إنجي المقدم: كنت مرعوبة من «كامل العدد».. و«سيد الناس» صعب
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
كشفت الفنانة إنجي المقدم عن تفاصيل عن مسلسلى “كامل العدد” و"سيد الناس"، حيث وصفت الأخير بالصعب، نظرا لطبيعة الشخصية المليئة بالشر.
وقالت إنجي المقدم فى تصريحات تلفزيونية: “كامل العدد كان كوميديا، ولكني كنت مرعوبة لأن الكوميدي مش سهل، وأنا كنت عايزة أعمل الشخصية صح أوي”.
أما عن مسلسل “سيد الناس”، فقالت إنجي المقدم: “مسلسل سيد الناس كانت ظروفة صعبة أوي في التصوير ودخلنا متأخر شوية والشخصية كانت تقيلة أوي والمشاهد كان فيها كلام كتير ولازم يتقال بالحرف، ومن المشاهد اللي كانت صعبة مشهد الذبح كان صعب أوي ومشهد السحل اتعاد مرتين”.
قامت الفنانة إنجي المقدم، بزيارة لمدينة سانت كاترين بجنوب سيناء، تفقدت خلالها دير سانت كاترين، وجبل موسى، والمعالم السياحية الدينية والبيئية والثقافية بها.
وأعربت الفنانة عن سعادتها بزيارة المدينة، وزيارة معالم دير سانت كاترين، واصفة الدير بـ "جوهرة السياحة في مصر"، مؤكدة أنه يتمتع بروحانيات وسكينة تساعد على الشعور بالراحة النفسية.
وأكدت أن المدينة تزخر بالعديد من المزارات السياحية الدينية، بجانب طبيعتها الخلابة، داعية الجميع لزيارة المدينة ذات الأجواء الفريدة.
من جانبه، قال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين، إن الفنانة إنجي المقدم تفقدت جميع معالم الدير السياحية، وأشادت بعراقة وعظمة الدير الذي يعد ثاني أقدم الأديرة الدينية عالميًا، كما أثنت على حسن الاستقبال، والروحانيات التي تتميز بها المدينة.
وأوضح "الجبالي"، أن زيارة المشاهير من مصر وخارجها، يعد دعاية سياحية لمدينة بشكل غير مباشر، ويسهم في توسيع النطاق بالمعالم السياحية المختلفة للمدينة، بما يعود بالنفع على الدولة ومواطني المدينة الذين يعملون في السياحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنجي المقدم أعمال إنجي المقدم الفنانة إنجي المقدم مسلسل سيد الناس مسلسل كامل العدد الفنانة إنجی المقدم سانت کاترین کامل العدد سید الناس
إقرأ أيضاً:
صدور العدد الجديد من مجلة نزوى بملفات متنوعة وقضايا راهنة
صدر حديثا العدد 123 من مجلة نزوى الثقافية، مستهلاً افتتاحيته بمقال لعائشة الدرمكية رئيسة التحرير تتناول فيه موضوع "أنسنة النص وآليات الكاتب"، ويأتي هذا العدد مترافقا مع كتاب خاص بعنوان "سُلوة المحزون: مختارات من شعر راشد بن خميس الحبسي"، وهو عمل شعري انتقى نصوصه سليمان بن بلعرب بن عامر السليماني النزوي، وحققه وقدّمه وليد بن سعيد النبهاني.
ويضم العدد أيضا ملفًا فكريًا أعدته وقدّمته زهور كرَّام، يناقش مستقبل الكتابة الأدبية في ظل الذكاء الاصطناعي، بمشاركة مجموعة من الكتاب الذين تناولوا الموضوع من زوايا مختلفة، من بينهم إبراهيم عمري، ومشتاق عباس معن، ومحمد سناجلة، وريهام حسني.
وفي ملف آخر يناقش خطاب المجلات الثقافية ومقاربتها للأزمات نقرأ لعبده وازن مقالةً عن أزمة الصحافة الثقافية في لبنان في ظل المأزق السياسي الذي يعيشه البلد، أما سمية اليعقوبية وشيماء العيسائية فتذهب دراستهما لتحليل خطاب صحيفة "الجمهورية" وتحولاته خلال سنوات الحرب السورية، بينما يكتب عماد عبداللطيف عما أسماه بـ"قفلة القهر" التي تلازم الكاتب فتمنعه من التعبير عن رأيه تحت ضغط الأزمة، نتيجةً لافتقاد الدافعية أو اهتزاز الثقة وغياب الإحساس بالجدوى، كما يكتب عمر المغربي عن تاريخ الصحافة الثقافية العربية وتطورها في مساق الأزمات متوقفًا عند ما وصفه بـ"مغبة التمويل الأجنبي". ويصف ياسر عبدالحافظ في مقالته زمنَ المجلات الثقافية بـ"زمن الفراغ العظيم" الذي يتلاشى فيه التأثير الحقيقي للفن والثقافة بمواجهة الكوارث السياسية. وأخيرًا، تكتب سميحة خريس عن خطر التهميش الذي تتعرض له الثقافة بصورة عامة في واقعنا العربي.
وتتصدر باب الدراسات في هذا العدد دراسةٌ لبيير دوهام بترجمة محمد عادل مطميط تبحثُ في تطور نظريات المدّ والجزر في العصور الوسطى، مركزة على الأثر الكبير الذي تركه كتاب "المدخل الكبير" لأبي معشر البلخي على مفكري الغرب اللاتيني. وفي دراسة بعنوان "ارتحالات الحكاية" مرورًا من ابن حزم إلى بوكاشيو وحتى يوسف إدريس، يقدم عادل ضرغام قراءة تحليلية مقارنة بين ثلاث حكايات متشابهة في البنية والمحتوى رغم اختلاف السياقات التاريخية والثقافية. ونقرأ في دراسة بعنوان "التوليد الشعري في القصيدة العربية القديمة" لحافظ الرقيق عن تقنيات الابتكار والتجديد الشعري في الشعر العربي القديم. كما يقدم عقيل عبدالحسين قراءة في رواية لطيفة الدليمي "مشروع أوما" التي تطرح رؤية بديلة، بيئية يوتيوبية، لعالم ما بعد الحرب في العراق. وأخيرًا في باب الدراسات تطالعنا دراسة خديجة السويدي بعنوان "العقل البشري وسيرورة إنتاج الأدلة وتلقيها" والتي تستند فيها إلى فلسفة بورس الذرائعية لمقاربة فترة كوفيد-19 بوصفها فترة نموذجية لدراسة كيف ينتج العقل الدليل ويعيد تمثيله. وفي باب الحوارات، يحاور محيي الدين جرمة الناقد والمترجم الفلسطيني الأردني فخري صالح حورًا عن الترجمة وهيمنة السياسي على الثقافي ومخاطر الترجمة الوسيطة. وفي باب المسرح، تقدم رائدة العامري قراءة نقدية بعنوان "فعالية التشكيل في مسرحية "آزاد" لآمنة الربيع، التي تركز على أهمية الصراع الحواري في تكوين النص المسرحي وتصاعد نبرته الدرامية.
وفي باب السينما، يتتبع حسن سلامة نشأة وتطور واحدة من أبرز الحركات الثورية والمتمردة في تاريخ السينما وذلك في مقالته عن "التعبيرية الألمانية"، ويُفتتح باب الشعر في هذا العدد بقصائد لمحمد فؤاد الرفاعي تتلوها قصائد عائشة السيفي، وقصيدة بعنوان "برتقالتان لتعديل الطقس" لمحمد العديني، وقصيدة "السحرة" لسحن شهاب الدين، و"لكل رغبة ظلامها" لفرات إسبر، و"تضاريس كردية" لصفاء سالم إسكندر، و"آخر الناجين من الطوفان" لمصطفى ملح، و"هناك أكثر من طريق إلى غابة الظلام" لإسحاق الخنجري، و"من أين يأتي الضوء" لليلى عسَّاف، بالإضافة إلى ترجمة يقمها محمد العربي غجو لقصائد من شعر كرستينا بيري روسي.
بينما يُفتتح باب النصوص بترجمة لقصة "مصباح القلب" للكاتب الهندية بانو مشتاق الفائزة بجائزة البوكر العالمية، ترجمةٍ يقدمها علي عبدالأمير صالح. كما نقرأ قصة "المسافرون السبعة الفقراء" لتشارلز ديكنز بترجمة سارة باعمر وريم المعشنية، وقصة "رسائل الغرقى التي لا تصل" لسعيد الحاتمي، و"شجرة فرانكشتاين" لكاثرين دافي بترجمة نسرين البخشوني، و"تحت سماء واحدة" لمراد نجاح عزيز، و"جهة مجهولة" لعبدالحق السلموتي، و"يذهب الشجن إلى الماء" لنوفل نيّوف، وأخيرًا قصة "أعوام الحصيني" لرحمة المغيزوية.
وفي باب المتابعات والرؤى، يقدم حمزة فنين ترجمةً لمقالة جون برتراند بونتاليس "في استحالة الترجمة". ويكتب عماد الدين موسى عن غواية الشرق في الحكاية الألمانية من خلال قراءة ل"سفينة الأشباح” لفيلهلم هاوف، بينما يتناول رسول درويش في مقالته قراءة في كتاب "اللمسات الفنية عند مترجمي الخيام" لإبراهيم العريض، أما وجدان الصائغ فتقدم "وثيقة لحياة المثقف المنفي داخل العراق". وفي مقالها "جليلة بكّار، التمثيل وسؤال الكتابة المسرحيّة" تطالعنا راضية عبيد بقراءة في تجربة الممثلة والكاتبة المسرحية التونسية، كما تقدم وداد سلوم قراءة نقدية في رواية "ميثاق النساء" لحنين الصايغ، متحدثةً عن معاناة المرأة المزدوجة في مجتمع ريفي متشدد. أما سعاد زريبي فتذهب للحديث عن جماليات "الكامب" من حيث الشكل الفني والمظهر الاجتماعي. وأخيرًا في المتابعات، يناقش محمود ودغيري في مقالته كتاب "الأخاديد ونداؤها" لخالد بلقاسم.
كما تضمن هذا العدد من نزوى محورًا يقربنا من أجواء "فن الغرافيتي في شوارع بيروت" كتبته نادين سنو وترجمته عائشة الفلاحية. وفي محور آخر تطالعنا قصص لم تنشر من قبل للكاتب الفرنسي الشهير مارسيل بروست، قصص قدمها لوك فريس وترجمها كامل عويد العامري.