مالي تتطلع لمحادثات سلام جديدة بعد إنهاء اتفاق مع «الطوارق»
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
باماكو (وكالات)
أخبار ذات صلةأصدر المجلس العسكري في مالي مرسوماً بتشكيل لجنة لتنظيم محادثات سلام ومصالحة وطنية أمس الأول، بعد يوم من إنهاء اتفاق السلام المبرم عام 2015 مع الطوارق الانفصاليين.
ويهدد قرار إنهاء ما يسمى باتفاق الجزائر بزيادة زعزعة استقرار الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والتي مزقتها الصراعات.
وفي خطوة واضحة نحو إقامة عملية سلام داخلية جديدة، حدد مرسوم المجلس العسكري هيكل اللجنة والخطوات التي ينبغي اتخاذها للتحضير للمحادثات. ولم يحدد إطاراً زمنياً أو المجموعات التي يريد إدخالها في الحوار.
وقال محمد المولود رمضان المتحدث باسم الانفصاليين، أمس، إن المبادرة الجديدة «حدث منظم» بين الجماعات المتحالفة بالفعل، مضيفاً «نعتقد أنه مجرد عرض ومضيعة للوقت وإهدار لموارد الدولة». وأقر تحالف يضم انفصاليين في بيان أمس الأول، بإنهاء اتفاق السلام لعام 2015 ودعا أعضاءه إلى مراجعة أهدافهم وتحديثها في ضوء الوضع الجديد.
وتشهد مالي، الواقعة على الطرف الجنوبي للصحراء الكبرى، أعمال عنف منذ عام 2012، عندما اختطف إرهابيون، انتفاضة لجماعات الطوارق وسعت إلى حكم ذاتي للمنطقة الصحراوية التي يطلقون عليها اسم أزواد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مالي الطوارق المجلس العسكري
إقرأ أيضاً:
السلام على الحسين المظلوم الشهيد…
د. أسماء عبدالوهاب
يُذكرون الناس بصيام يوم عاشوراء ويدّعون أنه يوم عظيم نجا الله فيه نبي الله موسى. وقد ثبت أنه اختلاق لا أساس له من الصحة. فكم من الأكاذيب دسها الوهابية وأعداء الدين وهذا أحدها لصرف الناس عما حدث لابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في يوم كربلاء. وهو استمرار في محاولات بائسة وفاشلة وتعيسة في تجميل وجه المجرمين والظالمين وطمس الحقائق، وحتى لا يعلم احد الأسباب التي ثار من أجلها سيد شباب أهل الجنة وسبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأن في ذلك ببساطة تهديدا للطغاة الظالمين والمتصهينيين المتسلطين على رقاب الأمة الأقرب إلى أعداءها والبعيدين كل البعد عن أسباب مجدها وعزها وكرامتها، ولصرف الانظار والقلوب والعقول عن معرفة حقيقة ما حلَّ بأحب الخلق إلى رسول الله وأهل بيته واصحابه في يوم كرب وبلاء عظيم لم يمر على الأمة مثله.!
إلا أن الأمة التي أضاعت وفرطت بابن خير الأنبياء والأوصياء هي نفسها التي تضيع وتفرط بغزة وأهلها اليوم. ومن وقف مع الحسين سلام الله عليه هو نفسه من يقف مع غزة اليوم وهم من أمسكوا باليد التي أمسك بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورفعها على أعين الناس و رؤوس الأشهاد؛ وإن فتشت فلن تجد بينهم أحدا من الذين يدّعون الصيام والقيام على أشلاء الأبرياء وصراخات المكلومين إلا من صام من باب التصبر والتذكر لمصاب سيد شباب أهل الجنة في هذا اليوم واهل بيته وأصحابه سلام الله عليهم أجمعين.
سلام الله على جميع أنبيائه وقد علمنا أنَّ محمّدا اعظمهم عند ربه. وما كان الله بعظيم قدره ليجمع بين نجاة نبي ومقتل ابن أعظم أنبيائه وأفضل أوصيائه في يوم واحد.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.!
السَّلام عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِ اللهِ
وَعلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ وَأنَاخَت برَحْلِك،
عَلَيْكًم مِنِّي سَلامُ اللهِ أبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ..