الثورة نت/وكالات أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن لدى بلاده محورًا واحدًا في قضية التخصيب، وهو رفض الهيمنة الاجنبية. وأوضح عراقجي خلال حفل تجديد ميثاق موظفي وزارة الخارجية الإيرانية لمبادئ الإمام الخميني، الذي أقيم صباح اليوم السبت : “أن الركيزة الأساسية للسياسة الخارجية ترتكز على فكر ومبدأ رفض الهيمنة الأجنبية حسبما أفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء، منوها الى أن “الدستور، في مادته الأولى، ينص على أن نظام الجمهورية الإسلامية نظام قائم على رفض الظلم والاستبداد، والهيمنة والاستعباد.

هذا كان ولا يزال أساس حركتنا”. وتابع القول عراقجي: “هناك الكثير مما يُقال حول القضية النووية والتخصيب كضرورة من ضرورات البلاد، ولكن في المفاوضات النووية، هناك محور آخر لعملنا وهو رفض الهيمنة. هذا كان دائمًا هدفنا في المفاوضات الحالية”. وأوضح: “إن القول بأنه لا ينبغي لكم التخصيب هو في حد ذاته هيمنة. لماذا لا ينبغي لنا التخصيب؟ هذا أمر غير مقبول لدى الشعب الإيراني إطلاقًا”. وأضاف عراقجي: “إذا كان الأمر يتعلق بالأسلحة النووية، فالجواب نعم. نحن نرفضها، وكنا ولا نزال نرفع لواء رفض الأسلحة النووية، لكنهم لم يلتزموا بتعهداتهم في مناقشات معاهدة حظر الانتشار النووي. ليس من حقهم حرمان الأمة الإيرانية من حقوقها. الطاقة النووية حقٌّ لا جدال فيه للشعب الإيراني”. وأكد وزير الخارجية الإيراني: “موقفنا من الطاقة النووية واضحٌ تمامًا، وسنواصل بنفس الحزم والعزم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

النيجر تطرح مخزونها من اليورانيوم للبيع بالسوق الدولية

أعلن النظام العسكري في النيجر الأحد طرح اليورانيوم الذي تنتجه شركة "سومير" التابعة لشركة "أورانو" الفرنسية العملاقة قبل تأميمها في يونيو/حزيران، للبيع في السوق الدولية.

ويعد تعدين اليورانيوم في النيجر محور النزاع بين المجلس العسكري الذي تولى السلطة عام 2023 وشركة "أورانو" المملوكة للحكومة الفرنسية بنسبة 90% والتي تتولى بتشغيل مناجم يورانيوم في النيجر منذ عقود.

ونقل التلفزيون الرسمي "تيلي ساحل" في تقرير مساء الأحد عن رئيس المجلس العسكري الجنرال عبد الرحمن تياني تأكيده على "حق النيجر المشروع في التصرف بثرواتها الطبيعية وبيعها لمن يرغب في شرائها، وفقا لقواعد السوق، وباستقلالية تامة".

واتهمت حكومة النيجر فرنسا بالسعي لحرمانها من الاستفادة من ثرواتها الطبيعية، عبر ما وصفته بـ"إغراقها في دعاوى قضائية لا تنتهي" لوقف استغلال وبيع اليورانيوم، المورد الإستراتيجي الذي يشكّل محورا لصراع متصاعد بين نيامي وباريس.

وخلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة السبت 27 سبتمبر/أيلول الماضي، قال رئيس وزراء النيجر علي محمد الأمين زين إن بلاده تواجه "محاولات فرنسية لعرقلة استغلال مواردها"، متهما مجموعة "أورانو" الفرنسية (أريفا سابقا) بجرّ نيامي إلى نزاعات قضائية دولية.

وكان وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليف قد صرّح في يوليو/تموز أن موسكو ترغب في تعدين اليورانيوم في النيجر.

ومنذ أن تولى المجلس العسكري السلطة بانقلاب عام 2023، لجأت النيجر إلى روسيا طلبا للمساعدة في مكافحة ما تصفه بالتمرد، في وقت أدارت ظهرها لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، واتهمتها بدعم "الجماعات الانفصالية".

وفي عام 2024، ألغت النيجر حق شركة أورانو في تشغيل 3 مناجم رئيسية في البلاد، هي سومير وكوميناك وإيمورارين، والتي تضم أحد أكبر رواسب اليورانيوم في العالم.

إعلان

وتحتفظ أورانو رسميا بحصة 60% في الشركات التابعة لها، وقد اتخذت إجراءات تحكيم مختلفة في محاولة لاستعادة السيطرة التشغيلية على المناجم.

وتُعد النيجر من كبار منتجي اليورانيوم عالميا، إذ تحتل المرتبة السابعة، إلى جانب تصديرها الذهب والفحم.

وفي عام 2022، شكل اليورانيوم الطبيعي من النيجر ربع الكمية الموردة لمحطات الطاقة النووية الأوروبية، وفقا لبيانات منظمة "يوراتوم" الذرية.

مقالات مشابهة

  • عراقجي: أمريكا هي من يجب عليها استعادة ثقة طهران
  • الرئيس الإيراني يجري محادثات مع وزير الخارجية التركي
  • النيجر تطرح مخزونها من اليورانيوم للبيع بالسوق الدولية
  • الخارجية الإيرانية: إسرائيل لا تلتزم بأي اتفاقيات وتخرب مسار السلام في لبنان
  • الخارجية الإيرانية: طهران تركز على استغلال حقها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي
  • الخارجية الإيرانية: إسرائيل لا تلتزم بالاتفاقيات وتستغل وقف إطلاق النار لشن هجمات
  • وزير الخارجية الإيراني يبحث مع نظيره التركي علاقات التعاون بين البلدين
  • خلال زيارته لطهران.. وزير الخارجية التركي يعقد محادثات مع رئيس البرلمان الإيراني
  • بحثا سبل تعزيز العلاقات.. وزير الخارجية الإيراني يستقبل وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية
  • قلعة حلب.. حصن منيع تصارعت عليه الحضارات ولم يخضع إلا بالحيلة