تحسبًا لضربات أمريكية انتقامية.. المقاومة الإسلامية بالعراق تخلي مواقعها وتغلق هواتفها
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أخلت عناصر المقاومة والفصائل الإسلامية في العراق وسوريا، مواقعها العسكرية تحسبا لضربات أمريكية انتقامية محتملة.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال مصدر في المقاومة الإسلامية بالعراق، إنه تم إخلاء مواقع المقاومة على طول الحدود العراقية السورية ولم يتبق سوى جندي أو اثنين فقط لحراسة كل موقع، وسط تكثيف عمليات الاستطلاع للطائرات الأمريكية في المنطقة مما آثار القلق من الرد الانتقامي السريع لأمريكا.
وأضاف المصدر أنه بعد اخلاء المواقع، امتنع قادة الفصائل الإسلامية من استخدام هواتفهم خوفا من تعقبهم واستهدافهم.
وقال عمر أبو ليلى، الناشط المقيم في أوروبا ويرأس منفذ دير الزور، إن مقاتلي المقاومة في شرق سوريا بدأوا أيضًا في إخلاء مواقعهم.
كان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، توعد بأن الولايات المتحدة ستحاسب كل المسؤولين في الوقت المناسب والطريقة التي تختارها، وذلك بعد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة العشرات في غارة بطائرة بدون طيار في قاعدة عسكرية شمال شرق الأردن أمس، متهمًا الفصائل الإسلامية بأنها وراء ذلك.
وفي وقت سابق، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، شن هجمات بطائرات بدون طيار مفخخة استهدفت ثلاث مناطق في سوريا، بالإضافة إلى منطقة داخل فلسطين المحتلة، كما أعلنت مسؤوليتها عن عشرات الهجمات ضد قواعد تضم قوات أمريكية في العراق وسوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال ثلاثة مسؤولين من الفصائل المدعومة من إيران في العراق، إن هجوم الطائرات بدون طيار على القاعدة في الأردن شنته إحدى الجماعات العراقية. ولم يعلن أي فصيل مسؤوليته رسميا حتى الآن.
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني تورط بلاده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفصائل الإسلامية العراق سوريا ضربات امريكية الحدود العراقية السورية فی العراق
إقرأ أيضاً:
الأردن يسمح باستيراد سلع من سوريا مع تعافي الحركة التجارية البينية بين البلدين
عمان-سانا
مع استعادة الحركة التجارية البينية بين سوريا والأردن لعافيتها، بعد سقوط النظام البائد، ارتفع حجم الصادرات الأردنية إلى سوريا بواقع 60,366 مليون دينار، ليصل إلى 88,654 مليون دينار، منذ بدء العام الحالي ولغاية منتصف أيار الماضي، مقابل حجم مستوردات بلغ 28,288 مليون دينار، وفق أرقام دائرة الجمارك العامة الأردنية.
في غضون ذلك، أصدر وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني يعرب القضاة، اليوم قراراً يسمح باستيراد سلع محددة من سوريا، وذلك عبر استثناء عدد من البنود الجمركية من قراري حظر صادرين عام 2019، ويتضمنان منع استيراد السلع من الجمهورية العربية السورية، وفق ما ذكرت قناة “رؤيا” الأردنية في موقعها الإلكتروني.
ويأتي القرار في إطار تعزيز العلاقات التجارية مع سوريا، مع ضمان الالتزام باشتراطات الاستيراد التي تحافظ على المعايير الاقتصادية والتنظيمية في الأردن.
وبالنسبة لأرقام الصادرات التي أوردتها قناة “المملكة” التلفزيونية الأردنية، بلغ حجم الصادرات الأردنية إلى سوريا في أول شهرين من العام الحالي 35.4 مليون دينار، مقابل مستوردات بلغت 8,3 ملايين دينار، وفق إحصاءات غرفة تجارة عمّان.
وقفز عدد الشاحنات المغادرة من الأردن إلى سوريا، مطلع الشهر الجاري، إلى 1700 شاحنة، وفق ما أفاد رئيس غرفتي تجارة عمّان والأردن خليل الحاج التوفيق، موضحاً أن العدد الكلي للشاحنات المغادرة من الأردن بلغ 59,788 شاحنة، منها 21,574 شاحنة في الفترة الممتدة بين منتصف كانون الأول 2024 إلى نهاية أيار المنصرم، بينما بلغ عدد الشاحنات القادمة (دخولاً إلى الأردن) 55566 شاحنة، 5768 منها سورية.
وكانت وزارة الداخلية الأردنية قررت في الـ 23 من آذار الماضي إدامة عمل مركز حدود نصيب جابر مع سوريا على مدار 24 ساعة يومياً، لتسهيل حركة التجارة البينية واستيعاب حجم الحركة المتزايدة.
وتشهد العلاقات الأردنية السورية، تعاوناً على الأصعدة كلها، سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً، إذ تتوالى الزيارات الأردنية إلى دمشق، وآخرها زيارة وفود من غرف التجارة والصناعة، أفضت إلى فتح آفاق جديدة للتعاون.
تابعوا أخبار سانا على