مسقط – أثير

تأكيدًا لدوره الرياديّ في تقديم الخدمات والتسهيلات المصرفية المتوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية بسلطنة عُمان، حصد ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط جائزة العلامة التجارية الأكثر ثقة في فئة الصيْرفة الإسلامية للسنة الثالثة على التوالي والتي تنظمها مؤسّسة القمة للإعلام. وقام معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، بتسليم الجائزة لسامي بيت راشد، مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد بميثاق، نيابةً عن ميثاق وذلك في حفل بهيج أُقيم في فندق شيراتون، بحضور صالح بن محمد الزكواني، رئيس مجلس إدارة مؤسّسة القمة للإعلام، وعدد من أصحاب السعادة والرؤساء التنفيذيين والمدراء والمسؤولين.

هذا وتُمنح جائزة العلامة التجارية الأكثر ثقة للعلامات التجارية المتميّزة والتي حصلت على أعلى التقييمات بناءً على آراء الجمهور، حيث تمثّل تقييمات الجمهور معيارًا لقياس ثقتهم بمختلف العلامات التجارية التي أثبتت جدارتها في السوق.

وبهذة المناسبة، أعرب سامي بيت راشد، مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد بميثاق للصيرفة الإسلامية، عن فخره بتتويج ميثاق بهذه الجائزة مقدّمًا الشكر لمؤسسة القمّة للإعلام على جهودها في تنظيم هذه الجوائز السنوية وعلى هذا التتويج الذي تمّ منحه لميثاق. كما ننتهز هذه الفرصة لنقدّم الشكر لزبائن ميثاق على ثقتهم في الخدمات والتسهيلات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلاميّة المقدّمة لهم. وأضاف سامي بيت راشد بأن تتويج ميثاق بجائزة العلامة التجارية الأكثر ثقة في فئة الصيرفة الإسلامية يؤكّد ريادة ميثاق في مجال تقديم خدمات مصرفيّة تتميّز بطابع الابتكار والتجديد لتواكب احتياجات الزبائن وتطلّعاتهم العصريّة، مشيرًا إن حصولنا على هذه الجائزة المرموقة للسنة الثالثة على التوالي يعكس مكانتنا المتميزة في السوق. كما تمثّل الإشادة التي حظي بها ميثاق دافعًا لنا لاستمرار ريادتنا في قطاع الصيْرفة الإسلاميّة وتعزيز ثقة الزبائن الكرام من الأفراد والمؤسّسات بمختلف الخدمات والتسهيلات المصرفية المقدّمة لهم.

ويعدّ ميثاق للصيرفة الإسلامية رائدًا في تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية المتوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية في القطاع المصرفي بالسلطنة وذلك من خلال تقديم باقة متكاملة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات. ومنذ تأسيسه، استطاع ميثاق أن يؤكّد ريادته في قطاع الصيْرفة الإسلاميّة في السلطنة من خلال استمراره في تحقيق نجاحات متتالية كتعزيز شبكة فروعه المنتشرة في مختلف المحافظات والتي وصلت إلى 28 فرعًا منها أكثر من 14 فرعا في محافظة مسقط، وأكثر من 14 فرعا في المحافظات الأخرى. كما يمتلك ما يزيد عن 50 جهازًا للسحب والإيداع النقدي بالإضافة إلى إمكانية استخدام أجهزة بنك مسقط والتي يصل عددها إلى أكثر من 800 جهاز، الأمر الذي يعني أن مختلف الخدمات المصرفية أصبحت في متناول قاعدة واسعة من زبائن ميثاق.

وتأكيدًا على ريادته في قطاع الصيْرفة الإسلاميّة، تُوّج ميثاق للصيرفة الإسلاميّة لمرّات عديدة ومتتالية خلال السنوات الماضية بجوائز إقليميّة وعالميّة كجائزة العلامة التجاريّة الرائدة في قطاع الصيْرفة الإسلاميّة من مؤسّسة “The Banker”، وجوائز متعدّدة من “Islamic Finance News”، وجائزة أفضل بنك إسلامي في سلطنة عُمان. كما حاز على عدّة جوائز من مؤسّسة “Global Islamic Finance” كجائزة الريادة في قطاع الصيرفة الإسلاميّة لعام 2023، وجائزة أفضل بنك إسلامي رقميّ، وهذه الجوائز تؤكّد حرص ميثاق للصيْرفة الإسلاميّة على الحفاظ على مكانته الرياديّة في قطاع الصيْرفة الإسلاميّة في السلطنة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الخدمات والتسهیلات المصرفیة میثاق للصیرفة الإسلامیة میثاق للصیرفة الإسلامی

إقرأ أيضاً:

روائي سوري يفوز بالمركز الأول بجائزة ناجي نعمان الأدبية الدولية

درعا-سانا

فاز الروائي السوري محمد فتحي المقداد بالمركز الأول بجائزة ناجي نعمان الأدبية للعام الحالي، عن روايته (بنسيون الشارع الخلفي)، بعد منافسة مع 4321 عملاً بـ 41 لغة مثلت 92 دولة.

الجائزة التي تمنحها مؤسسة ناجي نعمان من لبنان، حصلت عليها رواية المقداد بسبب مضمونها المتحرر في الأسلوب والطرح، ولما تحمله من قيم إنسانية، وفقاً للجنة تحكيم الجائزة، ما يثبت تميزاً في الحضور والمكانة للأدب السوري بالمحافل الدولية.

وأوضح الروائي المقداد لمراسل سانا أن فوزه هو دافع يخدم فيه قضاياه العادلة لتقديم أفضل ما لديه، ولفت إلى أن فكرة الرواية بدأت بسبب
ما طرأ على مبادئنا وقيمنا الدينية والأخلاقية والاجتماعية من تبدلات أصابت صميم المجتمع السوري، جراء سياسة النظام البائد التي شوهت قيم المجتمع السوري.

وأضاف: إن أحداث الرواية تدور في عمارة تم إفراغها من سكانها الحقيقيين، بعد قيام “شبيحة النظام البائد” بطردهم، مسلطاً الضوء على السكان الذين رفضوا التهجير، وبقوا بين الركام يكابدون أنواع الجوع، ويأكلون الحشائش والنباتات.

وتعرض الرواية أيضاً حسب المقداد قضايا متعددة نتيجة الحرب والفقر من قتل واعتقالات وتهجير وتعفيش، وتدمير للمساجد ومجازر جماعية كجزء من جرائم النظام البائد بحق الشعب السوري، مشيراً إلى أن المعاناة النفسية لأبطال الرواية هي البعد الثالث الذي يضفي الوضوح بمداخل كل شخصية.

وبين أن روايته حظيت أيضاً بدراسة من أحد الباحثين لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة الملك سعود بالرياض.

يذكر أن المقداد هو أحد الأصوات الأدبية التي نشطت في توثيق آثار الحرب، وفضح جرائم النظام البائد، متسمة بالواقعية النقدية والجرأة في طرح المسكوت عنه.

وفاز المقداد بجائزة محمد إقبال العالمية قبل سنوات، ومن أبرز مؤلفاته روايات دوامة الأوغاد، الطريق إلى الزعتري، فوق الأرض، خيمة في قصر بعبدا، شاهد على العتمة، مقالات ملفقة، ومجموعة قصصية بعنوان بتوقيت بصرى، والعديد من الأعمال الأدبية في القصة والمسرحية والمقالات الصحفية، كما أنه عضو في اتحاد الكتاب السوريين الأحرار واتحاد الكتاب الأردنيين، ومنتدى البيت العربي الثقافي، ويشغل حالياً مدير تحرير صحيفة آفاق حرة الثقافية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • آيفون 16 برو يفوز بجائزة كبرى في مارس و 16 برو ماكس يتبعه عن قرب
  • أستاذ بجامعة جنوب الوادي يفوز بجائزة مؤسسة Springer Nature العالمية
  • بنك عُمان العربي يتوّج بجائزة "الأفضل في تجربة العملاء للخدمات المصرفية للشركات"
  • رسميًا.. محمد صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب في ليفربول للموسم الحالي
  • روائي سوري يفوز بالمركز الأول بجائزة ناجي نعمان الأدبية الدولية
  • عثمان ديمبلي يفوز بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا
  • عثمان ديمبلي يفوز بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم
  • ديمبلي يفوز بجائزة الأفضل في «الأبطال» ويغازل الكرة الذهبية
  • "العز الإسلامي" يفوز بجائزة "أفضل بنك إسلامي في تجربة العملاء"
  • "ميثاق" يواصل بنجاح تقديم الدعم للحجاج بمطار مسقط الدولي ومنفذ الربع الخالي