تقرير حكومي: 1,612 حالة مرضية في مأرب بسبب الفاشيات خلال العام 2023
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كشف تقرير حكومي حديث، السبت 27 يناير /كانون الثاني 2024م، عن تسجيل أعداد كبيرة لحالات أصيبت بالفاشيات في محافظة مأرب خلال العام الماضي 2023م، وتنوعت بين 12 مرضاً، أغلبها بحمى الضنك يليها الإسهالات المائية الحادة، ثم الحصبة والسعال الديكي وغيرها.
وأوضح التقرير الميداني لفرق الاستجابة السريعة، أن اجمالي عدد الحالات المرضية الذي تم التقصي عنها بموجب البلاغات الواردة إلى فرق الاستجابة السريعة بالمديريات بلغت 1,612 حالة مرضية بسبب الفاشيات خلال العام الماضي 2023م، وهذه الحالات تمثل إجمالي الإصابات المسجلة بـ12 مرضاً، أبرزها حمى الضنك، والاشتباه بالإسهالات المائية الحادة والكوليرا، الدفتيريا، الحصبة، الشلل الرخو الحاد، السعال الديكي، النكاف، كورونا، وغيرها.
وأشارت البيانات إلى أن حالات حمى الضنك مثلت النسبة الأكبر، بنسبة 30% من إجمالي الأمراض، حيث تم تسجيل 476 حالة، تليها حالات الاسهالات المائية الحادة بعدد 343 حالة، وبنسبة 21%، ثم حالات الحصبة (306)، والسعال الديكي (239)، وجدري الماء (104)، والنكاف (67)، وكورونا (27)، والشلل الرخو الحاد (18)، الدفتيريا (14).
وأكد التقرير أن مديرية حريب كانت الأكثر تسجيلاً لحالات الإصابة بالفاشيات عام 2023م، وبعدد 202 حالة، تليها مديرية الوادي بـ195 حالة، ثم مدينة مأرب (178)، ومدغل (165)، رغوان (144)، وصرواح (120)، وماهلية (117)، ورحبة (103)، وجبل مراد (100)، ومجزر (95)، والعبدية (64)، فيما تراوحت في بقية المديريات بين 1 و3 حالات.
وجرى استعراض البيانات الواردة أعلاه، اليوم السبت في مدينة مأرب شمال شرقي اليمن، خلال الإجتماع السنوي الذي عقده مكتب الصحة بالمحافظة، بالتعاون مع الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب (الأمين للمساندة الإنسانية).
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تنسيق حكومي لضمان توفير الكتاب المدرسي قبل انطلاق العام الدراسي
بحث وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية والمستشار المالي لرئيس الحكومة، محمد الشهوبي، مع وكيل وزارة التربية والتعليم، مسعودة الأسود، ورئيس مصلحة المناهج التربوية، الترتيبات المتعلقة بتوفير الكتاب المدرسي للعام الدراسي 2025-2026 في الوقت المحدد.
وتناول الاجتماع أبرز التحديات المرتبطة بسلاسل التوريد والإجراءات اللوجستية لضمان وصول الكتب إلى كافة المدارس في مختلف المناطق قبل انطلاق العام الدراسي، بما يضمن انسيابية العملية التعليمية دون تأخير أو تعثر.
وأكد المشاركون على أهمية التنسيق المبكر بين الجهات ذات العلاقة، وتكثيف الجهود لضمان التزام جميع الأطراف بتنفيذ الخطة الزمنية المعتمدة لتوزيع الكتاب المدرسي بشكل فعّال ومنظم.
هذا ويمثل توفير الكتاب المدرسي في ليبيا أحد التحديات السنوية التي تواجه قطاع التعليم، نظراً لعدة عوامل منها تعقيدات سلاسل التوريد، والإجراءات الإدارية، والظروف الاقتصادية والأمنية التي تؤثر على عمليات الطباعة والنقل والتوزيع.
وشهدت الأعوام الماضية تأخيرات متكررة في توزيع الكتب المدرسية، ما أثر سلباً على انطلاق العام الدراسي في موعده وتسبب في إرباك العملية التعليمية في العديد من المدارس بمختلف المناطق.
وفي ظل هذه التحديات، تسعى الحكومة، بالتنسيق بين وزارات التعليم والمواصلات والمالية، إلى وضع آلية مبكرة وفعّالة تضمن توفير الكتاب المدرسي في الوقت المناسب، ضمن خطة متكاملة تهدف إلى دعم استقرار التعليم وتحسين مخرجاته، وتُعدّ هذه الجهود جزءاً من توجه أوسع نحو تعزيز كفاءة القطاع العام وتطوير الخدمات الأساسية في الدولة.