رسميا.. IFAB يوافق على استخدام كاميرات الأذن للحكام في البث التليفزيوني
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) على السماح للحكام بارتداء كاميرات الأذن أثناء المباريات، لاستخدامها في البث التليفزيوني، بعد نجاح التجربة الأولية خلال كأس العالم للأندية 2025.
ووفقًا لما ذكرته إذاعة "كادينا كوبي" الإسبانية، فإن المجلس منح الضوء الأخضر لتوسيع تطبيق التقنية الجديدة، ما يمهّد الطريق أمام الاتحادات المحلية والدولية لتضمينها في بطولاتها الرسمية، بشرط الحصول على موافقة مسبقة من IFAB.
تهدف هذه التقنية إلى تقديم زاوية تصوير مبتكرة تعكس وجهة نظر الحكم بشكل مباشر، ما يسمح للمشاهدين برؤية اللقطات المثيرة للجدل من نفس الزاوية التي اتخذ منها الحكم قراره داخل الملعب، وهو ما يُعد تطورًا نوعيًا في تقديم المباريات عبر الشاشات.
أوضحت التقارير أن تطبيق التقنية يخضع لعدة شروط، أبرزها:
تقديم طلب رسمي من الاتحاد المحلي الراغب في تطبيق الكاميرات.
الحصول على موافقة IFAB، التي تلتزم بدورها بتقديم الدعم الفني والتقني.
ضمان توفر بيئة تنظيمية تراعي الخصوصية وتضمن جودة التسجيلات.
توجه عالمي لمواكبة تطور التكنولوجيا الرياضيةيأتي اعتماد هذه التقنية في إطار خطة أوسع لـ"فيفا" و"IFAB" تستهدف تحديث منظومة التحكيم عالميًا، عبر دمج أدوات ذكية تساهم في تحسين التفاعل مع الجماهير ورفع مستوى الفهم الفني لقرارات الحكام.
ومن المتوقع أن تشهد البطولات الكبرى في المستقبل القريب اعتمادًا تدريجيًا لهذه التقنية، مع تقييم مستمر لفاعليتها وتأثيرها على سير المباريات ومصداقية البث الرياضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم الحكام
إقرأ أيضاً:
من كاميرات دار الأوبرا.. محمد صبحي يشارك توضيحًا بشأن فيديو انفعاله على سائق سيارته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شارك الفنّان المصري محمد صبحي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، السبت، مقطع فيديو للقائمين على فعالية تكريمه في مهرجان "آفاق مسرحية"، يوضحون فيه استنادًا لتسجيلات من كاميرات دار الأوبرا المصرية، حقيقة ما حدث معه، وصولا للفيديو المتداول لانفعاله على سائق سيارته، والذي انتشر على مواقع التواصل في مصر.
وركزّ الفيديو على أنّ السائق لم يكن في "الحمّام" كما قال ابنه لاحقًا مدافعًا عن والده، وإنما كان جالسًا عند مخرج مسرح "الهناجر" بدار الأوبرا، ويشاهد ما حدث للفنّان محمد صبحي، من تدافع الناس حوله.
وذكر أعضاء الفريق المنظم للفعالية، الذين استندوا إلى تسجيلات الكاميرات، أنّ السائق لم يتحرك من مكانه رغم أنّه شاهد التدافع، إلى أن اتصلت به شقيقة الفنّان المصري، وطلبت منه التوجه إليه باعتباره سائقها، حسب قولهم.
وقال المنظمون إنّ صبحي تعرّض للعرقلة ممن تجمعّوا حوله وحصل "عراك بالأيدي"، وكاد أن يسقط لولا أنّهم، أي فريق التنظيم، قد همّوا لمساندته، وألمحوا إلى أن ما حدث مع الفنّان المصري، قد يكون بترتيب مسبق من "مدسوسين"، بحسب التعبير الذي تكرر في الفيديو.
وأشاروا إلى أنّ الطقس كان باردًا آنذاك، وأن انتظار الفنّان وسط المتدافعين نحوه، طال لمدة تتراوح بينن الـ 15 و الـ20 دقيقة، خلافًا للمزاعم التي انتشرت على مواقع التواصل، بأنه "كان لثوانٍ".
وعلقّت الصفحة الرسمية للفنّان محمد صبحي على فيسبوك، في تدوينة مرفقة بالفيديو المشار إليه: "الواقعة كاملة عن طريق كاميرات الأوبرا … نرجو المشاهدة كاملاً لمعرفة الحقيقة".
يشار إلى أنه لم يتسن لـCNN التأكد من الظروف المحيطة بتصوير الفيديو.