15 معملا متخصصا.. جامعة الزقازيق توضح أبرز خدمات مركز دعم الطلاب ذوي الهمم|فيديو
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
ذوي الهمم.. تحدث الدكتور إيهاب الببلاوي،مستشار رئيس جامعة الزقازيق لشئون ذوي الإعاقة عن أبرز خدمات مركز دعم الطلاب ذوي الهمم، قائلًا إن الجامعة بها كلية ذوي الإعاقة والتأهيل وهي متخصصة في إعداد أخصائين ومعلمين في مجال الإعاقة على أعلى مستوى.
وأضاف “الببلاوي” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أنه يتم إعداد أخصائيين في التخاطب والتوحد والإعاقة البصرية والسمعية وصعوبات التعلم، لافتًا إلى أنه يتم إعداد معلمين في مجالات دقيقة.
وأوضح الدكتور إيهاب الببلاوي،مستشار رئيس جامعة الزقازيق لشئون ذوي الإعاقة أنه يتم الاعتماد على الجانب العملي التطبيقي بجانب النظري، مشيرًا إلى أن المعامل المتخصصة لذوي الهمم تخدم هدفين، الأول خدمة المجتمع المحلي والبيئة المحيطة.
وتابع مستشار رئيس جامعة الزقازيق لشئون ذوي الإعاقة أن المعامل حاليًا وصل عددها لـ 15 معملا منها معامل متخصصة للتخاطب و الإعاقة البصرية والتأهيل السمعي والبدني وتنمية المهارات، موضحًا أن عدد الطلاب من ذوي الهمم تجاور الـ 500 طالب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذوى الهمم جامعة الزقازيق ذوي الإعاقة التخاطب صعوبات التعلم جامعة الزقازیق ذوی الإعاقة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
الإعاقة في في الفكر وليست في الجسد
يأتي الثالث من ديسمبر من كل عام ليذكّرنا بتاريخٍ اختارته الأمم المتحدة عام 1992 ليكون يومًا مخصصًا لأصحاب الهمم؛ يومًا نُجدد فيه العهد بأنهم جزء أصيل منّا، وأننا لن ننساهم أبدًا، فهم أطفالنا وإخواننا ورفاق دربنا.
لقد جاء هذا اليوم ليُسلّط الضوء على احتياجاتهم وقضاياهم، وليكون دعوة صادقة للاهتمام بهم، ودعمهم، وحماية حقوقهم، وتقدير قدراتهم الفريدة التي وهبهم الله إيّاها.
وفي هذا اليوم العزيز على قلوبنا، أحب أن أوجّه كلمة لأبنائنا من ذوي الهمم:
أحبّائي…
أنتم لم تكونوا يومًا "معاقين"، ولن تكونوا كذلك.
أنتم ميزكم الله بصفات نقية وقلوب ملائكية، وبقدرات لا يملكها كثير من الأصحّاء جسديًا. ولهذا أقول دائمًا: أنتم ذوو همم، بل أصحاب قوة وإلهام حقيقي.
أما من يصرّ على استخدام كلمة "معاق" فأقول له: الإعاقة ليست في الجسد… الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الأخلاق والضمير والفكر.
وإلى كل أم وكل أب لديهم طفل أو طفلة من ذوي الهمم، لكم كل التقدير والمحبة والاحترام. أنتم شركاء القوة والرحلة، وأنتم السند الأول لأبنائنا.
وكل عام وأبناؤنا وبناتنا من ذوي الهمم في خيرٍ وصحةٍ وسعادة، ونسأل الله أن يقدرنا دائمًا على خدمتهم وإسعادهم.