سان جيرمان يبحث عن «المجد 24» أمام إنتر ميلان!
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
تختتم منافسات دوري أبطال أوروبا، مساء اليوم السبت، بملعب أليانز أرينا في ميونيخ، عندما يلتقي باريس سان جيرمان مع إنتر ميلان، وتعد المباراة الأولى للفريقين، وهي أيضاً المرة الثانية في 3 مواسم التي يتنافس فيها فريقان بنهائي دوري أبطال أوروبا لم يلتقيا من قبل، بعد هزيمة الإنتر أمام مانشستر سيتي عام 2023، ويمكن أن يصبح سان جيرمان الفريق رقم 24 الذي يفوز بكأس أوروبا، ويحفر اسماً جديداً على «ذات الأذنين» للمرة الثانية في 3 مواسم، بعد فوز مانشستر سيتي على الإنتر في عام 2023.
وفاز فريق فرنسي واحد فقط بالكأس، وهو مارسيليا الذي تغلب على ميلان في عام 1993، أما ريمس (1956, 1959)، وسانت إتيان (1976)، ومارسيليا (1991)، وموناكو (2004)، وباريس نفسه (2020)، خسروا جميعاً في النهائي.
وتعد المباراة النهائية الخامسة لسان جيرمان في بطولات الاتحاد الأوروبي الكبرى، حيث حقق فوزاً واحداً و3 خسائر، كأس أبطال الكؤوس 1995-1996 فوز 1-0 أمام رابيد فيينا، كأس السوبر 1996 بالخسارة 2-9 في مجموع المباراتين أمام يوفنتوس (1-6 و1-3)، كأس أبطال الكؤوس 1996-1997 بالخسارة 0-1 ضد برشلونة، دوري أبطال أوروبا 2019-2020 خسارة 0-1 ضد بايرن ميونيخ.
وفي المقابل، تعد المشاركة السابعة للإنتر في نهائي (كأس أوروبا-دوري أبطال أوروبا)، محققاً اللقب 3 مرات (1964, 1965، و2010)، وخسر آخر نهائي له، بنتيجة 1-0 أمام مانشستر سيتي عام 2023، حين فاز فريق جوارديولا بـ «الثلاثية»، ويرفع الفوز رصيد الإنتر إلى 4 ألقاب أوروبية، متساوياً مع آياكس، وخلف ريال مدريد (15)، وميلان (7)، وبايرن ميونيخ، وليفربول (6)، وبرشلونة (5).
ويتقاسم الإنتر حالياً 3 ألقاب مع مانشستر يونايتد، كما يعد الإنتر آخر فريق إيطالي يفوز بدوري أبطال أوروبا، في الواقع، لم يشارك سوى فريق واحد آخر من الدوري الإيطالي في النهائي، منذ فوزه على البايرن في مدريد قبل 13 عاماً، حيث خسر يوفنتوس عامي 2015 و2017 أمام برشلونة وريال مدريد على التوالي، وفازت الأندية الإيطالية بـ 12 نهائياً لكأس أوروبا، وخسرت 17 مرة، وفي عصر دوري أبطال أوروبا الجديد، بلغ سجلها 5 انتصارات و9 هزائم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج باريس سان جيرمان إنتر ميلان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع (ماري ياماشال) سبل تذليل العقبات أمام تنفيذ اتفاق ستوكهولم
وفي اللقاء، جدّد الوزير عامر التأكيد على دعم الجمهورية اليمنية المطلق لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها".
وشدد على أن هذا الدعم ينطلق من التزام القيادة والحكومة اليمنية الراسخ لتمكين البعثة من أداء مهامها على أكمل وجه، والسعي الحثيث لحل أية عقبات أو تحديات قد تواجه عملها.
كما جدد وزير الخارجية والمغتربين التأكيد على أن صنعاء، في إطار دعمها المتواصل لبعثة أونمها، تؤكد على أن السلام العادل والشامل هو خيارها الاستراتيجي الذي لا رجعة فيه، والذي يضمن حقوق الشعب اليمني، ويحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار والازدهار.
وأكد الاستعداد العسكري التام للتعامل بحزم مع أية مخاطر أو تهديدات قد تستهدف أمن وسيادة اليمن، في إطار الدفاع المشروع عن النفس وحماية المكتسبات الوطنية.
وأشار الوزير عامر، إلى الخطورة البالغة لمشكلة الألغام التي تشكل تهديداً وجودياً لحياة الآلاف من المدنيين في محافظة الحديدة، خاصة الأطفال والنساء.
وحث البعثة على تفعيل دورها بشكل أكبر وأكثر فاعلية في ملف نزع الألغام، وتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم للجهات الوطنية المعنية بهذا الملف الحيوي، بما يضمن سلامة المدنيين وتطهير الأراضي من هذه الآفة الفتاكة.
ودعا وزير الخارجية بعثة "أونمها" إلى تحمل مسؤوليتها والإعلان بشكل صريح وشفاف عن الطرف المعرقل لعقد اجتماعات اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار.. مؤكداً أن استمرار تهرب الطرف الآخر من عقد أية اجتماعات مشتركة يعيق تنفيذ اتفاق الحديدة ويقوض الجهود الأممية، وأن هذا الإعلان سيضع حداً للمماطلة ويكشف المعرقلين الحقيقيين لعملية السلام.
من جانبها، أعربت "ياماشيتا" عن بالغ تقديرها للدعم المستمر والتعاون اللامحدود الذي تتلقاه البعثة من وزارة الخارجية واللجنة الوطنية لإعادة الانتشار، والذي يسهم بشكل مباشر في تيسير عمل البعثة وتحقيق أهدافها الإنسانية.