أطلق فيلم “الخاطئون” (Sinners) للمخرج رايان كوجلر ضجة واسعة منذ عرضه في أبريل 2025، وتحوّل إلى ظاهرة شباك التذاكر، قبل أن يصل أخيرًا إلى منصة “ماكس” للبث اعتبارًا من الرابع من يوليو.

تدور أحداث الفيلم في ولاية مسيسيبي عام 1932، حيث يعود التوأمان “سْمُوك” و”ستاك” — اللذان يجسد شخصيتهما النجم مايكل بي جوردن — إلى بلدتهما بعد سنوات من العمل مع المافيا في شيكاغو، حاملين معهم المال والأحلام… ولكن أيضًا، الكوابيس.

القصة
 

يشتري التوأمان مطحنة مهجورة من رجل محلي يُدعى “هوغوود”، الذي يطمئنهما بأن خطر جماعة “كو كلوكس كلان” العنصرية لم يعد قائمًا. يحولان المكان إلى نادٍ ليلي ينبض بالحياة، ويستدعيان ابن عمهما “سامي” (مايلز كاتون) وحبيبة “ستاك” السابقة “ماري” (هايلي ستاينفيلد) للعمل معهما.


 

غير أن ليلة الافتتاح السعيدة تنقلب إلى مأساة مرعبة حين يظهر مصاص الدماء “ريميك” (جاك أوكونيل)، ويحوّل السهرة إلى مجزرة دموية، حيث يُصاب معظم الحاضرين بالعدوى ويتحولون إلى مصاصي دماء، بمن فيهم “ستاك” و”ماري”.


 


 

من نجا في النهاية؟


ينجو فقط “سْمُوك” وابن عمه “سامي”. في المواجهة النهائية، يُصيب “سامي” مصاص الدماء الرئيسي “ريميك” بجيتاره، مما يمنح “سْمُوك” فرصة لطعنه وإنهائه، ليُبيد بذلك أيضًا جميع مصاصي الدماء المرتبطين به. ومع شروق الشمس، يتحول الأعداء إلى رماد.

لكن التهديد لم ينتهِ بعد. يعلم “سْمُوك” أن أفراد جماعة “كو كلوكس كلان” قادمون لقتله، فيطلب من “سامي” الفرار، ويواجه الموت وحده. بالفعل، يهاجمهم ببسالة، ويتمكن من القضاء عليهم، لكنه يُصاب برصاصة قاتلة. وفي لحظاته الأخيرة، يرى رؤيا لزوجته وابنته المتوفيتين، ويغادر الحياة بسلام.


 


مشاهد ما بعد النهاية: هل هناك تكملة؟


يتضمن الفيلم مشهدين بعد النهاية:

بعد 60 عامًا – عام 1992: يظهر “سامي” (يؤديه الموسيقي الأسطوري بادي غاي) كعازف بلوز شهير يمتلك حانة. يدخل عليه “ستاك” و”ماري” بمظهرهم الشاب، مرتدين أزياء التسعينيات. يعرضان عليه حياة خالدة كمصاص دماء، لكنه يرفض، ويفضّل أن يعزف لهما أغنية… فيغادران بسلام.ما قبل الأحداث: لقطة قصيرة لـ”سامي” الشاب وهو يعزف في كنيسة والده أغنية “This Little Light of Mine” بأسلوب البلوز، ما يعكس جذوره الروحية والموسيقية.


 


 


 

هل هناك جزء ثانٍ؟


على الرغم من النجاح الجماهيري والنقدي، صرّح المخرج كوجلر أن الفيلم كُتب ليكون “وجبة سينمائية كاملة”، دون نية لتقديم أجزاء لاحقة. لكنه أضاف في مقابلة لاحقة:

“من الصعب أن تغلق الباب تمامًا… لا تدري ما قد يحدث.”


 


 


 


 

طباعة شارك Sinners الخاطئون مايكل بي جوردن

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مايكل بي جوردن

إقرأ أيضاً:

ريم سامي تتألق باللؤلؤ في ثالث أيام مهرجان البحر الأحمر

بلمسة براقة مواكبة لأحدث صيحات موضة فساتين 2025-2026 خطفت الفنانة ريم سامي الأنظار إلى إطلالتها الساحرة في ثالث أيام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة.

ونجحت ريم سامي في أختيار إطلالة تميز تواجدها على السجادة الحمراء، حيث ارتدت فستاناً مزيناً بالترتر الأخضر وأحجار اللؤلؤ عانق انحناءات جسمها بكل أناقة وأنوثة.

 وأكملت أناقتها بمجموعة من المجوهرات الألماسية، ضمت زوجاً من الأقراط المتدلية المرصعة بأحجار مختلفة من الألماس، وخاتم كوكتيل ألماسي بالإضافة إلى خاتم مرصع بأحجار من الألماس لإضافة البريق إلى إطلالتها.

وفضلت ترك خصلات شعرها منسدلة بحرية فوق كتفيها بشكل ناعم ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.

وشهد ثالث أيام المهرجان العرض العالمي الأول لفيلم رهين، حيث حضر طاقم العمل، وأثارت حقيبة يحملها أخد أبطال العمل التساؤلات بينما ظهر أحد الأبطال مرتديا قناع لطائر.

 

فيلم رهين يدور حول سطام وهو شاب محاصر بسوء الحظ، لم ينجح في أي مشروع. يواجه خطر خسارة منزله المرهون عند أبو عاتق. فيقرر اللجوء إلى خطة جريئة للحصول على بعض المال من والده الثري شديد البخل.

الفيلم من إخراج أمين الأخنش

وإنتاج عبدالله عرابي وبطولة سعيد العويران، يزيد المجيول، عبدالعزيز السكيرين، عبدالله الدريس، خالد هويجان، أبرار فيصل، محمد الدوخي، علي بن مفرح وسيناريو احمد عامر، عبدالعزيز العيسى.

 

وكانت شهدت السجادة الحمراء لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الخامسة، حضور النجمة العالمية جولييت بينوش وذلك لتشهد عرض فيلمها  In-I in Motion وهو ضمن فعاليات المهرجان، ويعد العمل الإخراجي الأوّل لـ جولييت بينوش وهو وثائقي يسرد تعاونها الفني مع الراقص، ومصمم الراقصات البريطاني "أكرام خان".

 

عرض الفيلم للمرة الأولى في المسرح الوطني في لندن. صقل كلّ من "خان" و"بينوش" هذا العرض في ورشة عمل، بمساعدة مدربة التمثيل الأمريكية "سوزان باتسون" ومدير الحركة "هسو مان-سو"، وتم تصويره على يد "ماريون ستالينس"، شقيقة المخرجة.

 

جولييت بينوش ولدت فى وسط عائلى فنى، فوالدها كان نحاتا، ووالدتها ممثلة وأستاذة تُدرس الآداب، تلقت على يدها أول دروس التمثيل، ومنها أحبت الفن حبا خالصا، خاصة فن المسرح، وهو ما جعلها تقرر منذ صغر سنها ترك مسقط رأسها فى إقليم لوار وشير، والتوجه إلى العاصمة باريس لتجرب حظها، وهناك التحقت فى سن السابعة عشر بالمعهد الموسيقى بالدائرة العاشرة لمدينة الأنوار، ثم تابعت دروس "فيرا كريك"، لتبدأ بتجسيد أدوار بطلات مسرحيات تشيخوف وبيرانديلو على خشبة المسرح، قبل أن تنتقل سريعا إلى عالم الفن السابع.

 

وكان أول ظهور لجولييت بينوش على الشاشة الكبرى سنة 1983، فى فيلم "ليبرتى بيل" لتتبع ذلك بمجموعة من الأدوار الثانوية مع مخرجين كبار، أمثال جون لوك جودار فى فيلم "أحييك يا مريم"، وجاك دوايون فى فيلم "حياة عائلة"، وأندرى طيشينى فى فيلم "الموعد"، وفى سنة 1986، حصلت على جائزة "رومى شنايدر" لتصبح الأمل الواعد للسينما الفرنسية. وفى السنة نفسها، وعن عمر لا يتجاوز الثالثة والعشرين، غادرت حدود فرنسا لتجذب اهتمام المهنيين من جميع أنحاء العالم، حين لعبت جنبا إلى جنب مع دانيال داى لويس، فى فيلم "خفة الكائن" التى لا تُحتمل. فأدهش أداؤها ناقدا أمريكيا من مجلة شيكاغو سان تايمز الذى كتب عنها، قائلا: "رائعة وخفيفة فى جمالها وبراءتها".

 

وفى عام1997 دخلت جولييت بينوش تاريخ السينما العالمية من أوسع الأبواب، بعد أن نالت جائزة الدب الفضى بمهرجان برلين، ثم أوسكار أحسن دور ثانوى عن تجسيدها لدور الممرضة آنا فى فيلم "المريض الإنجليزى"، لتصبح وهى فى سن السابعة والثلاثين ثانى ممثلة فرنسية تحظى بهذا الشرف.

 

وبعد فيلم "حياة أخرى لامرأة" لسيلفى تيستود، و"هُنَّ" لمالكورزاتا شوموسكا سنة 2012، عادت جولييت بفيلم "كوسموبوليس" لديفيد كرونينبرك، للمشاركة فى المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" السينمائى فى نفس السنة، هناكَ، حين كانت فى ماى 2007، سيدة حفل افتتاح الدورة الستين.

 

جدير بالذكر أن حدود موهبة جولييت بينوش لم تقف عند حدود فن التمثيل، بل يمتد عشقها وممارستها لفنون أخرى كالرسم والرقص، فقد قامت سنة 2008، بجولة عالمية للرقص العصرى برفقة مصمم الرقصات الإنجليزى من أصل بنغالى أكرم خان.

 

مقالات مشابهة

  • نيجيريا تنقذ 100 طفل اختطفوا من مدرسة سانت ماري الكاثوليكية
  • مي عمر تكشف أسرارها.. هجوم السوشيال ميديا.. وعودة محمد سامي للإخراج
  • مي عمر: كل أعمالي مع محمد سامي فيها مشاهد ضرب ليا
  • لماذا وقود الديزل أغلى من البنزين في أمريكا.. لكنه ليس كذلك في أوروبا؟
  • جمال العدل: افتقدت سامي العدل وأحمد زكي كان ملهمي
  • نوريس يذرف الدموع في خط النهاية ويبكي معانقاً والدته في أبوظبي
  • ريم سامي تتألق باللؤلؤ في ثالث أيام مهرجان البحر الأحمر
  • ريم سامي تكشف تفاصيل صحة نجلها بعد سقوطه
  • البلوي يحتفل بزواج سامي
  • صحف عالمية: سفك الدماء مستمر رغم الهدنة في غزة