اجتماع ثلاثي بالقاهرة لبحث الأوضاع في ليبيا
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
تحتضن السبت القاهرة اجتماعا ثلاثيا تشارك فيه كل من تونس والجزائر لبحث الأوضاع في ليبيا والجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى دعم الحوار بين الفرقاء.
وسيشارك كل من وزراء الخارجية الجزائري أحمد عطاف والتونسي محمد النفطي إلى جانب المصري بدر عبدالعاطي.
كما سيبحث الاجتماع، آخر مستجدّات الأوضاع في ليبيا والجهود المبذولة من دول الجوار، تونس ومصر والجزائر، وبعثة الأمم المتحدة بليبيا، من أجل مواصلة دعم وتشجيع الحوار الليبي ـ الليبي.
وقالت تونس إن مشاركتها تأتي استنادا إلى الروابط الأخوية التاريخية التي تجمع تونس بليبيا وإلى موقف تونس الثابت الداعم لتطلعات الشعب في أن ينعم بحقه في الأمن والاستقرار والنماء.
وتهدف مشاركة الجزائر بحسب وزير خارجيتها الذي وصل القاهرة الجمعة، إلى إعادة تنشيط الآلية التشاورية بين الأطراف ولتبادل الرؤى حول سبل توحيد جهود الدول الثلاث للإسهام في إنهاء الانقسام الليبي وإيجاد تسوية نهائية للأزمة.
وسبق أن أكد وزراء خارجية الدول الثلاث في يونيو 2019 على رفضهم التام لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لليبيا”، في نص بيان مشترك عقب الاجتماع الوزاري للمبادرة الثلاثية “المصرية، التونسية، الجزائرية” بشأن دعم التسوية السياسية في ليبيا.
وبحث الاجتماع الذي عقد في تونس مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، واستعرض سبل دفع جهود استعادة الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في ليبيا..
المصدر: وزارتا الخارجية التونسية والجزائرية
الجزائرتونسمصر Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجزائر تونس مصر
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع في طرابلس لبحث تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد
الوطن| متابعات
عقدت اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرقابة على الأداء ومكافحة الفساد والوقاية منه (2025-2030)، اجتماعًا خلال يومي 9–10 ديسمبر، بحضور ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وهيئات النزاهة في الأردن والمغرب والجزائر، إلى جانب مجموعة من الخبراء الإقليميين والدوليين.
ويأتي هذا الاجتماع بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الفساد، الذي خصصته الأمم المتحدة لتعزيز الوعي بخطورة الفساد باعتباره أحد أبرز التحديات التي تواجه جهود التنمية وبناء الدولة، وما يسببه من تقويض لسيادة القانون وإضعاف ثقة المواطنين واستنزاف الموارد.
وناقش الحضور آليات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الليبية التي استندت إلى دراسة شاملة لبيئة الفساد وتحليل المعوقات والفرص، واعتمدت منهجية تشاركية بين الجهات الحكومية والرقابية لرسم خارطة طريق واقعية وقابلة للتنفيذ.
الوسوم#هيئة الرقابة الإدارية الأردن طرابلس ليبيا