فيلة تهاجم سائحتين وتودي بحياتهم خلال رحلة سفاري في زامبيا
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- قُتلت سائحتان، إحداهما بريطانية والأخرى نيوزيلندية، إثر تعرضهما لهجوم عنيف من فيل أثناء مشاركتهما في رحلة سفاري سيرًا على الأقدام داخل منتزه “جنوب لوانغوا” الوطني في زامبيا، وفقًا لما أعلنته الشرطة المحلية.
قائمة المحتوياتهجمات متكررة في زامبيا تثير القلقدعوات لمراجعة إجراءات السلامةوبحسب البيان الرسمي، فإن الضحيتين، البالغتين من العمر 68 و67 عامًا، تعرضتا للهجوم من أنثى فيل كانت برفقة صغيرها، وهو سلوك دفاعي معروف لدى الفيلة لحماية صغارها.
ورغم محاولة المرشدين إطلاق أعيرة نارية لردع الحيوان، إلا أن الفيلة استمرت في الهجوم، مما أسفر عن وفاة السائحتين في موقع الحادث. هجمات متكررة في زامبيا تثير القلق
الحادث أعاد إلى الأذهان سلسلة من الهجمات المماثلة التي شهدتها زامبيا العام الماضي، أبرزها مقتل السائحة الأمريكية جوليانا غلي تورنو (64 عامًا) في يونيو 2024، بعدما باغتها فيل أثناء توقف مجموعتها قرب جسر مارامبا الثقافي في مدينة ليفينغستون، عقب نزولهم من المركبة خلافًا للتعليمات.
وفي واقعة منفصلة، لقيت الأمريكية جايل ماتسون (79 عامًا) مصرعها في منتزه “كافو” الوطني، بعدما هاجم فيل شاحنة السفاري التي كانت على متنها، مما أدى إلى انقلابها، وأسفر عن وفاتها وإصابة خمسة آخرين.
دعوات لمراجعة إجراءات السلامةتكرار هذه الحوادث أثار دعوات واسعة لمراجعة بروتوكولات السلامة في رحلات السفاري، خصوصًا تلك التي تُجرى سيرًا على الأقدام أو خارج المركبات.
وأكد خبراء بيئيون على ضرورة تعزيز التدريب المسبق والتوعية لكل من السياح والمرشدين، مع التشديد على احترام سلوكيات الحيوانات البرية والتقيد التام بقواعد السلامة لتفادي مثل هذه الهجمات القاتلة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن مال وأعمال عربي ودولي مال وأعمال عربي ودولي فی زامبیا
إقرأ أيضاً:
تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، قامت قوات الأمن بإزالة كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، كما أبعدت شخصاً كان يحرس الموقع.
هدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، بهدم قبر الزعيم القومي العربي عز الدين القسّام الواقع في بلدة تعرف اليوم باسم نيشر قرب حيفا، شمال إسرائيل.
ونشر بن غفير، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، مقطعاً مصوراً عبر حسابه على تلغرام يظهر فيه برفقة قوات أمن وهي تستخدم رافعة لتفكيك خيمة أُقيمت قرب القبر لأغراض الصلاة.
ووُلد عز الدين القسّام في سوريا، وقُتل عام 1935 خلال مواجهة مع قوات بريطانية، بعد أن شارك في نشاط مسلّح ضد السلطات الانتدابية والحركة الصهيونية في فلسطين قبل إنشاء دولة إسرائيل عام 1948. ويحمل الجناح العسكري لحركة حماس اسمه تكريماً له.
"خطوات عملية"وعبر منصّة إكس كتب بن غفير: "يجب إزالة قبر الإرهابي الكبير عز الدين القسّام في نيشر. وقد اتخذنا الخطوة الأولى (في سبيل ذلك) فجر أمس".
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، أزالت قوات الأمن كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، وطردت شخصاً كان يحرسه.
ويأتي هذا التهديد بعد دعوة سابقة أطلقها الوزير في آب/أغسطس الماضي خلال جلسة برلمانية إلى هدم القبر، الذي سبق أن تعرض مراراً للتخريب على مدار السنوات الماضية.
رد فلسطيني: انتهاك للمقدسات وطمس للذاكرةوفي أول رد فلسطيني، وصفت حركة حماس ما قام به بن غفير بأنه "تعدٌّ غير مسبوق على الحرمات، وانتهاكٌ للمقدسات، واستباحةٌ لقبور الأموات".
وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن "ما حصل ليس مجرد اعتداء على قبر، بل محاولة لطمس ذاكرة أمة وإزالة شاهد من شواهد كفاحنا المستمر".
وأضاف مرداوي أن "التطرف أصبح سياسة رسمية معلنة، تستوجب موقفاً دولياً لوضع حد لهذا التوحش".
Related بن غفير يقتحم الأقصى وسط مفاوضات شرم الشيخ: "أصلي للنصر وتدمير حماس"فيديو - بن غفير يتباهى بإهانة أسرى فلسطينيين ويدعو إلى إعدامهمبن غفير يرتدي "دبوس مشنقة" خلال مناقشة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين استفزازات متكررةيأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة تصريحات واستعراضات استفزازية يتبناها بن غفير ضد الفلسطينيين. ففي وقت سابق، دعا إلى اعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما دفع الرئاسة الفلسطينية إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن "التصريحات الخطيرة والتحريضية" التي وصفتها بأنها "دعوة صريحة للمسّ بحياة قائد الشعب الفلسطيني".
كما أثار مقطع فيديو نُشر الاثنين على منصة "إكس" موجة تفاعل واسعة، بعد ظهور بن غفير وهو يرتدي دبوساً على شكل حبل مشنقة خلال جلسة لجنة الأمن القومي في الكنيست. وشاركه في ارتداء الشارة عدد من أعضاء حزبه "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية)، في خطوة رمزية تزامنت مع مناقشة مشروع قانون ينص على إعدام أسرى فلسطينيين.
وقال بن غفير في المقطع: "نحن نعقد نقاشاً آخر في اللجنة برئاسة تسفيكا فوغل، حول مشروع القانون الذي قدّمه ليمور سون هار ميلخ". وأضاف: "القانون هو عقوبة الإعدام للمخربين، وهو خطوة كبيرة جداً في إسرائيل.. وكما ترون هذه الشارة، نحن نريد إما حبل المشنقة، أو المقصلة، أو الكرسي الكهربائي.. عقوبة الإعدام للمخربين".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة