قتيلان في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة بيت ليف في القطاع الغربي جنوبي لبنان.
وتحدثت الوكالة عن سقوط قتينين وجريحين في الغارة التي استهدفت المنزل.
وقالت الوكالة انه جرى نقل الجرحى إلى المستشفيات. وأدت الغارة على المنزل المستهدف إلى تضرر عدد من المنازل المحيطة.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، ستهدفت غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة، سيارة في جنوب لبنان، تابعة لوحدة حماية الشخصيات المهمة في حزب الله، بحسب مصادر، فيما تضاربت الأنباء بشأن الشخصية المستهدفة.
وأشارت مصادر لنجاة شخصية كبيرة في حزب الله من عملية الاغتيال، التي استهدفت سيارة حمايته جنوبي لبنان، فيما قتل شخص آخر.
وأشارت مصادر سكاي نيوز عربية إلى أن الشخصية الناجية من عملية الاغتيال الإسرائيلية، هي فادي سليمان، وهو قائد القطاع الأوسط بحزب الله.
ومن جهتها، قالت المصادر إن القتيل هو فضل سليمان وهو مسؤول حماية شحصية قيادية في حزب الله.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر أمنية أن اثنين من مقاتلي جماعة حزب الله قتلا في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية على سيارة كانت تقلهما في جنوب لبنان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غارة إسرائيلية جماعة حزب الله لبنان حزب الله غارة إسرائيلية غارة إسرائيلية جماعة حزب الله أخبار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
انفجار قاتل جنوب لبنان… طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية وتودي بحياة شخص
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأربعاء، عن مقتل شخص إثر ضربة جوية نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية، استهدفت دراجة نارية في بلدة ياطر، التابعة لقضاء بنت جبيل في جنوب لبنان، مساء أمس.
وأكدت الوزارة أن الضربة وقعت في منطقة سكنية، من دون أن تكشف هوية القتيل أو ما إذا كان ينتمي لأي جهة سياسية أو عسكرية.
وتأتي هذه الغارة في سياق سلسلة من الهجمات التي تشنها الطائرات المسيّرة الإسرائيلية بين الحين والآخر على أهداف في جنوب لبنان، في ظل توتر أمني متواصل رغم اتفاق تهدئة تم التوصل إليه في أواخر نوفمبر الماضي بين إسرائيل و”حزب الله”.
وينص الاتفاق، الذي أُبرم برعاية دولية، على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني – على بُعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية – وتفكيك بنيته العسكرية هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل” التابعة للأمم المتحدة.
ورغم الاتفاق، تحتفظ إسرائيل بوجود عسكري محدود في خمسة مواقع جنوبية، كانت قد توغلت إليها خلال النزاع الذي استمر أكثر من عام، وأسفر عن خسائر كبيرة في صفوف الحزب، خاصة على المستوى العسكري والقيادي.
ولم يصدر تعليق رسمي من جانب “حزب الله” أو الجيش الإسرائيلي بشأن الغارة الأخيرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.