تايلور سويفت أداة لـ الإدارة الأمريكية.. تحليلات بعد دعم إكس والبيت الأبيض بسبب صورها المفبركة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ما زال اسم الفنانة العالمية تايلور سويفت يتصدر حديث الجمهور والصحافة بعد قصة حادثة الصور المفبركة الإباحية للنجمة العالمية، وبعد تدخل البيت الأبيض، في القضية، اعلنت منصة إكس تدخلها.
اقرأ ايضاًوبهذا الخصوص أكّدت منصة "اكس"تويتر سابقًا، بالغاء خاصية البحث عن اسم الفنانة العالمية عبر منصتها في محاولة لمنع انتشار الصور أكثر ودعمها.
وبسبب هذا القرار لا يمكن للمستخدم في حال بحث على اسم سويفت عبر إكس العثور على أي معلومة أو خبر أو صورة تخصها، مما قد يساعد في وقف انتشار الصور.
جاء قرار وتصرف منصة إكس بعد أبداء البيت الأبيض رأيه حول الحادثة، والإعلان عن إنه يجب على الكونغرس اتخاذ اجراء تشريعي بسبب هذه القضية والحفاظ على الفنانة العالمية.
وأثار اهتمام البيت الأبيض ومنصة إكس بهذه القضية بشكل واسع ضجة كبيرة في أوساط السوشال ميديا وأعاد الجمهور نشر فيديو يتحدث عن سبب شعبية سويفت وسر تواجدها في كل مكان.
وفي التحليلات المنتشرة أكّد الجمهور بان شهرة الفنانة العالمية في فترة قليلة أصبحت واسعة جدًا، وبات اسمها يتداول بشكل كبير، كما أنها اختيرت لتكون شخصية العام في مجلة التايم.
وراح البعض للحديث على أن سويفت هي مجرد أداة في يد الادراة الأمريكية بهدف التأثير على الجمهور تمرير رسائل معينة، واعتمد هؤلاء الأشخاص على المحاضرة التي قدّمتها أحد أعضاء البنتاغون للناتو في وقت سابق حول كيفية استخدام المشاهير من أجل توصيل الرسائل واختارت سويفت كمثال.
اقرأ ايضاًوأكّدت العديد من المصادر بان سويفت في الفترة الأخيرة كانت تسوّق بشكل لسياسات الرئيس الامريكي "بايدن".
- خلوني اقولكم سالفة بها فترة متداولة في أمريكا :
• تايلور سويفت خلال الفترة الماضية انفجرت بشكل كبير من ناحية "الظهور" في كل مكان ، لما اقول انفجرت فأنا ما أبالغ ، البنت نهاية العام اللي فات أصبحت "شخصية العام" لمجلة الـ Time .
• يمكن يجادل الواحد بأن الآدمية ابدعت و قدمت… pic.twitter.com/SafhK25wAk
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تايلور سويفت أخبار المشاهير الفنانة العالمیة البیت الأبیض تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
كيف خسر ماسك من "لعبة البيت الأبيض" وتحدي ترامب؟
أثار تعليق لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك جدلا واسعا على منصات التواصل بعد أن ردّ بكلمة "كان الأمر يستحق ذلك" على منشور يشير إلى خسارته نحو 113 مليار دولار أثناء قيادته جهود "كفاءة الحكومة" في الولايات المتحدة.
ووفقا لبلومبرغ فأن خسارة 113 مليار دولار، يمثل 25 بالمئة من ثروة ماسك.
وجاء رد ماسك "الساخر" بعد أن نشرت صفحة مؤيدة لنائب الرئيس الأميركي جي دي فانس على منصة "إكس" تغريدة يظهر فيها تقرير بلومبرغ الذي يظهر خسارة ماسك لـ113 مليار دولار من ثروته، خلال فترة عمله في الحكومة.
بعدها بساعات رد ماسك مستهزئا: "كان الأمر يستحق ذلك"، في إشارة إلى أن تجربته الحكومية كانت تستحق خسارته للمليارات.
وبحسب بيانات "بلومبرغ" و"فوربس"، انخفضت ثروة ماسك بما يتراوح بين 113 و121 مليار دولار خلال توليه منصبه في إدارة كفاءة الحكومة (DOGE) عام 2025، في وقت تراجعت فيه أسهم شركة "تسلا" نتيجة مخاوف المستثمرين من تشتّت تركيز ماسك بين الحكومة وشركاته الخاصة.
خلاف ماسك وترامب
ووفقا لمقال في "غارديان"، فقد انخفضت أسهم شركة تيسلا بنسبة 15 بالمئة، فورا بعد الخلاف العلني بين ماسك وترامب، مما أفقد الشركة نحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وبعد تراشق في التصريحات العلنية عبر وسائل الإعلام، تبخرت أكثر من 34 مليار دولار من ثروته خلال يوم واحد على وقع هذه الأزمة.
وكانت ثروة ماسك قد وصلت إلى ما يقرب من 500 مليار دولار بفضل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حيث كانت تلك الأيام الذهبية بالنسبة لماسك عندما ظهر الرجلان وكأنهما لا ينفصلان.
والخميس الماضي، وبعد الانقسام المتفجر بين الرجلين، والذي صاحبته هجمات شخصية وتراشق في التصريحات العلنية، انخفضت ثروة إيلون ماسك بمقدار 34 مليار دولار في يوم واحد بسبب انهيار أسهم "تسلا".
عوامل أخرى
لكن مراقبين أشاروا إلى أن عوامل أخرى ساهمت في تراجع ثروة ماسك، أبرزها اشتداد المنافسة في قطاع السيارات الكهربائية، واحتمال فرض رسوم جمركية في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، مما أثر سلباً على تقييم "تسلا"، التي تشكل المصدر الرئيسي لثروة ماسك.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات بين ترامب وماسك، حيث أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن الرئيس الأميركي وصف ماسك في أحاديث خاصة بأنه "مدمن مخدرات"، في ظل خلافات حادة حول الموازنة الفيدرالية ودعوات ماسك لعزل ترامب.
كما تهدد هذه الخلافات مستقبل العقود الحكومية لشركات ماسك، خاصة بعد سحب ترامب ترشيح جاريد إسحاقمان لمنصب مدير "ناسا"، وهو المرشح المفضل لمؤسس "سبيس إكس".
ندم إيلون ماسك