نقاش حول "التفكير الإبداعي" في لقاءات الملتقى 14 لشباب المحافظات الحدودية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
انطلقت أمس السبت أولى اللقاءات التثقيفية بقصر ثقافة روض الفرج،بعنوان "التفكير الإبداعي للشباب واستراتيجية القبعات الست" ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الرابع عشر لشباب المحافظات الحدودية، بمشروع "أهل مصر"، المقام برعاية د. نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمحافظة القاهرة، تحت شعار "يهمنا الإنسان" بمشاركة 120 شابا وفتاة، من 6 محافظات حدودية ويستمر حتى 2 فبراير المقبل.
استهلت فعاليات اللقاء الذي أداره أحمد يسرى مدير عام الإدارة العامة للشباب والعمال، والمشرف التنفيذي للملتقى بتساؤل طرحته د. هالة الطلحاتي أستاذ الإعلام والعلاقات العامة وزميل كلية الدفاع الوطني، على الشباب الحضور حول مفهوم الإبداع والتفكير الإبداعي، بهدف تشجيعهم على تغيير نمط التفكير التقليدي واكتشاف مواهبهم.
وقالت "الطلحاتي": يتمتع الشباب المصري بصفات مميزة، لا سيما شباب المحافظات الحدودية الذين يمتازون بالصلابة والجلد نتيجة بيئتهم المناخية، والموروث الثقافي، الأمر الذي ينعكس إيجابيا على مهارتهم وسلوكياتهم.
وأضافت أنه لا بد من استغلال طاقات الشباب بشكل أمثل وتنمية مهارات التفكير الإبداعي لديهم من أجل تمكينهم اجتماعيا وثقافيا، مقدمة مجموعة من الأفكار التى يمكن الاستفادة منها في مجال الحرف والمشغولات اليدوية بعيدًا عن النمطية، وبما يتناسب مع مهارتهم.
وعن أهمية التفكير الإبداعي قالت: يساعد على تحسين عملية صنع القرارات، والتفكير بشكل إيجابي، وعلى الفرد أن يسعى جاهدا من أجل التغيير، فالنجاح لا يأتى للجالسين على مقاعدهم، ولا ننسى محاولات كل من د. أحمد زويل، د. مجدي يعقوب، وأديسون مخترع المصباح وغيرهم، قبل أن يصبحوا من كبار العلماء والمخترعين.
نظرية القبعات الست
أما عن نظرية "القبعات الست" فأشارت "الطلحاتي" أنها من أهم أساليب تنمية الإبداع التي تساعد على تحسين التفكير الإبداعي والتعامل مع مجريات الأحداث المختلفة.
كما قامت بتعريف المتدربين كيفية استخدام كل قبعة سواء البيضاء، الحمراء، السوداء، الخضراء، الصفراء والزرقاء، في الأمور الحياتية كافة، تلى ذلك عرض مجموعة من الأفلام التوضيحية، مؤكدة في ختام حديثها ضرورة تنمية المهارات الإبداعية للشباب من خلال البرامج الثقافية التي تقدمها قصور الثقافة وخاصة لشباب المحافظات الأكثر احتياجا، من أجل استثمار طاقاتهم بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
يقام الملتقى بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وتنظمه الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، بالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة القاهرة.
نبذة عن مشروع أهل مصر
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ضمن برامج العدالة الثقافية، ويهدف إلى تشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، ويستهدف ثلاث فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشروع أهل مصر محافظات حدودية التفكير الإبداعي قصور الثقافة المحافظات الحدودیة التفکیر الإبداعی
إقرأ أيضاً:
ملتقى مالي للشعر العربي الرابع يحتفي بمبدعي لغة الضاد
الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتنظيم من إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، اختتمت في العاصمة المالية باماكو فعاليات الملتقى الشعري العربي الرابع، بمشاركة أكثر من عشرين شاعراً وشاعرة من مالي، وسط حضور ثقافي وأدبي مميز.
أقيمت فعاليات الملتقى على مدار يومين، بالتعاون مع جمعية «البيان» الأدبية في مالي، ضمن مبادرة ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا، التي تسعى إلى ترجمة جهود الشارقة المتواصلة لتعزيز حضور الشعر العربي في أفريقيا، ودعم التبادل الثقافي بين الشعوب.
حضر الملتقى رئيس جمعية «البيان» د.عبد الصمد ميغا، ورؤساء جامعات ومعاهد محلية، وطلاب ومحبو الشعر ومتذوقوه في مالي. وأكد القائمون على الملتقى أن هذه الدورة جاءت استمراراً للنجاحات التي حققتها النسخ السابقة، مع التركيز هذا العام على إبراز المواهب الشعرية الناشئة، وتكريم عدد من الرموز الأدبية والشخصيات الفاعلة في المشهد الثقافي المحلي.
في كلمته الافتتاحية، رحّب منسق ملتقى الشعر العربي في مالي، د.عبد القادر إدريس (ميغا)، بالمشاركين والحضور، مشيداً بدور الشارقة الريادي في دعم الثقافة العربية داخل أفريقيا وخارجها، مؤكداً أن الملتقى بات تقليداً سنوياً ينتظره عشاق الشعر العربي في مالي.
وتوزع برنامج الملتقى على يومين من الأمسيات الشعرية والنقدية، وشهد الملتقى تقديم عشرات القصائد من شعراء يمثلون مختلف الأجيال والمدارس الشعرية، إلى جانب جلسات نقدية وقراءات تحليلية، ومداخلات فكرية، ومشاركات عن بُعد، ما جعله فضاءً تفاعلياً مفتوحاً للحوار الشعري والثقافي.
رافقت الجلسات الشعرية قراءات نقدية وتحليلية قدّمها عدد من الأكاديميين والنقاد.