«محمد بن راشد للإسكان» تفوز بـ 13 جائزة عالمية ومحلية في 2023
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
حصدت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان 13 جائزة عالمية ومحلية خلال عام 2023 عن المبادرات والمشاريع الريادية التي أسهمت في تحقيق أهداف المؤسسة، لتعزز المؤسسة مكانتها في مصاف الجهات الإسكانية العالمية، مؤكدة بذلك ريادتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى الخدمات الإسكانية التي تقدمها.
وتسلط جوائز عام 2023 الضوء على التزام مؤسسة محمد بن راشد للإسكان الراسخ بالابتكار واستشراف المستقبل وإسعاد المتعاملين والتحول الرقمي والمؤسسي ومراكز الاتصال والخدمات الريادية.
وتُشيد جائزة «مركز الاتصال وتجربة المتعاملين» وجائزة «أفضل منتج/خدمة جديدة» بمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، لالتزامها الاستثنائي بمشاركة المتعاملين، ولطرح خدمات رائدة في القطاع. كما تم تكريم إبداع المؤسسة في التواصل من خلال جائزتين «جوائز التسويق والاتصال».
وحظي تفاني مؤسسة محمد بن راشد للإسكان في دعم الأفكار الجديدة بتقدير كبير من خلال جائزة «جائزة الأفكار المبتكرة»، بينما حصلت ممارساتها التشغيلية على تصنيف «6 نجوم» في المسابقة الدولية لأفضل الممارسات، ما يدل على مستوى عالمي من التميز.
وحازت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان أيضاً لقب «أفضل بيئة عمل» لخلقها بيئة عمل مثالية، ما يضمن بقاءها وجهة مفضلة للموظفين. كما عززت جوائز «علامة GC» في فئات مختلفة من مكانتها الرائدة في مجال تميز الخدمات، والتصميم المعماري المبتكر، خاصةً الفلل ثلاثية الأبعاد، ونظام الابتكار الذكي داخل مختبر الابتكار الخاص بها.
وتتقدم مؤسسة محمد بن راشد للإسكان بخالص امتنانها لجميع فرق العمل والشركاء الذين أدت جهودهم الدؤوبة إلى تحقيق هذه الإنجازات. وتمثل كل جائزة علامة بارزة في رحلة مؤسسة محمد بن راشد للإسكان نحو تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لوضع دبي في مصاف المدن العالمية الرائدة في العيش والعمل والابتكار.
وتستلهم مؤسسة محمد بن راشد للإسكان من هذا التقدير إصرارها على مواصلة توسيع إمكانات الإسكان والتطوير العمراني. فهذه الجوائز لا تشكل فقط شهادة على الإنجازات الماضية، ولكنها أيضاً منارة توجّه مساعيها المستقبلية إلى تعزيز مستوى جودة الحياة لسكان دبي.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قالت مريم السويدي، مدير إدارة الاستراتيجية والتطوير في مؤسسة محمد بن راشد للإسكان: «إن هذا التكريم يشهد على الجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة محمد بن راشد للإسكان في مجالات الابتكار واستشراف المستقبل، والتي تضعها ضمن مصاف الجهات الإسكانية الرائدة على مستوى العالم. وتفتخر مؤسسة محمد بن راشد للإسكان بما حققته من إنجازات ملموسة تُسهم في تعزيز جودة حياة المجتمع في دبي، وتعد الجوائز التي نالتها شهادة على التزامها بالتميز والابتكار في جميع مشاريعها ومبادراتها، ما يعكس رؤية دبي لتقديم خدمات حكومية تتميز بالكفاءة».
وتضاف هذه الإنجازات إلى سجل مبادرات مؤسسة محمد بن راشد للإسكان الرئيسية. وتدعو المؤسسة الجمهور إلى زيارة موقعها الرسمي على الإنترنت www.mbrhe.gov.ae لمعرفة المزيد عن خدماتها والجهود المستمرة التي تبذلها لتطوير قطاع الإسكان في دبي.
حول مؤسسة محمد بن راشد للإسكان
مؤسسة محمد بن راشد للإسكان هي مؤسّسة حكومية تهدف إلى تقديم حلول سكنية تلبّي احتياجات المتعاملين من مواطني إمارة دبي، وتقدم مجموعة من الخدمات، بما فيها الخدمات الإسكانية، والمالية، والتكميلية للقطاع الهندسي، والاستعلامية، والخدمات الذكية وخدمات الموظفين.
وتلتزم المؤسّسة بتعزيز خدماتها الذكية وتوفير تجربة مستخدم سلسة من خلال التركيز على الابتكار والتّميز، وتسعى مؤسسة محمد بن راشد للإسكان إلى توفير الحياة الكريمة والاستقرار للمواطنين، من خلال تقديم الخدمات الإسكانية الاستباقية والمستدامة، ووضع السياسات المرنة، وعقد الشراكات الاستراتيجية، والحرص على الاستغلال الأمثل للموارد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة محمد بن راشد للإسكان مؤسسة محمد بن راشد للإسکان من خلال
إقرأ أيضاً:
«جوجل» تقر بفشل نظام التنبيه الزلزالي الخاص بها خلال زلزال تركيا 2023
أقرت شركة جوجل بأن نظام التنبيه الزلزالي الخاص بها فشل في تحذير الغالبية العظمى من الناس بدقة قبل الزلزال الكارثي الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، مما تسبب في مصرع أكثر من 55 ألف شخص وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين.
ونقلت شبكة يورونيوز الأخبارية الأوروبية عن بيان المجموعة، أنه على الرغم من إمكانية إصدار تنبيهات عالية المستوى ل 10 ملايين شخص على مسافة 158 كيلومترا من مركز الزلزال، إلا أنه تم إرسال 469 تنبيها فقط قبل الزلزال الأول الذي بلغت شدته 7.8 درجة علي مقياس ريختر، وهو ما يعتبر قصورا خطيرا، لأنه مستوى التنبيه المصمم لإيقاظ المستخدمين النائمين وحثهم على الاحتماء على الفور.
وجاء في بيان جوجل: «إن نحو 500 ألف مستخدم تلقوا إشعار انتبه، وهو أقل خطورة ومخصص فقط للهزات الخفيفة وليس له الأولوية على إعداد عدم الإزعاج بالجهاز».
لقد قلل نظام التحذير من شدة الزلزال، حيث قدر في البداية قوة الهزة بما يتراوح بين 4.5 و4.9 درجة على مقياس القوة في تلك اللحظة وهو ما كان أقل بكثير من القوة الفعلية البالغة 7.8 درجة.
وقال متحدث باسم جوجل: «نحن نواصل تحسين النظام بناء على ما نتعلمه من كل زلزال».
وكشف تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي، عقب الكارثة أن المستخدمين الذين تم سؤالهم في المنطقة المتضررة لم يتلقوا تنبيه اتخاذ إجراء الأكثر خطورة قبل الهزات.
وكان هذا التنبيه أكثر أهمية نظرا لوقوع الزلزال في الساعة 4:17 صباحا بالتوقيت المحلي (3:17 صباحا بتوقيت وسط أوروبا)، عندما كان معظم الناس نائمين في المباني التي انهارت في النهاية.
وفي حين زعمت جوجل سابقا أن النظام عمل بشكل جيد، نشرت الشركة الأمريكية في وقت لاحق بحثا في مجلة ساينس أقرت فيه بـ حدود خوارزميات الكشف التي ساهمت في فشل النظام.
كما تم التقليل من شأن الزلزال الكبير الثاني، الذي وقع في وقت لاحق من ذلك اليوم، على الرغم من أنه أثار المزيد من التنبيهات: 8158 تنبيها اتخذ إجراء وحوالي أربعة ملايين تنبيه كن حذرا.
وبعد الحادث، راجعت جوجل خوارزميات الكشف الخاصة بها وأجرت محاكاة للزلزال الأول، ولو كان النظام المحدث مطبقا في ذلك الوقت لكان قد أرسل 10 ملايين تنبيه إضافي من نوع "اتخذ إجراء" و67 مليون إشعار "كن حذرا"، وفقا للمجموعة.
وأكدت «جوجل»، أن جميع أنظمة الإنذار المبكر بالزلازل تواجه التحدي ذاته وهو تكييف الخوارزميات مع الأحداث واسعة النطاق.
ومع ذلك أعرب الخبراء عن مخاوف جدية بشأن التأخر في نشر هذه المعلومات، وقالت إليزابيث ريدي الأستاذة المساعدة في كلية كولورادو للمناجم: «أشعر بالإحباط الشديد لان الأمر استغرق كل هذا الوقت».
وأضافت: «هذا ليس حدثا تافها فقد مات عدد كبير من الاشخاص ولم نر هذا التحذير يتحقق بالطريقة التي كنا نتمناها».
ويعمل نظام التنبيه الزلزالي المتاح في 98 دولة، بشكل مستقل عن الحكومات الوطنية وتديره جوجل مباشرة. ويرصد النظام الهزات الارضية بناء على حركة هواتف أندرويد الذكية، التي تمثل أكثر من 70% من اجهزة الهواتف المحمولة في تركيا.
وأكدت «جوجل»، أن نظام التنبيه الزلزالي يهدف إلى تكملة أنظمة الإنذار الوطنية، وليس استبدالها. ومع ذلك، يخشى العلماء من اعتماد بعض الدول بشكل مفرط على هذه التقنية.
وفي هذا الصدد، تساءل هارولد توبين مدير شبكة الزلازل في شمال غرب المحيط الهادئ عما اذا كانت بعض الدول ستجري حساباتها بنفس الطريقة التي تجريها جوجل بالفعل، حتى لا نضطر إلى ذلك.
وأضاف: «أعتقد أنه من الضروري للغاية أن نتمتع بدرجة عالية من الشفافية حول كيفية عمل هذه التقنية».
ومنذ ذلك الحين، سألت هيئة الاذاعة البريطانية بي.بي.سي، جوجل عن أداء نظام التنبيه الزلزالي خلال زلزال ميانمار الذى وقع العام الحالي 2025، لكنها لم تتلق ردا بعد.
اقرأ أيضاًكارثة رقمية.. تقارير: تسريب 16 مليار كلمة مرور من فيسبوك وجوجل وأبل
جوجل تواجه أزمة جديدة بسبب غرامة مكافحة الاحتكار الأوروبي
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟