“عبدالجليل” يطلع على سير امتحانات الزمالة الليبية في تخصص طب الأطفال
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الوطن| رصد
اطلع وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبدالجليل، على سير عمل لجنة امتحانات الزمالة الليبية الدكتوراه، في تخصص الأطفال المقامة بمستشفى طب وجراحة الأطفال بنغازي.
وثمن عبدالجليل على جهودهم في تخريج كوادر ذات كفاءة عالية متخصصين في مجالهم.
هذا والتقى مع رئيس مجلس التخصصات الطبية سليمان بوسريويل، لتخصص الأطفال والممتحنين البالغ عددهم 40 مشاركاً من مختلف المدن الليبية.
من جانبهم قدموا الشكر على حسن التنظيم، والتطور الذي يشهده مستشفى الأطفال من خلال الإدارة والأطباء والعاملين، والدعم الذي تقدمه الوزارة لهذا المستشفى الحيوي الذي يغطي رقعه جغرافية كبيرة.
وأكد عبدالجليل على أن الوزارة على استعداد تام لتقديم كافة الإمكانيات لنجاح هذه الامتحانات وتسهيل عمل اللجان وكذلك توفير الإقامة للممتحنين والمشاركين.
الوسومامتحانات الزمالة الليبية طب الأطفال عثمان عبدالجليل ليبيا مستشفى طب وجراحة الأطفال بنغازي وزارة الصحة الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: امتحانات الزمالة الليبية طب الأطفال عثمان عبدالجليل ليبيا وزارة الصحة الليبية
إقرأ أيضاً:
اليمن يفقد جيله القادم.. ملايين الأطفال خارج المدارس وتحذيرات من “كارثة تعليمية”
شمسان بوست / خاص:
في مشهد يعكس عمق الأزمة الإنسانية في اليمن، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن أكثر من 3.7 ملايين طفل يمني حُرموا من التعليم، في واحدة من أكبر الأزمات التعليمية في العالم، مؤكدة أن نصف هؤلاء الأطفال تقريبًا في سن المرحلة الثانوية، ما ينذر بمستقبل قاتم لجيل كامل.
وقالت المنظمة، في بيان حديث، إن الصراع المتواصل في البلاد، إلى جانب التدهور الاقتصادي وانهيار البنية التحتية، تسبب في تعطيل العملية التعليمية لملايين الأطفال، مشيرة إلى أن الحق في التعليم بات حلماً بعيد المنال لكثير من الأسر اليمنية.
وأوضحت “يونيسف” أن آلاف المدارس تضررت بفعل الحرب، بين مدمرة كلياً أو جزئياً، أو مغلقة بسبب استخدامها كملاجئ للنازحين أو لأغراض عسكرية، في حين تعاني مدارس أخرى من نقص فادح في الكوادر التعليمية والمستلزمات الأساسية للتدريس.
المنظمة الدولية وصفت الوضع بـ”الخطير والمقلق”، محذّرة من أن استمرار تدهور التعليم في اليمن قد يؤدي إلى آثار مدمرة على المدى البعيد، ليس فقط على مستوى الأفراد، بل على مستقبل البلاد بأكملها.
وأكدت “يونيسف” أن إنقاذ قطاع التعليم في اليمن يحتاج إلى تدخل عاجل ودعم مستمر، داعية المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وجودة تعليم مناسبة لكل طفل يمني.
وفي ختام بيانها، طالبت المنظمة جميع أطراف النزاع في اليمن باحترام الحق في التعليم، والكف عن استهداف المدارس أو استخدامها في العمليات العسكرية، والعمل المشترك لضمان بقاء أبواب التعليم مفتوحة أمام الأجيال القادمة.