الجديد برس:

استأنفت السعودية المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن إقامة “علاقات دفاعية” أوثق بعد توقفها عقب أحداث 7 أكتوبر 2023، حسبما أفادت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية نقلاً عن مصادر.

وذكرت المصادر أن المناقشات جرت في مدينة العلا شمالي غربي السعودية بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي في وقتٍ سابق من شهر يناير الحالي.

كذلك، كشفت المصادر أن “جدول الأعمال تضمن إحياء المفاوضات السابقة بشأن إبرام اتفاقية دفاعية كانت ستشمل أيضاً التطبيع بين السعودية وإسرائيل”.

هذا وصرح سفير المملكة العربية السعودية لدى بريطانيا، بأن المملكة مهتمة بتطبيع العلاقات مع “إسرائيل” بعد الحرب في غزة، لكن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية.

كما قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، إن التطبيع مع السعودية ممكن “حتى لو رفضت إسرائيل التحرك نحو قيام دولة فلسطينية”.

وجدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، تأكيد بلاده أن التطبيع مع إسرائيل “لن يتم دون حل طويل الأمد للقضية الفلسطينية”.

وقبل أسبوعين، أكدت السفيرة السعودية لدى واشنطن، ريما بنت بندر آل سعود، أن بلادها غير قادرة على مواصلة المباحثات بشأن اتفاق التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي قبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

يشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تضغط على السعودية من أجل إبرام صفقة تطبيع. في المقابل، يضع ولي العهد السعودي شروطاً لإتمامها، من بينها “الحصول على ضمانات أمنية من واشنطن والمساعدة على تطوير برنامج نووي مدني”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: التطبیع مع

إقرأ أيضاً:

الصين تحذر الولايات المتحدة من اللعب بالنار بشأن تايوان

حذرت الصين الولايات المتحدة اليوم السبت من "اللعب بالنار" في قضية تايوان، إثر الخطاب الذي ألقاه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال منتدى أمني في سنغافورة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إنها "قدمت احتجاجات رسمية إلى الطرف الأميركي" على تصريحات هيغسيث، مبدية "أسفها الشديد" لمواقفه.

وأضافت الخارجية "على الولايات المتحدة ألا تحاول استخدام قضية تايوان ورقة مساومة لاحتواء الصين وعليها ألا تلعب بالنار".

وكان هيغسيث حذر من أن الصين تستعد لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في آسيا، متعهدا أن تبقى الولايات المتحدة بجانب حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

ونبه إلى أن الجيش الصيني يعمل على بناء قدراته لاجتياح تايوان ويتدرب على ذلك فعليا.

كذلك، اتهم هيغسيث بكين بأنها "تصادر أراضي وتحولها للاستخدام العسكري بشكل غير قانوني" في بحر جنوب الصين.

ولم ترسل بكين وزير دفاعها دونغ جون لتمثيلها في منتدى سنغافورة، ووصفت قضية تايوان بأنها "شأن داخلي" لا يحق لدول أجنبية التدخل فيه.

وتطالب بكين بالسيادة شبه الكاملة على هذا المسطح المائي الذي يمر عبره نحو 60% من التجارة البحرية، رغم حكم قضائي دولي يعتبر ألا أساس قانونيا لهذا المطلب.

إعلان

وزادت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي لكن تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، وأجرت العديد من المناورات العسكرية الواسعة في محيط الجزيرة شملت خصوصا محاكاة الحصار والغزو.

ونفت وزارة الخارجية الصينية وجود أي مشكلة على صعيد الملاحة في الممر المائي.

وصرح متحدث باسم الخارجية بأن الصين ملتزمة بحماية سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية بحسب القانون.

واتهمت بكين الولايات المتحدة بتحويل منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى "برميل بارود" عبر نشر أسلحة في بحر جنوب الصين.

مقالات مشابهة

  • إيران تطالب بـضمانات من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة
  • إيران تطالب بـ”ضمانات” من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • ابن كيران: يجب وقف التطبيع ومنع دخول الجيش الإسرائيلي إلى المغرب
  • أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات ضمن إستراتيجية للتطهير العرقي
  • بكين تتهم واشنطن بتحويل آسيا والمحيط الهادئ إلى “برميل بارود”
  • متى تتراجع الولايات المتحدة؟
  • الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
  • الصين تحذر الولايات المتحدة من اللعب بالنار بشأن تايوان
  • “هيئة الأفلام” تفتح نوافذ جديدة للسينما السعودية من لندن عبر مهرجان sxsw clock-icon