استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام قطرية بأن 11 شخصا استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت منذ قليل أن قوات الاحتلال الاسرائيلي ارتكبت 21 مجـ زرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 200 شهيد و 370 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة الى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 25900 شهيد و 64110 مصابين منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وأوضحت الصحة في غزة ان قوات الاحتلال الاسرائيلي ارتكبت مجزرة مروعة بحق الاف الافواه الجائعة التي كانت تنتظر المساعدات الانسانية عند دوار الكويت بغزة راح ضحيتها 20 شهيدا و150 مصابا منها عشرات الحالات الخطيرة التي قد ترفع عدد الشهداء نتيجة خطورة الاصابات وعدم توفر الامكانيات الطبية في مجمع الشفاء الطبي الذي دمر قدراته الاحتلال الاسرائيلي.
ودعت الجهات الدولية كافة بضرورة مراجعة المساعدات الطبية وتطابقها مع احتياجاتنا المعلنة لاقسام الطوارئ والعنايات المركزة وغرف العمليات والحضانات والسرطان وامراض الدم والامراض المزمنة وغيرها من اللحتياجات الاساسية المهمة.
كما طالبت صحة غزة اللجنة الدولية للصليب الاحمر ومؤسسات الامم المتحدة بحماية المستشفيات وتلبية احتياجاتها الدوائية والطعام والوقود ، وكذلك زيارة الطواقم الطبية المحتجزة لدى الاحتلال الاسرائيلي والضغط للافراج عنهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال على حاجز الظاهرية
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم السبت، عن استشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الظاهرية، جنوب محافظة الخليل في الضفة الغربية
وفق بيانات الهلال الأحمر، تعامل الطاقم الطبي مع الحالة على الحاجز، حيث تم الإعلان عن استشهاد شخص بينما نُقل اثنان آخران للمستشفى وهما في حالة مستقرة .
ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي من الجانب الإسرائيلي يوضح ملابسات الحادث أو دوافع إطلاق النار.
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
حاجز الظاهرية هو واحد من النقاط الثابتة التي تنفّذها القوات الإسرائيلية جنوب الخليل وتضم أحيانًا حواجز تفتيش عسكرية.
ويُستخدم عادة لمراقبة تحركات المواطنين الفلسطينيين والتدقيق في الدخول إلى والخروج من مناطق مختلفة ضمن الضفة الغربية.
وتشير الحادثة إلى استمرار نمط التوتر والتصادم، خاصة في المناطق المحيطة بالخليل.
وتؤكد هذه الحوادث استمرار مناخ الخوف لدى السكان المحليين، حيث يمكن أن تؤدي أي مواجهة إلى سقوط ضحايا.
كما يثير الحادث تساؤلات حول مدى مسؤولية القوات في استخدام القوة الرشاشة، خاصة ضد مناطق مأهولة بالسكان
ويأتي هذا الحادث وسط هدنة هشة في المنطقة؛ ما يهدد أجواء الهدنة إن عادت هذه الحوادث وتتكرر التصعيدات، كما يمكن أن تؤدي إلى زيادة الضغط على السلطة الفلسطينية في ضوء تزايد الانتهاكات الإسرائيلية.
ورغم أن هذا الحدث لم يثير ردود فعل ميدانية واسعة (اشتباكات أو مواجهات مباشرة)، فإن وقوع استشهادي أو إصابات يثير حالة من الغضب الشعبي، ويضع ضغوطًا جديدة على الأجهزة الوطنية لمتابعة القضية على المستوى الدولي.