نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عبر منصاته الرسمية عددًا من الإنفوجرافات التي تُبرز الخطوات الاستراتيجية التي تتخذها الدولة لتوطين وتعزيز صناعة السيارات في مصر، سعيًا منها لتعميق التصنيع المحلي، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وزيادة فرص التصدير للأسواق العالمية.

وتؤكد الحكومة من خلال هذه الجهود أن الصناعة الوطنية هي قاطرة التنمية المستدامة، وتُعد صناعة السيارات أحد أبرز القطاعات الواعدة التي تحظى باهتمام استراتيجي.

رئيس الوزراء يشارك في فعالية رفيعة المستوى بالأمم المتحدة لبحث حلول الديون وتمويل أجندة إفريقيا 2030 تحرير 136 مخالفة لمحال لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق لترشيد الكهرباء توقعات دولية إيجابية لمستقبل صناعة السيارات في مصر

استعرضت الإنفوجرافات رؤية المؤسسات الدولية لمستقبل صناعة السيارات في مصر:

توقعت مؤسسة "فيتش سوليوشنز" تحسنًا كبيرًا في إنتاج السيارات بمصر خلال 2025، بدعم من استقرار سعر الصرف وتخفيف قيود الاستيراد.

أشارت إلى أن تحسّن السيولة الدولارية يهيئ بيئة مواتية لنمو القطاع.

توقعت أن تلعب المبادرات الحكومية دورًا محوريًا في دعم صناعة السيارات الكهربائية.

كما أكدت الوكالة الدولية للطاقة أن هناك جهودًا ملموسة من مصنعي السيارات في مصر لتوسيع خطوط إنتاج البطاريات والمركبات الكهربائية، وتسهيل التصدير إلى الاتحاد الأوروبي، ما ساهم في زيادة انتشار السيارات الكهربائية محليًا.

 

محطات رئيسية في استراتيجية توطين صناعة السيارات1. الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات

أطلقتها الحكومة عام 2022.

خصصت لها الدولة 1.5 مليار جنيه في موازنة 2024/2025.

تم تحديثها في مايو 2025 ودخلت حيز التنفيذ في يوليو 2025.

2. مبادرة "AIDP" لتحفيز التصنيع

تهدف إلى منح حوافز للمصنعين.

تركز على تعميق المكون المحلي ورفع القيمة المضافة.

3. كيانات داعمة

المجلس الأعلى لصناعة السيارات.

صندوق تمويل السيارات صديقة البيئة (وفق القانون رقم 162 لسنة 2022).

 

مشروعات ومصانع استراتيجية لدعم القطاعتطوير قطاع المركبات الكهربائية

تأسيس شركة لتصنيع أول ميني باص كهربائي بطاقة إنتاجية 300 أتوبيس.

إنشاء خط إنتاج بطاريات كهربائية بقدرة تصل إلى 600 بطارية في عام 2026.

إطلاق مشروع "إيجيبت سات أوتو" لتصنيع سيارات الركوب، الأتوبيسات الكهربائية، السكوتر، محطات الشحن، والمكونات وقطع الغيار، باستثمارات تقدر بـ 300 مليون جنيه.

نماذج بارزة للمشروعات الصناعية

مصنع جيلي: يضم خطي إنتاج بطاقة 10 آلاف سيارة سنويًا، بنسبة تصنيع محلي تصل إلى 45%.

شركة النصر للسيارات: تصنيع أتوبيسات بطاقة 300 وحدة سنويًا وبمكون محلي يتجاوز 50%.

مصنع "إجا" (المصرية الألمانية للسيارات): إنتاج 1200 سيارة مرسيدس و3000 سيارة "إكسيد" سنويًا.

 

الصناعات المغذية.. دعم متكامل لصناعة السيارات

بروميتون إيجيبت للإطارات: تنتج 1.1 مليون إطار سنويًا لسيارات النقل الثقيل، يُصدَّر 70% منها، وتوفر 2000 فرصة عمل.

سوميتومو العالمية (العاشر من رمضان): أكبر مصنع عالمي للضفائر الكهربائية، يوفر 10 آلاف فرصة عمل، ويُصدِّر لأوروبا.

مصنع المنصور لفلاتر المركبات: باستثمارات تتجاوز 10 ملايين دولار، وطاقة إنتاجية تفوق 10 ملايين فلتر سنويًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بالأنفوجراف صناعة السيارات في مصر توطين السيارات السيارات الكهربائية استراتيجية توطين السيارات الحكومة المصرية الإنتاج المحلي التصنيع المحلي مصانع السيارات صادرات السيارات المجلس الأعلى لصناعة السيارات مبادرات التصنيع البطاريات الكهربائية النقل الذكي الاستثمار الصناعي صناعة السیارات فی مصر سنوی ا

إقرأ أيضاً:

صدمة .. أصحاب السيارات الكهربائية يعودون إلى البنزين مرة أخرى.. ما السبب؟

في تطور مفاجئ يعكس صراعاً خفياً في سوق السيارات العالمي، تشير دراسة حديثة أجرتها مؤسسة "إي واي" (EY) إلى أن قطاع السيارات يشهد مقاومة أكبر من المتوقع للتحول الكهربائي. 

فبعد سنوات من الزخم القوي لصالح السيارات الكهربائية، بدأت أعداد متزايدة من المشترين بالتراجع عن خياراتهم الكهربائية وعادت مرة أخرى لتفضل مركبات محركات الاحتراق الداخلي (ICE) التقليدية العاملة بالوقود، مما يشير إلى أن المرحلة الانتقالية قد تكون وعرة أكثر مما كان متوقعًا.

تراجع ملحوظ في اهتمام المستهلكين

أكدت الدراسة الجديدة على وجود طلب متزايد على السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية. 

ويلاحظ أن عددًا أقل من المتسوقين يفكرون اليوم بجدية في شراء خيارات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية (BEVs). 

يمثل هذا التراجع انعكاسًا لبعض الزخم الذي كانت قد بنته السيارات الكهربائية في السنوات الأخيرة، ويؤكد أن حاجز التبني الجماهيري (Mass Adoption) لا يزال قائمًا. 

وتشير التوقعات إلى أن هذا الانخفاض في الاهتمام يرجع جزئيًا إلى نقص التعليم لدى المستهلك حول القيمة طويلة الأجل ومتطلبات الصيانة للسيارات الكهربائية مقارنة بمركبات الاحتراق الداخلي التقليدية.

فقدان الشغف نحو السيارات الهجينة أيضًا 

لم يقتصر تراجع الحماس على السيارات الكهربائية الخالصة فحسب، بل امتد ليطال الاهتمام بالطرازات الهجينة (Hybrid) أيضًا. 

ويظهر تراجع الإقبال على السيارات الهجينة أن المستهلكين الذين يبحثون عن بدائل للمحركات التقليدية ربما يجدون أن التكلفة أو التعقيد التقني لا تزال تشكل عائقًا، أو أنهم يفضلون العودة إلى النظام المألوف والراسخ وهو محرك الاحتراق الداخلي. 

وعلى الرغم من ذلك، يرى البعض أن السيارات الهجينة لا تزال تشكل جسرًا انتقاليًا بين محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية بالكامل.

تعود أسباب هذا التحول إلى مجموعة معقدة من العوامل، أبرزها التحولات السياسية العالمية وتراجع الدعم الحكومي في بعض الأسواق، والتباطؤ في طرح الموديلات الجديدة أو تأخير خطط الإنتاج من قبل بعض الشركات الكبرى. 

كما لا تزال المخاوف القديمة قائمة، حيث يشير المستهلكون إلى ارتفاع تكلفة استبدال البطارية، وعدم كفاية شبكات الشحن العامة أو مخاوف بشأن مدى المسافة المقطوعة بالشحنة الواحدة، كعوامل رئيسية تثنيهم عن التحول الجماعي إلى الكهرباء. 

وقد أدى كل ذلك إلى مقاومة لم تكن متوقعة في مسيرة الصناعة نحو الكهربة الشاملة.

طباعة شارك السيارات الكهربائية السيارات الهجينة أسعار السيارات الكهربائية سيارات البنزين البنزين

مقالات مشابهة

  • نادي الصيادلة يدعو إلى مؤتمر عربي "صناعي _ علمي" لدعم توطين صناعة الدواء
  • أخبار السيارات| هوندا تعيد إحياء سيارة شهيرة.. أصحاب المركبات الكهربائية يعودون إلى البنزين
  • أخنوش: جهود الحكومة ماضية لتقليص الفوارق المجالية وتعزيز كرامة المواطن
  • مرصد اقتصادي:كلفة إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق بلغت 5.6 تريليونات ديناراً
  • إشادة أممية بتسارع جهود توطين الصناعة في سلطنة عُمان
  • صدمة .. أصحاب السيارات الكهربائية يعودون إلى البنزين مرة أخرى.. ما السبب؟
  • أسباب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا
  • هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
  • بالإنفوجراف.. أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء في أسبوع
  • فوود أفريكا : سوق الحلال العالمي يصل إلى 2.7 تريليون دولار خلال نمو سنوي 7.6%