جمجمة مشوهة للإنسان القديم تثير ذهول الخبراء
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
عثر عمال بناء في الأرجنتين على جمجمة غريبة وممدودة تشبه جماجم الكائنات الفضائية. هذه الجمجمة غريبة أثارت دهشة الخبراء، واعتبروا أن طقسا “همجيا” هو السبب.
وورد في تقرير لموقع “The Sun” ان خبراء في الحفريات غير متفقين بشان سبب هذا التشوه، لكن، هناك نظرية قوية تقول إنه ناتج عن طريقة قديمة تعود إلى ما قبل 300 ألف سنة.
وإذا كانت هذه النظرية صحيحة، فالأمر يتعلق بعملية تعرف باسم تشويه الجمجمة القحفي الصناعي، حيث يتم الضغط عمدا على جمجمة الطفل لتصبح أطول.
هذه الممارسة كانت تنفذ عندما تكون عظام الطفل لينة، حيث تربط الرأس بأشرطة أو تضغط بألواح، مما يغير شكل الجمجمة ويجعلها مسطحة أو منحنية من الخلف.
وكانت بعض المجموعات، مثل شعبي “سييناغا” و”أغوادا” في أميركا اللاتينية، تقوم بهذا النوع من التشويه بين القرنين الثالث والثاني عشر بعد الميلاد، حسب ما ذكر الموقع ذاته.
هذا التشويه قد تعود بداياته إلى ما يقرب من 300 ألف سنة. أول دليل على هذه العادة وُجد عند شعب الموستيريين القدماء، في منطقة شانيدار بالعراق، خلال العصر الحجري الأوسط (ما بين 300,000 و30,000 سنة قبل الميلاد)، نقلا عن نفس المصدر.
وذكرت وسائل إعلام محلية في بلدة سان فيرناندو بمنطقة بيلين، أن الاكتشاف هذه الجمجمة غريبة تم حين عثر عمال البناء على جرار دفن فيها بقايا بشرية، إحداها كانت تحتوي على الجمجمة المشوهة.
وقالت كلارا ريوس، مديرة الثقافة في البلدة، في تصرح نقله موقع The Sun : “اتصلنا بقسم الأنثروبولوجيا في الإقليم وبالشرطة لكي يجروا الدراسات اللازمة لمعرفة إلى أي زمن ينتمي هذا الشخص وما الأسرار التي يمكن أن نكتشفها.”
هذه الجمجمة شبهها بعض الناس بجمجمة بـ”رجال النمل” أو الميرميدون، وهي قبيلة أسطورية في الميثولوجيا اليونانية.
وقالت مجموعة الدراسات الأثرية (GEA) حسب ما نقلته مجلة Heritage Daily المتخصصة في علم الآثار: “فهم هذه الاكتشافات يساعدنا على تقوية ارتباطنا بأسلافنا. وعندما نحترم هذه الممارسات ونفهم معناها، فإننا نُكرم ذكرى من سبقونا ونشعر أننا نشاركهم التجربة الإنسانية نفسها.”
ورجح خبراء أن أسباب تشويه الجمجمة يمكن أن تكون إما “إظهار الانتماء الاجتماعي، أو تحديد الهوية القبلية أو لأسباب روحية ودينية”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بمشاركة نخبة من الخبراء.. طرابلس تستعد لاستضافة «مؤتمر الدبلوماسية الليبية»
ترأس وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، الاجتماع الأول للجنة التحضيرية العليا لمؤتمر الدبلوماسية الليبية، وذلك بمقر ديوان الوزارة في طرابلس.
ويأتي هذا الاجتماع بناءً على قرار رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية المكلف رقم 284 لسنة 2025، والذي نص على تشكيل اللجنة التحضيرية العليا للإعداد لهذا الحدث الوطني المهم.
جرى خلال الاجتماع اعتماد التصور النهائي للمؤتمر، إلى جانب وضع الخطة التنفيذية العامة لفعالياته، بما في ذلك تشكيل اللجان الفرعية وتوزيع المهام الإدارية والتنظيمية، لضمان إخراج المؤتمر بالصورة المرجوة.
وأكد الباعور على أهمية هذا المؤتمر في رفع كفاءة وأداء وزارة الخارجية، مشيراً إلى أنه سيكون خطوة محورية في وضع استراتيجية واضحة المعالم للعمل الدبلوماسي الليبي، تستند إلى الأسس العلمية والتجارب المحلية والدولية.
كما أوضح أن هذا المؤتمر لن يكون حدثاً عابراً، بل سيُشكل انطلاقة نحو منتدى سنوي دائم يجمع الخبراء والممارسين في مجال الدبلوماسية، بهدف تطوير الأداء وصياغة سياسات خارجية فعالة تخدم مصالح ليبيا في المحافل الدولية.