قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ  ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.

وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.

وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.

وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.

وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.

وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.

وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.


 

طباعة شارك مجلس الامن السودان الاتحاد الافريقى

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الامن السودان الاتحاد الافريقى الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

البرهان يستقبل الرئيس الإريتري ومعارك بين الجيش والدعم السريع

استقبل رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، اليوم السبت في بورتسودان، الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، موازاة مع خوض الجيش السوداني معارك ضد قوات الدعم السريع في عدة مناطق.

وقال مجلس السيادة السوداني، في بيان مقتضب، إن البرهان استقبل أفورقي الذي يقوم بزيارة رسمية إلى البلاد.

ولم يحدد البيان مكان الاستقبال أو موعد وصول أفورقي، كما لم يذكر مدة الزيارة وجدول أعمالها، لكنها تأتي وسط معارك عنيفة يخوضها الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع في أكثر من محور، ولا سيما في إقليم كردفان جنوبي البلاد.

كما تتزامن الزيارة مع استمرار سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر غربي السودان منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وارتكابها مجازر بحق المدنيين، وفق مؤسسات محلية ودولية.

⭕️ رئيس مجلس السيادة يستقبل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي

​بورتسودان: ٢٩-١١-٢٠٢٥م pic.twitter.com/VylMHUwZQf

— مجلس السيادة الإنتقالي – السودان (@TSC_SUDAN) November 29, 2025

هجوم بالمسيّرات

ميدانيا، هاجم الجيش السوداني بمسيّرات مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في مناطق أَبوقَعَود وأُم قَرفَة بولاية شمال كُردفان، ما أسفر عن تدمير 8 مركبات ومقتل عشرات من عناصر الدعم السريع.

كما أفاد مصدر عسكري للجزيرة بأن مسيّرات الجيش هاجمت مواقع الدعم في الفولة والنهود بغرب دارفور.

إنسانيا، حذّرت إدارة مستشفى الأُبيّض التخصصي للأطفال -في عاصمة ولاية شمال كردفان- من تفاقم سوء التغذية بين الأطفال النازحين في المدينة، مؤكدة وفاة 24 طفلا جوعا خلال هذا العام.

وقالت إدارة المستشفى إنها استقبلت نحو 46 ألف حالة خلال الـ10 أشهر الماضية، نصفهم يعانون من سوء تغذية حاد.

ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر قوات الدعم السريع على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يصد هجمات الدعم السريع.. معارك بابنوسة تتوسع والحصار يضيق على الدلنج
  • الجيش السوداني يواصل تقدمه بعد شنه هجمات جديدة ضد قوات الدعم السريع
  • خبير عسكري: كردفان بوابة الجيش السوداني لاستعادة دارفور
  • الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
  • الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
  • الجيش السوداني يستهدف تجمعات لقوات الدعم السريع في كردفان
  • البرهان يستقبل الرئيس الإريتري ومعارك بين الجيش والدعم السريع
  • الجيش السوداني يقصف مواقع تابعة للدعم السريع
  • الجيش السوداني: هاجمنا بالمسيرات مواقع الدعم السريع بشمال كردفان
  • الجيش السوداني: تصدينا لهجوم من الدعم السريع  جنوب كردفان