محاسب مكتب نتنياهو يقدم استقالته بسبب حمام سباحة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بعد مرور 115 يومًا على الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة المحاصر، وإصرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تقدم محاسب مكتب نتنياهو باستقالته، في ظل التخبطات الاقتصادية التي تشهدها إسرائيل.
ويطلق الإسرائيليون لقب «بيبي» على بنيامين نتنياهو اختصارًا لاسم الطويل، ويفضل هذا الاسم وقد كتبه في عنوان كتابه الشهير: «بيبي: قصة حياتي».
وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن استقال محاسب مكتب نتنياهو من منصبه في أعقاب مصادقة ديوان رئيس الوزراء، بالموافقة على تجديد حمام السباحة في منزل نتنياهو، في مستوطنة «قيسارية» خلال الحرب، ضاربًا بعرض الحائط الأزمة الاقتصادية التي تمر بها إسرائيل نتيجة استمرار الحرب للشهر الرابع على التوالي، وسط انهيارات قطاعات السياحة والتكنولوجيا والعقارات وتصدير الأسلحة.
تخبط اقتصادي واسع في إسرائيلوتعاني دولة الاحتلال الإسرائيلي، من تخبط اقتصادي بعد تخفيض وكالة التصنيف الائتماني العالمية «ستاندرد آند بورز» تصنيف الاقتصاد الإسرائيلي، من مستقر إلى سلبي، في ظل استمرار الحرب للشهر الرابع، وتأثير ذلك على اقتصاد إسرائيل المرتكز على التكنولوجيا والسياحة والتصدير، وهي القطاعات التي انهارت نتيجة الحرب الإسرائيلية بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.
محاكمة إسرائيل في محكمة العدل الدوليةوتواجه إسرائيل محاكمة في محكمة العدل الدولية، نتيجة الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا في مقر المحكمة في لاهاي بهولندا، تتهم إسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، بعد أن قتلت حتى الآن أكثر من 26 ألف شهيد، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط استهداف دور العبادة والمستشفيات، وتضييق إدخال المساعدات الإنسانية عبر الممرات المختلفة، التي تؤدي لغزة وتسيطر عليها إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو حمام سباحة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفشلها الذريع في استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقال إن على الرأي العام الإسرائيلي أن يتساءل عن أي غرض تخدمه الحرب على قطاع غزة حاليا؟ ومن أجل ماذا يموت هؤلاء الشباب؟
وكتب تيبون في مقاله بصحيفة هآرتس أنه منذ أن خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي قُتل 20 من جنودها، وهو ما يعادل عدد أسراها الأحياء الذين كان من الممكن إنقاذهم.
وأضاف أن إسرائيل كانت في مفترق طرق قبل 3 أشهر -وتحديدا منذ أوائل مارس/آذار الماضي- وكان أمامها خياران: الأول أن تنتقل من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في يناير/كانون الثاني إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان الخيار الثاني يتمثل في خرق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب كما ورد في المقال الذي قال كاتبه لو أن حكومة نتنياهو تبنت الخيار الأول لكان الأسرى الإسرائيليون الأحياء الـ20 قد عادوا إلى ديارهم، وكان من الممكن إطلاق سراحهم قبل عيد الفصح اليهودي الذي مضى عليه شهران تقريبا.
إعلان
لكن الحكومة لجأت إلى الخيار الآخر، وهو استئناف الحرب، وكان دافعها في الأغلب سياسيا، لكن تيبون يقول إن قرارا يعيد الأسرى ويضع حدا للحرب في غزة حسب مقتضيات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار كان من شأنه أن يكتب نهاية للائتلاف الحاكم في إسرائيل باستقالة المتطرفين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ولهذا السبب، تجددت الحرب في غزة قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يُفرج من الأسرى الإسرائيليين الأحياء سوى عن عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، حيث جاء إطلاق سراحه باتفاق منفصل بعد مفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة حماس ودون أي تدخل من جانب حكومة نتنياهو التي تصر على وقف إطلاق نار جزئي ومؤقت يسمح لها باستئناف الحرب.
إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإن الكاتب يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية؟
وقال تيبون إن إدارة ترامب انحازت إلى نتنياهو، لكنها لم تنجح في زحزحة حركة حماس من موقفها، في حين نفد صبر بقية العالم وهو يرى تلك الصور المرعبة تخرج من قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي.
وتابع تيبون أنه إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإنه يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحماس؟