة بفضل صمود المجاهدين والأهالي في غزة معادلة "إن تكونوا تألمون، فإنهم يألمون كما تألمون".

رغم حجم العدوان الصهيوني والإجرام والطغيان والتوغّل فقد فشل العدو عن تحقيق أهدافه المعلنة.

العدو فشل في كسر إرادة وعزم المجاهدين والأهالي في غزة وفشل في تحطيم الروح المعنوية للمجاهدين والأهالي.

يتحمل المسلمون مسؤولية كبيرة تجاه دعم صمود الشعب الفلسطيني في ظل ظروف صعبة ومعاناة شديدة ومظلومية كبيرة.

لو وفر المسلمون الدعم اللازم للشعب الفلسطيني ومجاهديه لتغيّرت المعادلة تماما.

المسلك الإجرامي للعدو الإسرائيلي مستمر كل يوم ويعبّر عن نزعة عدوانية وحقد وتوحش وإفلاس أخلاقي.

القرارات الأمريكية والغربية لا تأتي تجاه ما يعمله العدو الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني في غزة من إبادة جماعية.

المؤسسات الدولية بأكملها تشاهد ما يجري على أرض فلسطين في غزة ولكن أين هو الموقف العملي؟

العبارات التي تصدر في تصريحات المؤسسات الدولية لا ترقى أبدا إلى التوصيف الحقيقي لما يحدث في غزة.

السبب الأساسي والرئيس في استمرار الإجرام الصهيوني هو الموقف الأمريكي.

الأمريكي يصر على أن تبقى غزة في حالة حصار تام وأن يبقى معبر رفح مغلقا معظم الوقت، وأن لا يكون هناك تدفق للمساعدات والاحتياجات الإنسانية الضرورية للشعب الفلسطيني في غزة.

في الوقت الذي يقاتل الأمريكي من أجل وصول الإمدادات إلى الإسرائيليين يمنع وصول الغذاء والدواء لغزة.

التصعيد الأمريكي على بلدنا يكلفه الكثير على المستوى الاقتصادي وله نتائج سلبية في توسيع الصراع.

لم يبالِ الأمريكي بتهديد الملاحة الدولية وتحويل البحر الأحمر إلى ساحة معركة ولا أن يصل الغذاء والدواء إلى أهالي غزة.

 الأمريكي لم يقبل بمعادلة منصفة من بداية أحداث البحر في أن يصل الغذاء والدواء إلى الشعب الفلسطيني في غزة.

 مقابل الطغيان والعدوانية الأمريكية هناك مسؤولية كبيرة على أمتنا الإسلامية لإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم.

ليس هناك معركة في البحر الأحمر من أجل الملاحة الدولية.

في البحر معركة لإسناد الشعب الفلسطيني في مقابل العدوان الأمريكي لحماية الإجرام الصهيوني.

محصلة عملياتنا لحد الآن القصف بأكثر من 200 طائرة مسيّرة وأكثر من 50 صاروخا باليستيا ومجنحا.

بلدنا سيواصل عملياته حتى يصل الغذاء والدواء إلى كل سكان غزة ويتوقف الإجرام الصهيوني.

يأبى لنا ضميرنا الإنساني وانتماؤنا الديني وروابط الأخوة مع الشعب الفلسطيني أن نسكت أو نتفرج دون أن يكون لنا موقف.

معركتنا مستمرة ومرتبطة تماما بمعركة غزة والأمريكي يسعى للخداع المكشوف.

منذ بداية عملياتنا في البحر الأحمر عَبَرت 4874 سفينة تجارية وهو عدد كبير جدا خلال هذه الفترة.

منذ إعلان عملياتنا في البحر الأحمر الكل يعرف أنه ليس بمستهدف لكن الأمريكي يسعى للخداع.

العدوان الأمريكي على بلادنا لا يستند إلى أمم متحدة ولا مجلس أمن.

ما يقوم به الأمريكي والبريطاني هو تهديد للملاحة الدولية وانتهاك لسيادة الدول المطلة على البحر الأحمر.

هناك صحوة عالمية بالرغم من حجم التضليل الأمريكي والخداع والدعاية الأمريكية الإعلامية.

نوجه النصح للشعوب الأوروبية بالحذر من توريط الأمريكي لحكوماتها واستغلال أموالها..

نحن نستهدف بكل وضوح السفن المرتبطة بإسرائيل بهدف إيصال المواد الغذائية إلى الشعب الفلسطيني.

هدفنا هو الضغط لإيصال الدواء والغذاء للشعب الفلسطيني في غزة ومنع الإجرام الصهيوني.

نتائج العدوان ستكون عكسية على الأعداء في الكلفة وفي توتير الوضع وتوسيع الصراع وتهديد الملاحة البحرية.

منذ بداية الاعتداءات على بلدنا لم يتمكن الأمريكي من إيقاف استهداف السفن بل أدخل نفسه والبريطاني في المشكلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلى قطاع غزة قائد حركة أنصار الله عبد الملك بدر الدين الحوثي الحوثي العدوان الصهيوني الصراع العربي الشعب الفلسطینی فی الإجرام الصهیونی الفلسطینی فی غزة الغذاء والدواء البحر الأحمر فی البحر

إقرأ أيضاً:

وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في عين الحلوة

أقامت حركة المقاومة الإسلامية" حماس" في مخيم عين الحلوة وقفة تضامنية مع أهلها في غزة والضفة والمقاومة ، استنكاراً للمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني" بحق أبناء شعبنا الصابرين الصامدين في غزة العزة".

 واشاد كل من الشيخ كريم مصطفى عن عصبة "الأنصار"، والمسؤول السياسي لحركة "حماس"  في مخيم عين الحلوة خالد زعيتر " ببطولة وصمود أهلنا في غزة والضفة والبطولات التي تسطرها المقاومة والتي كبدت العدو الصهيوني خسائر فادحة للشهر التاسع على التوالي" ، واستنكرا  "المجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق النساء والاطفال والتدمير الممنهج لكل مقومات الحياة في غزة والحصار الجائر بدعم اميركي غربي وصمت عالمي وعربي واسلامي"، وشددا على" ان هزيمة المحتل الغاصب اصبحت قريبة باذن الله تعالى بفضل صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته المظفرة". (الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • هيئة المحامين بتطوان تستنكر العدوان الإسرائيلي وتجدد تضامنها مع قطاع غزة - فيديو
  • الكونجرس الأمريكي: تصعيد “الحوثيين” يكشف فشل استراتيجية بايدن
  • فتح: قرار مجلس الأمن بوقف العدوان والانسحاب الإسرائيلي الحل الأفضل لتحقيق الاستقرار
  • الشوا: الاحتلال يسعى لتعميق الأزمة الاقتصادية التي يعيشها الشعب الفلسطيني
  • سخط عالمي على مجزرة العدو الصهيوني بحق المدنيين في النصيرات
  • غارات أمريكية بريطانية جديدة على الحديدة
  • منصور: يجب وضع حد لجرائم الحرب والإبادة الجماعية الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
  • وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في عين الحلوة
  • التعاون الخليجي يدين العدوان الإسرائيلي المستمر على رفح الفلسطينية.. ويدعو لوقف فوري ودائم لإطلاق النار
  • فتح: الدم الفلسطيني يسفك في كل لحظة ولم يتبق من قطاع غزة إلا القليل