ظاهرة فريدة من نوعها .. القمر يقترن مع النجم Spica غدًا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، تفاصيل الظاهرة الفلكية التي ستحدث في سماء مصر يومي 2-1 فبراير 2024 .
وقال الدكتور أشرف تادرس ، يشرق القمر مقترنا مع النجم سبيكا Spica - السماك الأعزل أو السنبلة - وهو ألمع نجم في برج العذراء .
مواصفات النجم سبيكا Spica وهو نجم من النجوم المتغيرة يبلغ حجمه 8 مرات تقريبا مثل حجم الشمس ، وتقدر كتلته بـ 11 مرة تقريبا مثل كتلة الشمس ، ويبعد عن الأرض حوالي 260 سنة ضوئية .
كما أوضح “ تادرس ” ، يمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة عند منتصف الليل ، ويظلا بالسماء إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس .
البحوث الفلكيةوكان قد قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه في إطار التعاون البحثي مع المراصد الدولية لمُراقبة الأجسام القريبة من الأرض، شارك المعهد في رصد ثلاثة أجسام فضائية جديدة، بعد أن تم تسجيل أول أرصاد لها من قبل مرصد الجبل الأرجواني في الصين في 10 يناير الجاري.
وأشار رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية إلى أن الفريق البحثي بالمعهد تمكن من رصد الأجسام الثلاثة على مدار 3 أيام باستخدام تليسكوب القطامية الفلكي، والذي يبلغ قطر مرآته 1.8 متر، وتم تحليل البيانات المرصودة بواسطة الفريق البحثي المصري بالتعاون مع الفريق الصيني والشبكة العلمية الدولية للرصد البصري بروسيا، وتم تأكيد النتائج وتسجيلها في موقع الاتحاد الفلكي الدولي بكود مرصد القطامية (088) تحت أسماء "W012853- W014181- W014918"؛ ليصبح مرصد القطامية الفلكي ثاني مرصد على مستوى العالم يرصد هذه الأجسام.
وأوضح الدكتور جاد القاضي أن الأجسام المكتشفة تعود من الأجسام الخافتة، والتي يبلغ لمعانها حوالي 22 قدرًا نجميًا، وتعتبر مثل هذه الأرصاد خُطوة مهمة نحو تسجيل مرصد القطامية ضمن المراصد الدولية التي تشارك في اكتشاف الأجسام الخافتة القريبة من الأرض.
والفت رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن مرصد القطامية الفلكي بتليسكوب بصري قطرة 190 سم، يعتبر الأكبر في الشرق الأوسط، والذي بداء المعهد في إنشائه عام 1954 والعمل به عام 1964 وكان أحد أربع مرصدا عالمية شاركت في تحديد موقع هبوط المركبة أبولو 11 على القمر وأول هبوط للإنسان على سطح القمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النجم سبيكا المعهد القومي للبحوث الفلكية البحوث الفلكية رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية رئيس معهد البحوث الفلكية مرصد القطامیة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من تصاعد الإسلاموفوبيا في إيطاليا ويدعو إلى دعم مبادرات الاندماج الثقافي
أعرب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في مقال له نشرته وحدة رصد اللغة الإيطالية عن قلقه البالغ إزاء تنامي خطابات الكراهية والعنصرية ضد المسلمين في إيطاليا، على خلفية سلسلة من الأحداث السياسية والاجتماعية التي أثارت جدلًا واسعًا في البلاد، كان أبرزها إغلاق عدد من المساجد والمراكز الثقافية الإسلامية، إضافة إلى الجدل الذي أُثير عقب زيارة طلاب من روضة كاثوليكية إلى أحد المساجد.
وأكد المرصد، في بيان له، أن هذه الممارسات تتعارض مع مبادئ الحرية الدينية والانفتاح الثقافي التي يكرسها الدستور الإيطالي، مشيرًا إلى أن ما شهدته مدن مثل مونفالكوني وباديرنو دونيانو من تضييق على المسلمين يمثل تهديدًا مباشرًا لقيم التعايش والاندماج.
وتوقف المرصد عند الضجة الإعلامية والسياسية التي أثارتها زيارة أطفال مسيحيين إلى المركز الثقافي الإسلامي "أمانت"، حيث قام الأطفال، خلال جولة تعليمية، بمحاكاة الصلاة الإسلامية بشكل عفوي.
وقد اعتبر المرصد أن "استغلال هذا المشهد البريء سياسيًا يعكس تنامي الخطاب الشعبوي والتحريض على الإسلام"، محذرًا من أن ربط مظاهر الاندماج بأساطير "أسلمة إيطاليا" أو "غزو الهُوية" يؤدي إلى خلق مناخ مشحون بالكراهية.
وفي السياق ذاته ، أشاد مرصد الأزهر بالمبادرات التي تنظمها المساجد في إيطاليا، مثل "اليوم المفتوح"، والتي تهدف إلى تعزيز الحوار بين الثقافات، ونشر الوعي بقيم الإسلام السمحة، مشددًا على أهمية دعم هذه المبادرات كمفتاح لتحقيق اندماج إيجابي وشامل داخل المجتمعات الأوروبية.
واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على أن التعددية الثقافية والدينية لا يجب أن تكون محل تهديد، بل مصدر غنى وقوة للمجتمع الأوروبي، مشيرًا إلى دعوة الإسلام الصريحة التي تدعو إلى التعارف كما جاء في قول الله تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ ... لِتَعَارَفُوا}،داعيًا إلى تحمّل المسؤولية الأخلاقية في بناء جسور السلام ونبذ كل أشكال التمييز والتطرف.