أكاديمية: شعيرة الحج كان لها جاذبية لدى المستشرقين عبر التاريخ
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
قالت أستاذ التاريخ الحديث المعاصر بجامعة الأميرة نورة، د. مها آل خشيل، إن شعيرة الحج كان لها جاذبية للمستشرقين لذلك نجد أن كثر من الرحالة يتطلعون لمشاهدة هذه الشعائر والكتابة عنها.
وأضافت خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن المستشرقين قد اهتموا بدراسة الكثير من المظاهر المتعلقة بالشعائر الإسلامية بشكل عام، والحج بوجه خاص.
وأوضحت آل خشيل إلى وجود مجموعة من الرحالة والمستشرقين نجحوا في الوصول وأداء هذه الشعيرة بعد إشهار إسلامهم.
شعيرة الحج كان لها جاذبية للمستشرقين لذلك نجد أن كثر من الرحالة يتطلعون لمشاهدة هذه الشعائر والكتابة عنها.
أ.د. مها آل خشيل - أستاذ التاريخ الحديث المعاصر بجامعة الأميرة نورة#الحج_بعيون_المستشرقين#يسر_وطمأنينة | #حج_1446 pic.twitter.com/ah0kw66kBD
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اخبار السعودية شعائر الحج اخر اخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: نحن في علامات الساعة الأخيرة
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن البشرية تعيش في أواخر علامات الساعة، مشيرًا إلى أن انتشار الجرائم والأوبئة هو من بين الدلائل التي تشير إلى ذلك.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن النبي استيقظ من نومه ذات مرة فزعا، ودخل على زوجته زينب بنت جحش وهو يقول ‘’لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فُتِحَ اليَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وقَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟، قَالَ: «نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ».
الخبث هو الزنا
ولفت إلى أن الخبث هو الزنا، ولذلك نؤكد أن كثرة الخبث دليل وعلامة من علامات الساعة، وعلى الجميع الإصلاح، والعمل لليوم الآخر، وأن الأب مسؤول عن أولاده، وكل شخص مسؤول عما هو مسؤول عنه.
وفي وقت سابق أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، أن هناك اختلافا بين العلماء بشأن من تاب أو آمن في لحظات الموت، هل تقبل التوبة أم لا، موضحًا أن توبة فرعون أمر غيبي.
حكم التوبة لحظة الموت من المعاصي
وقال أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن هذه القصة محل خلاف، وأنه لا يوجد دليل على أن فرعون آمن قبل الوفاة، لأنه أعلن إيمانه عند الغرق، وأن فرعون لحظة الموت علم بالمعجزة، ولم يُصر على الكفر مثل أبو جهل، وقال "آمنت بما آمنت به بنو إسرائيل".