افتتح رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، الثلاثاء، مكتب شركة "أسيلسان" التركية للصناعات الدفاعية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وذلك قبل لقائه مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية.

حضر الافتتاح، نواب بالبرلمان التركي وسفير أنقرة بأبوظبي توغاي تونتشار، ورئيس إدارة الصناعات الدفاعية برئاسة الجمهورية خلوق غورغون، ومدير عام أسيلسان أحمد آقيول، ومدير عام شركة هافلسان للصناعات الإلكترونية والجوية أحمد عاكف نجار، ومدير عام شركة روكيتسان مراد إكينجي.

واطلع قورتولموش من خلوق غورغون على أعمال المكتب والاستثمارات في الصناعات الدفاعية.

وتأسست "أسيلسان" عام 1975، بمبادرة من مؤسسة "تعزيز القوات المسلحة التركية"، بهدف تلبية احتياجات الجيش التركي في مجال أجهزة الاتصالات، وتشتهر الشركة بصناعة أنظمة وأجهزة إلكترونية لأغراض عسكرية.

اقرأ أيضاً

"إيدج" الإماراتية تدمج ذخائرها الذكية بمسيرات "بايكار" التركية

ولاحقا، استقبل رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في العاصمة أبوظبي رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، في لقاء تناول العلاقات الثنائية، وملفات إقليمية ودولية.

وأكد قورتولموش عن امتنانه جراء المستوى الذي وصلت إليه العلاقات التركية الإماراتية، مؤكدا على رغبة بلاده في تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين والشقيقين بشكل أكبر.

وأشار قورتولموش إلى افتتاح مكتب لشركة "أسيلسان" التركية للصناعات الدفاعية اليوم في الإمارات، مشيرا إلى إمكانيات التعاون الكبيرة بين بلاده والإمارات في التكنولوجيا الفائقة وصناعات الدفاع.

كما أعرب عن شكره للإمارات جراء موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، مشددا أنه يجب على دولة المنطقة التحرك بشكل مشترك لضمان وقف فوري لإطلاق النار في فلسطين في أسرع وقت ممكن وتحسين أوضاع الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور الإمارات في فبراير/شباط المقبل، الأمر الذي سيساهم في تعزيز العلاقات الثنائية أكثر وأكثر.

اقرأ أيضاً

اتفاقية تطوير مشترك لتقنيات الأسلحة الذكية بين تركيا والإمارات

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: صناعات دفاعية الإمارات تركيا أسيلسان

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان العربي: الحراك الدولي الحالي يؤكد للعالم أجمع عدالة القضية الفلسطينية

أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي أن الحراك الدولي الحالي الذي تجسده مداولات مؤتمر الأمم المتحدة بنيويورك لتنفيذ حل الدولتين وإعلان عدد من الدول الأوروبية اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومواقفها الرافضة للجرائم التي يقوم بها كيان الاحتلال الغاشم ضد الشعب الفلسطيني وضرورة وضع حد نهائي لها، يؤكد للعالم مجددًا عدالة القضية الفلسطينية، ويثبت محوريتها في تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع بين رئيس البرلمان العربي وروحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في مدينة جنيف بسويسرا، وذلك على هامش مشاركتهما في المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بمقر الأمم المتحدة في جنيف.

وخلال اللقاء، قدم "اليماحي" نبذة مختصرة عن الجهود التي يقوم بها البرلمان العربي دفاعًا عن القضية الفلسطينية ونصرةً للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي التي يرتكبها كيان الاحتلال بحقه، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات واهتمامات البرلمان العربي، وستكون هي القضية المحورية التي سيناقشها خلال لقاءاته مع عدد من رؤساء البرلمانات والمنظمات على هامش المشاركة في هذا المؤتمر، وكذلك في كلمته الرئيسية التي سيلقيها أمام الجلسة العامة للمؤتمر، مؤكدًا استمرار البرلمان العربي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة.

من جانبه، أكد روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن البرلمان العربي داعم منذ نشأته للقضية الفلسطينية، مضيفًا أن هذا الدعم شهد قفزة نوعية كبيرة في ظل الرئاسة الحالية للبرلمان العربي، الذي يدافع بقوة عن كافة القضايا العربية وليس القضية الفلسطينية فقط.

وقال "فتوح" إن مصر والأردن وكافة الدول العربية لم تدخر جهدًا من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني في محنته، مجددًا رفضه وإدانته للمحاولات المغرضة التي تهدف إلى تحميل دولًا عربية مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، على الرغم أنها من أكثر الدول التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني ودافعت عن قضيته العادلة، مشددًا في هذا السياق على أن الموقف الحاسم لمصر والأردن والدول العربية بشكل عام، في رفض تهجير الشعب الفلسطيني هو الذي حال دون تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي كما كان يخطط الاحتلال.

واستعرض "فتوح" الأوضاع المأساوية في قطاع غزة والتي بلغت مستوى غير مسبوق لم تشهده القضية الفلسطينية منذ عام 1948، موضحًا أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل سوءا بسبب جرائم الاحتلال في تدمير البنية التحتية والاستيطان ووضع الحواجز التي تفاقم من معاناة الفلسطينيين بشكل يومي.

وأضاف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أنه يعول على دور الدبلوماسية البرلمانية في الضغط من أجل وضع حد لجرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، وإنهاء الحصار الذي يفرضه كيان الاحتلال والإفراج عن أموال الشعب الفلسطيني التي يصادرها والتي يحتاج إليها الشعب الفلسطيني الآن أكثر من أي وقت مضى.

حضر اللقاء من البرلمان العربي النائب عبد الحكيم معلم أحمد نائب رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بالبرلمان العربي، والنائبة الدكتورة حنان السماري عضو البرلمان العربي، والنائب ماهر الكتاري عضو البرلمان العربي. ومن الأمانة العامة الدكتور أشرف عبد العزيز المستشار السياسي لرئيس البرلمان العربي، ومدير إدارة العلاقات الخارجية.

رئيس البرلمان العربي يلتقي رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في جنيف، ويؤكد:
الحراك الدولي الحالي يؤكد للعالم أجمع عدالة القضية الفلسطينية ومحوريتها في تحقيق الأمن والاستقرار إقليميًا وعالميًا
والرئيس روحي فتوح:
- دعم البرلمان العربي للقضية الفلسطينية في ظل الرئاسة الحالية شهد قفزة… pic.twitter.com/widwGpnV85

— ArabParliament البرلمان العربي (@arabparlment) July 30, 2025 جنيفأخبار السعوديةالقضية الفلسطينيةرئيس البرلمان العربيأخر أخبار السعوديةرئيس المجلس الوطني الفلسطينيقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان التركي يتوعد نتنياهو بالمحاكمة الدولية على جرائم غزة
  • “الوطني الاتحادي” يبحث تعزيز العلاقات مع البرلمان الأوكراني
  • رئيس ديوان المحاسبة يلتقي نظيره التركي في أنقرة
  • الرئيس المصري يبحث تعزيز العلاقات مع رئيس الأركان الباكستاني
  • وزير الطاقة التركي آلب أرسلان بيرقدار: تزويد سوريا بالغاز الطبيعي القادم من أذربيجان إلى محافظة حلب يبدأ في الثاني من آب المقبل عبر ولاية كيليس التركية
  • رئيس البرلمان العربي: الحراك الدولي الحالي يؤكد للعالم أجمع عدالة القضية الفلسطينية
  • رئيس الوطني الفلسطيني: مصر لم تدخر جهدا من أجل مساعدة شعبنا في محنته
  • نواب البرلمان: القاهرة تتحرّك بثقلها لوقف عدوان غزة.. وتعزيز الشراكة مع بريطانيا يُضاعف التأثير الإقليمي
  • رئيس مجلس الأمة يستقبل سفير جمهورية المجر
  • تعيين الشنقيطي رئيسًا للجنة التنفيذية لشركة الأهلي