اتهمت هيومن رايتس ووتش عددا من شركات صناعة السيارات العالمية بالتقاعس عن تقليل مخاطر استخدام العمل القسري للإيغور في سلاسل توريد الألومنيوم لديها.

ومن هذه الشركات منها جنرال موتورز، وتسلا، وبي واي دي، وتويوتا، وفولكس فاجن.

ودعت المنظمة الحكومات إلى سن قوانين تحظر استيراد المنتجات المرتبطة بالعمل القسري، وإلزام الشركات بالكشف عن سلاسل توريدها وتحديد أي روابط محتملة بانتهاكات حقوقية.

ويفيد تقرير المنظمة باستسلام بعض شركات صناعة السيارات لضغوط الحكومة الصينية الهادفة إلى تبني معايير أضعف لحقوق الإنسان مقارنة بباقي عملياتها عالميا، مما يزيد خطر وقوع العمل القسري في شينغيانغ.

ونبهت المنظمة إلى أنه بموجب "مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان"، تتحمل شركات السيارات مسؤولية تحديد وجود العمل القسري وباقي الانتهاكات الحقوقية في سلاسل التوريد التي تستخدمها.

وقال جيم ورمنغتون، الباحث في هيومن رايتس ووتش "ببساطة، لا تعرف شركات السيارات مدى ارتباط سلاسل توريد الألومنيوم الذي تستخدمه بالعمل القسري في شينغيانغ".

وأضاف "الصين لاعب مهيمن في السوق العالمية لصناعة السيارات، وعلى الحكومات ضمان أن الشركات التي تصنع السيارات، أو توفر قطع الغيار في الصين أيديها غير ملطخة بالقمع الحكومي في شينغيانغ".

وتابع أن ممارسة الأعمال التجارية في الصين "يجب ألا تعني الاضطرار إلى استخدام العمل القسري أو الاستفادة منه".

وقالت المنظمة إنها وجدت أدلة موثوقة على مشاركة منتجي الألومنيوم في شينغيانغ في عمليات استغلال غير قانونية للعمالة.

وذكرت المنظمة أن الحكومة الصينية ترتكب منذ 2017 جرائم ضد الإنسانية في شينغيانغ، منها الاحتجاز التعسفي، والإخفاء القسري، والاضطهاد الثقافي والديني، وبإخضاع الإيغور وغيرهم من المجتمعات المسلمة التركية للعمل القسري داخل شينغيانغ وخارجها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: العمل القسری

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يعرض موقف إنتاج السيارات الكهربائية في مصر: نقلة نوعية كبيرة

تفقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شركة متجر لحلول التنقل؛ لبحث آليات التعاون المُشترك، بحضور المهندس محمود عباس، رئيس مجلس إدارة الشركة، وزيانغ رئيس مجلس إدارة شركة LVTONG الصينية، الشريك المُتعاقد معه لنقل التكنولوجيا، وعدد من قيادات الشركة والمهندسيين المُتخصصين.

التعرف على النظم الحديثة

واطلع عاشور على أحدث السيارات الكهربائية التي تنتجها  الشركة، بالإضافة إلى التعرف على النظم الحديثة التي تزود السيارات بها، والتعرف على إمكانياتها.

نقلة نوعية في مجال صناعة السيارات

واستعرض الوزير موقف السيارة الكهربائية التي تُنتجها مصر، لافتًا إلى أنه جرى الانتهاء من تصميم السيارة بالكامل، وبدأت عمليات التصنيع الفعلي، مؤكدًا أهمية المشروع لأنه يُمثل نقلة نوعية في مجال صناعة السيارات الكهربائية في مصر، ويُسهم في توفير فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد القومي.

وأشار الوزير إلى دعم الوزارة لإنتاج السيارة الكهربائية المصرية وتطويرها، مؤكدًا أهمية تبادل الخبرات والتجارب العملية مع كُبرى الشركات في هذا المجال، بما يساهم في تطوير مجال صناعة السيارات الكهربائية في مصر.

وقدم فريق عمل شركة متجر شرحًا تفصيليًا حول السيارات الكهربائية التي تنتج، والمواصفات التي تتمتع بها السيارات ووسائل الأمان المُزودة بها، لتقديم تجربة قيادة مُمتعة.

مقالات مشابهة

  • 3 شركات أجنبية للتنقيب عن الذهب في مصر
  • بإنشاء أول مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية.. المغرب يطمح للريادة
  • الغمراوي: 95% من شركات الدواء في مصر قطاع خاص و5% تملكها الدولة
  • رايتس ووتش تدعو حكومة الهند الجديدة لوضع حد للتمييز وقمع الأقليات الدينية
  • رايتس رادر تطالب بالإفراج عن المختطفين على ذمة العمل لدى المنظمات الأممية
  • تفاعل دولي بشأن اختطاف الحوثيين موظفين أممين في صنعاء
  • الاتصالات النيابية: شركات الهاتف النقال تحتكر العمل بخدمات رديئة للمواطن
  • «الصادرات السعودية» تختتم مشاركتها في معرض (البناء- أفريقيا)
  • وزير التعليم العالي يعرض موقف إنتاج السيارات الكهربائية في مصر: نقلة نوعية كبيرة
  • وزير التعليم العالي يتفقد مقر شركة «متجر» لحلول التنقل