الجزيرة:
2025-07-31@07:55:58 GMT

صحف عالمية: نتنياهو يخلق أعداء لشن حرب لا نهاية لها

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

صحف عالمية: نتنياهو يخلق أعداء لشن حرب لا نهاية لها

واصلت الصحافة العالمية تسليط الضوء على تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وآخر المستجدات حول إمكانية صفقة تبادل جديدة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن مضي إسرائيل قدما في خططها لبناء منطقة عازلة في غزة يهدد بصدع جديد في العلاقات مع الولايات المتحدة.

وأضافت أن المسؤولين الأميركيين يشعرون بإحباط متزايد بشأن المشروع، ويحذرون من أنه يعزز المخاوف لدى الفلسطينيين من احتلال إسرائيل لأراضيهم، ويُصعب من مهمة إقناع الحكومات العربية بالمساعدة في إعادة إعمار القطاع المدمر.

وخلص مقال بصحيفة "الغارديان" البريطانية، إلى أن إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على رفض حل الدولتين الذي يتحدث عنه الرئيس الأميركي جو بايدن باستمرار، يعكس شعورا لدى نتنياهو بقدرته على الإفلات من العقاب، وهو الشعور الذي تعزز مع إدراك نتنياهو أن تدفق المساعدات الأميركية مستمر وكذلك الدعم الدبلوماسي.

بدوره، اعتبر مقال بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن وصف نتنياهو لدور الوساطة القطرية بالإشكالي يجر سلوكه في زمن الحرب إلى مستوى منخفض جديد، منتقدا بشدة ما سماها محاولة نتنياهو تحميل قطر مسؤولية ما يجب أن يتحمله هو.

وأضاف المقال أنه "من الواضح أن نتنياهو أراد من خلال تسريباته تعطيل صفقة محتملة"، كاشفا أن "نتنياهو ذهب هذه المرة بعيدا بأكاذيبه وهو بهذا يخلق أعداء لشن حرب لا نهاية لها في الشرق الأوسط".

أما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فقالت إن تمسك القادة السياسيين في إسرائيل بإنكار أحقية الشعب الفلسطيني في الوجود والرغبة الجامحة في مواصلة الحرب الكارثية على قطاع غزة "ربما يدفعان محكمة العدل الدولية إلى الإقرار بمعقولية قضية الإبادة الجماعية واتخاذ تدابير مؤقتة استنادا إلى الأحكام القضائية الأخيرة المرتبطة بميانمار وأوكرانيا".

من جانبها، أثارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، قضية منع إسرائيل الصحفيين الأجانب من تغطية الحرب في غزة، وأشارت إلى أن صحفيا إسرائيليا أجاب عند سؤاله عن السبب بأن دخول مراسلين غربيين إلى غزة "سيُسبب صداعا لإسرائيل، ويؤثر في دعايتها".

ولفت التقرير إلى أن العالم تمكن رغم ذلك من متابعة الأحداث المروعة في غزة "بفضل الصحفيين الغزيين الشجعان الذين بذلوا كل ما بوسعهم لتوثيق الوقائع، وكان ثمن ذلك باهظا".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ستارمر: صور أطفال غزة مروّعة.. وترامب يتحدث عن خطط مع نتنياهو

وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مشاهد الأطفال الجائعين في القطاع بأنها "مروّعة"، داعيًا إلى حشد دولي من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن التعامل مع حركة حماس بات "أصعب من أي وقت مضى"، كاشفًا عن مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تتعلق بـ"خطط مختلفة" لتحرير الرهائن.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب اجتماع الزعيمين في منتجع ترامب للجولف في اسكتلندا، اليوم الاثنين، حيث هيمنت الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة على المحادثات.

وقال ستارمر في تصريحاته للصحفيين: "الصور التي تصل من غزة لأطفال يعانون من الجوع والانهيار الصحي مروّعة بحق. الوضع يتطلب تحركًا دوليًا منسقًا".

وأضاف: "نحن بحاجة إلى حشد دول أخرى للمساعدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية الجارية هناك".

ورغم إشارته إلى فظاعة المشهد الإنساني، شدد رئيس الوزراء البريطاني على موقفه السياسي المتماشي مع الموقف الإسرائيلي، قائلًا: "لا يمكن لحماس، بالتأكيد، أن تلعب أي دور في أي حكم مستقبلي بالأراضي الفلسطينية".

من جهته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أجرى محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن "خطط مختلفة" لتحرير الرهائن المحتجزين في غزة.

وأوضح ترامب أن التعامل مع حماس "أصبح أكثر صعوبة خلال الأيام القليلة الماضية"، لكنه أضاف في المقابل: "سنواصل العمل مع دول أخرى لتقديم مساعدات إنسانية إضافية لسكان غزة".

وأعلن ترامب نية بلاده إنشاء "مراكز طعام دون أسوار أو حواجز" داخل غزة لتسهيل وصول المحتاجين إليها، في خطوة قال إنها تهدف إلى "تقليل معاناة المدنيين"، دون تقديم جدول زمني أو تفاصيل عن الجهات المنفذة.

وتأتي هذه التصريحات في وقت لا تزال فيه محادثات وقف إطلاق النار متعثرة، بعد فشل الجولة الأخيرة في الدوحة الأسبوع الماضي. وبينما تواصل إسرائيل قصفها للمناطق المدنية في غزة، تتصاعد التحذيرات من مجاعة وشيكة قد تودي بحياة عشرات الآلاف، خصوصًا من الأطفال.

منظمات حقوقية وصفت التصريحات الغربية الأخيرة بأنها "اعتراف متأخر بحجم الكارثة"، لكنها حذرت من أن غياب رؤية سياسية متكاملة، وإصرار الغرب على استبعاد حماس من أي ترتيب سياسي قادم، يعني استمرار الأزمة بدل حلّها.

ويُذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلفت: أكثر من 204,000 شهيد وجريح، أغلبهم من النساء والأطفال، أكثر من 9,000 مفقود، كارثة إنسانية شاملة، تشمل التهجير القسري والتجويع، إغلاق شامل للمعابر منذ مارس الماضي، ومجاعة طالت عشرات الآلاف من الأطفال

ووفق وزارة الصحة في غزة، توفي 133 فلسطينيًا جراء الجوع وسوء التغذية حتى الآن، بينهم 87 طفلًا، في وقت تواصل فيه إسرائيل تجاهل أوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب وتسهيل دخول المساعدات.

ورغم أن تصريحات ستارمر وترامب تعكس تحولًا نسبيًا في الخطاب الغربي نحو الاعتراف بالكارثة، إلا أن غياب أي خطط تنفيذية واضحة لوقف الحرب، أو استعداد للضغط الحقيقي على إسرائيل، يبقي الأوضاع على حالها.

ويُنظر إلى أن إنشاء "مراكز طعام بلا حواجز" لن يغيّر شيئًا على الأرض ما لم تترافق مع وقف شامل للعمليات العسكرية، ورفع كامل للحصار، وتحرك دولي لضمان الحماية الإنسانية للفلسطينيين.


مقالات مشابهة

  • خطوات تنظيم أمريكية للتعامل مع قضية الحرب في السودان
  • نشطاء يتظاهرون أمام السفارتين الأميركية والبريطانية في ماليزيا
  • صحوة عالمية.. الأمم المتحدة: إسرائيل همجية.. والكونجرس: تل أبيب عنصرية
  • صحف عالمية: على بريطانيا معاقبة إسرائيل وحماس تقود حربا نفسية فعالة
  • صحيفة: إسرائيل تدرس الضغط على حماس بتقطيع أوصال غزة
  • البقالي: "تعرضت للاعتقال في إسرائيل بسبب دعمي لغزة والقضية الفلسطينية قضية تهم كل أحرار العالم"
  • حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
  • مؤسسات صحفية عالمية تطالب بإغاثة الصحفيين المجوعين في غزة
  • ستارمر: صور أطفال غزة مروّعة.. وترامب يتحدث عن خطط مع نتنياهو
  • صحف عالمية: فشل إستراتيجية إسرائيل بغزة وإنكار دنيء للمجاعة