بايراقداريان أطلقت مشروع الرياضة للجميع.. وهذا ما قالته
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
عقدت وزيرة الشباب والرياضة نورا بايراقداريان، مؤتمراً صحافياً في فندق "سوفيتيل بيروت لو غبريال" بالأشرفية، أعلنت فيه إطلاق مشروع "الرياضة للجميع" الذي تقيمه الوزارة بمشاركة 4 بلديات و16 اتحادا رياضيا، وتنظمه شركة "سبورتس مانيا".
وحضر المؤتمر رئيس اللجنة الأولمبية جهاد سلامة وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية أو ممثليها، رؤساء أو ممثلو البلديات المعنية، طلال مقدسي، رئيس النادي اللبناني للسيارات والسياحة نبيل "بيلي" كرم، مدير عام شركة "سبورتس مانيا" طارق عبود وحشد من رجال الصحافة والإعلام.
وحددت بايراقداريان الساعة التاسعة من صباح يوم الأحد المقبل، الثالث من آب، موعداً لانطلاق الحدث في مدينة صور، على ان يتحول في 17 منه الى مدينة جونية، ثم في 31 منه الى مدينة عاليه، ويكون الختام في العاصمة بيروت في 21 أيلول.
أما الاتحادات ال 16 المشاركة في الحدث فهي كرة السلة (ستريت بول والكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة) والغولف والكرة الطائرة والجمباز والجري والتايكواندو والكيوكوشنكاي والبيبي فوت والبيتانك والكونغ فو والريشة الطائرة والمبارزة ومصارعة الذراع (الكباش) والتنس والفوت نت والدرفت (من خلال النادي اللبناني للسيارات والسياحة) والرياضات التقليدية الشعبية (الجرن والمحدلة ...) وعروض عسكرية يقدمها الجيش اللبناني واليونيفيل عموماً والكتيبة الكورية خصوصاً.
بايراقداريان
وفي كلمة له، قالت الوزيرة بايراقداريان: "نلتقي في هذا المؤتمر الصحافي لنعلن عن إطلاق سلسلة مهرجانات رياضية تنظمها وزارة الشباب والرياضة، صيف 2025، في أربع محطات لبنانية هي صور وجونيه وعاليه وبيروت، وذلك تحت عنوان "الرياضة للجميع". لقد اخترنا هذا العنوان لأننا نؤمن أنه أكثر من مجرد شعار، بل رؤية ومبدأ، وحق ومساحة مفتوحة أمام كل اللبنانيين، دون استثناء، دون تمييز، ودون حواجز. "الرياضة للجميع"، تعني أن الرياضة حق لكل فرد في المجتمع وليست حكراً على المحترفين، أو على المدن الكبرى".
اضافت: "إنها دعوة مفتوحة للجميع، للأطفال والشباب والنساء وكبار السنّ وذوي الاحتياجات الخاصة، للمشاركة والتفاعل والانخراط في بيئة صحية وآمنة، وستقام هذه المهرجانات في أربع محطات رئيسية من لبنان:
- في صور، حيث التاريخ يلتقي البحر.
- في جونيه، حيث نبض الساحل والحياة.
- في عاليه، قلب الجبل ونبض العراقة.
- وفي بيروت العاصمة، التي تختصر كل لبنان، لكي نقول إن كل منطقة تستحق مساحة فرح، وكل شاب وشابة يستحقون فرصة المشاركة والتعبير". وتابعت: "هنا، لا بد من التأكيد على أن لهذه المهرجانات هدفين أساسيين: الهدف الأول، هو الترويج للرياضات المتنوعة وإتاحة المجال أمام الناس، وخصوصاً الشباب، للتعرف على رياضات قد لا تكون متاحة أو معروفة في مناطقهم، من ألعاب فردية الى رياضات جماعية، من أنشطة تنافسية الى حركية وترفيهية، ونريد ان نعيد تقديم الرياضة كخيار حياتي، لا مجرد منافسة، وكوسيلة للفرح والانتماء والنمو. والهدف الثاني، هو التأكيد أن الوزارة ليست بعيدة عن الناس، بل هي الى جانبهم، على الأرض، فنحن لا نعمل خلف المكاتب فحسب، بل ننزل الى الميدان، نشارك ونسمع ونتفاعل، لأننا نؤمن أن السياسات الناجحة تبدأ في الواقع، من صوت الناس، من تعب المتطوعين ومن حلم الشباب. هذه المهرجانات، هي فعل حضور وشراكة ورسالة، مفادها أن الشباب والرياضة هما أولوية وطنية، وأن كل منطقة تستحق الاهتمام والفرص".
وشكرت "البلديات الشريكة في المناطق الأربعة، والاتحادات الرياضية اللبنانية المشاركة، ومؤسسة الجيش اللبناني، وشركة "سبورتس مانيا"، والمؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشونال على قرارها بث الحدث مباشرة وكل الوسائل الإعلامية والإعلاميين على اهتمامهم، والرعاة شركة (OMT) وشركات (Power Pro Generators) و(Teknologia) و(Key Properties)، وصاحب فندق سوفيتيل بيروت لو غبريال - الأشرفية السيد بيلي كرم، وموظفي الوزارة".
وختمت "أدعو كل اللبنانيين من كل المناطق، للمشاركة والانخراط والاحتفال معنا، لأن "الرياضة للجميع" ليست شعار وزارة فقط، بل حق وواجب ورسالة وطنية". مواضيع ذات صلة بايراقداريان استقبلت ريزا.. وهذا ما تمّ بحثه Lebanon 24 بايراقداريان استقبلت ريزا.. وهذا ما تمّ بحثه
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الریاضة للجمیع السیدة فیروز حزب الله هذا ما
إقرأ أيضاً:
السنيورة: لبنان بحاجة إلى قيادات وطنية تحترم التنوع وتعزز الوحدة
رد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، على سؤال حول ما إذا كان أهل السنة في لبنان يفتقدون زعامة قادرة على إعادة حضورهم السياسي، قائلا إن "لبنان دائمًا بلد التنوع ووجهات النظر المختلفة، في الماضي، كان هناك قيادات سنية مثل رياض الصلح وعبد الحميد كرامة، وكان هذا التنوع صحيًا لأنه يعكس اختلاف الأئمة رحمة بالأمة، لكن الذي جرى بعد ذلك كان أمرا غير صحيا".
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "وجود رفيق الحريري وحضوره الطاغي لم يلغِ وجود قيادات سنية أخرى لها وجهات نظر مختلفة، وهذا أمر محترم وصحي"، لكنه لفت إلى أن "ما جرى عند الشيعة من محاولات قبض الزعامة، وحاول البعض تقليد ذلك عند القيادات الأخرى مثل المسيحيين، أمر غير صحي".
وأكد السنيورة على أهمية "العودة إلى القيادات الوطنية القادرة على جمع كل الطوائف، فهذا هو لبنان الحقيقي، ما يحدث اليوم من ممارسات زعامات طائفية لا يخدم المصلحة الوطنية، بل يجب أن تكون الزعامات وطنية تتلاقى مع السني والشيعي والدرزي والماروني والكاثوليكي والأرثوذكسي ضمن حزب واحد، وهذا يعكس الاحترام للتنوع، الذي يجب أن يُستثمر لتعزيز الوحدة الوطنية بدل تجييش الطوائف لخدمة مصالح".