الإمارات تدخل «غينيس» بأكبر عدد من الراغبين في التبرع بالأعضاء
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
دبي - عهود النقبي
دخلت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس الأربعاء، موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بتسجيل أكبر عدد من الأشخاص الراغبين في التبرع بالأعضاء خلال ساعة واحدة، ما يعد إنجازاً عالمياً جديداً للبرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء.
وأعلنت «غينيس» خلال الفعالية التي أقيمت بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بدبي، عن تسجيل 4040 شخصًا من جنسيات متعددة في برنامج الإمارات للتبرع وزراعة الأعضاء، متجاوزين الرقم القياسي السابق والبالغ 3000 شخص.
وقال الدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء، إن البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية «حياة»، يعد منظومة وطنية لتعزيز جهود التبرع وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية في الإمارات والمنطقة، حيث تعمل بالتنسيق مع مختلف الشركاء الاستراتيجيين محلياً وعالمياً لإنقاذ الأرواح ومواصلة الارتقاء بصحة وسلامة المجتمع وتحسين جودة الحياة.
علي العبيدليويمثل البرنامج تكاتفاً لجهود العديد من الجهات الاتحادية والمحلية، بما في ذلك وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة بأبوظبي وهيئة الصحة بدبي وشركة أبوظبي للخدمات الصحية وكليفلاند كلينيك أبوظبي ودبي الصحية ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وجميع المنشآت الصحية الحكومية والخاصة في مختلف أنحاء الدولة والكثير من الجهات المعنية الأخرى.
وأشار العبيدلي إلى حرص الإمارات على تحقيق الريادة العالمية في مجال التبرع وزراعة الأعضاء وفق رؤية واستراتيجيات واضحة من خلال إطلاق البرامج النوعية، والتي تعكس مستوى التقدم المنجز الذي أحرزته الدولة على صعيد منظومتها الصحية، التي تشهد تطوراً متسارعاً واستقطاب الخبرات العالمية.
واستضاف برنامج «حياة» المتبرع السعودي حسين الشبيب، الذي تبرع بكليته إلى طفل سعودي (6 سنوات) قبل خمسة أسابيع، وذلك بعد أن ظهر الطفل عبر مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي برفقة والدته التي كانت تطالب بإنقاذ طفلها، الأمر الذي جعل حسين لا يتردد باتخاذ القرار بالتبرع بكليته لسبب إنساني بحت دون أن يكون هناك رابط يجمعه بهذا الطفل، والقرار كان مدعوماً وبشكل كلي من أسرته وبالتحديد زوجته التي لم تعارض الفكرة على الإطلاق؛ بل أنها شجعته على عدم التقاعس والبدء فوراً في الإجراءات.
وشكّلت تلك الخطوة فارقاً في حياة حسين، حيث إنه وصف حالته الصحية بأنها أصبحت أفضل بعد القيام بهذه الخطوة، وأنه كان ينتظر أن يحقق أمراً كهذا في حياته، وهذا الطفل كان سبباً في أن يشعر بالرضا عن نفسه، وأنها مسؤولية إنسانية من الواجب أن يتمتع بها البشر بين بعضهم لبعض.
وأكد حسين الشبيب، أنه على تواصل مع أهل الطفل، مؤكداً أنه بصحة جيدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات موسوعة جينس التبرع بالأعضاء للتبرع وزراعة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» تحصل على الاعتماد الدولي للرعاية السريرية لمرضى السكري
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحصلت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على الاعتماد الدولي لبرنامج الرعاية السريرية لمرضى السكري (CCPC) الصادر عن اللجنة الدولية المشتركة (JCI)، والذي شمل 12 مستشفى و8 مراكز رعاية صحية أولية موزعة في دبي والإمارات الشمالية، لتصبح بذلك أكبر شبكة مؤسسية معتمدة لرعاية مرضى السكري في العالم، في إنجاز يعكس التزام المؤسسة بتقديم خدمات تخصصية عالية الجودة وفق أرقى المعايير العالمية.
وأكّد الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن هذا الاعتماد يمثّل تتويجاً لمسار مؤسسي قائم على التخصص وتحقيق التميز، ويأتي تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة وامتداداً لرؤية المؤسسة في بناء منظومة صحية متكاملة ترتقي بمعايير رعاية مرضى السكري على المستويين المحلي والعالمي.
وأضاف: «نجحنا في تحويل التحديات الصحية إلى فرص تطوير، من خلال استراتيجية محكمة تدمج بين الابتكار، وتوحيد الممارسات السريرية، والتوسع المؤسسي الذكي، بما يواكب تطلعاتنا نحو مستقبل صحي أكثر جاهزية واستدامة».
من جانبه، أشار الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في المؤسسة، إلى أن اعتماد هذا العدد الكبير من المنشآت الصحية في وقت واحد يعكس عمق التخطيط المؤسسي، وفعالية النماذج العلاجية التي تم تطويرها وتنفيذها ضمن المؤسسة، والجهود المتواصلة التي تبذلها الكوادر الطبية والإدارية لتحسين جودة الرعاية وضمان سلامة المرضى.
وقال: «يمثّل هذا الاعتماد دفعة قوية لاستمرار تطبيق أفضل الممارسات الطبية، وتدريب الكوادر، وتعزيز تجربة المتعاملين بما يرتقي بالخدمات إلى أعلى المستويات».
وجاء الاعتماد الدولي لبرنامج الرعاية السريرية لمرضى السكري بعد اجتياز منشآت المؤسسة العشرين لتقييم شامل أجرته اللجنة الدولية المشتركة، إحدى أبرز الهيئات العالمية المتخصصة في اعتماد مؤسسات الرعاية الصحية، ويستند إلى مجموعة دقيقة من المعايير، تشمل إدارة البرامج والمعلومات السريرية، وتنسيق تقديم الرعاية، ودعم المرضى ومقدمي الخدمة، بالإضافة إلى عمليات القياس والتحسين المستمر للأداء.
وبحصولها على هذا الاعتماد، تؤكّد مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية استمرارها في قيادة جهود التطوير في مجال الرعاية التخصصية، وتجدد التزامها بتقديم خدمات صحية عالية الجودة وفق أفضل المعايير العالمية، لا سيما في مجال رعاية مرضى السكري، وذلك من خلال الارتقاء بجودة حياتهم وتعزيز الوعي المجتمعي بطرق مكافحة المرض.
إلى جانب مواصلة العمل على تطبيق أفضل البروتوكولات الطبية وتوفير أحدث العلاجات المبتكرة، تماشياً مع مستهدفات رؤية «نحن الإمارات» 2031 ومئوية الإمارات 2071.