عبد العاطي: مستمرون مع الولايات المتحدة وقطر في جهود التسوية لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، أن مصر ستستمر في جهود التسوية، بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر، لوقف إطلاق النار وضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، فضلا عن دعم الأفق السياسي لحل الدولتين.
وجاء ذلك خلال استقباله اليوم السبت للسكرتير العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي ثمن جهود بان كي مون خلال توليه قيادة المنظمة الأممية، وكذلك إسهاماته الحالية في إثراء النقاشات الدولية وجهوده لتحقيق السلام والعدالة والحفاظ على البيئة من خلال عضويته في منظمة الحكماء.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الخارجية إلى أن الدكتور عبد العاطي أكد أن مصر تعمل دوما على الحفاظ على استقرار المنظومة الأممية متعددة الأطراف ودعمها لمواجهة التحديات العالمية المتشابكة.. مشددا على أهمية التعاون كوسيلة فاعلة لتعزيز الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي، لاسيما في ظل ما يموج به العالم من تطورات جيوسياسية واقتصادية غير مسبوقة.
وأوضح السفير تميم خلاف أن الوزير عبد العاطي نوه بتمسك مصر بالمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة منذ انضمامها إلى المنظمة الأممية، مشيرا إلى أن السياسة الخارجية المصرية ارتكزت على تلك المبادئ، مؤكدا تمسك مصر بالدور المحوري للمنظمة في حفظ السلم والأمن الدوليين وتعزيز التنمية المستدامة لجميع الدول.
ومن ناحية أخرى، استعرض وزير الخارجية محددات الموقف المصري اتصالاً بتطورات الأوضاع في غزة، مبرزا جهود مصر الحثيثة لوقف إطلاق النار، كما تناول الأزمة الإنسانية الكارثية التي يشهدها القطاع نتيجة الانتهاكات الفاضحة لإسرائيل للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث هاتفيا مع نظيره الهولندي تبادل الرؤى بشأن الأوضاع في غزة
وزير الخارجية يلتقى سفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي الولايات المتحدة الولايات المتحدة وقطر قطر لوقف إطلاق النار في غزة وزير الخارجية وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وزیر الخارجیة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
ألقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك اليوم، كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك في الجلسة الثانية للمؤتمر الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
وأوضح وزير الخارجية خلال الكلمة أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي.
وشدد على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وأن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تغييب الاستقرار، وتآكل فرص السلام، وتغذية بيئة العنف والتطرف، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حدٍ سواء.
وعبر عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام صادق بالسلام، وبالجهود الإصلاحية الجادة التي تقودها الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وهي جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها.
وقال وزير الخارجية في كلمته: "تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة".
وعبر عن ترحيب المملكة بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار.
وأشار إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، والمملكة تبذل جهودًا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرًا عن تثمين المملكة عزم جمهورية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة.
حضر الكلمة، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومستشار سمو الوزير محمد اليحيى، والوزير مفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.
الأمم المتحدةفلسطينوزير الخارجيةالقضية الفلسطينيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.