قتلى مدنيون بقصف القائم.. والبيت الابيض يقول انه ابلغ الحكومة العراقية قبل تنفيذ الضربات
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعلن البيت الابيض، فجر اليوم السبت (3 شباط 2024)، انه ابلغ الحكومة العراقية قبل تنفيذ الضربات في القائم.
وقال منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، إن "الهجمات نُفذت في ثلاث مناطق مختلفة في العراق وأربع مناطق مختلفة في سوريا وتقوم وزارة الدفاع بدراسة نتائج الهجوم، لكننا نعتقد أنه كان ناجحا ولا نعرف عدد القتلى والجرحى من رجال الميليشيات وتم إطلاع الرئيس بايدن والهجمات بدأت اليوم لكنها لم تنته وستستمر".
واضاف انه "ابلغنا الحكومة العراقية قبل شن الضربات"
من جانب اخر، افاد مصدر امني بانتشال جثتين من المدنين اثر الاستهداف الأمريكي على قضاء القائم وهم كل من ( عبد الله خالد شحاذة الراوي و ستار الجغيفي)".
واشار الى ان "هناك عددا من الشهداء والجرحى من منطقة السكك لم يتم الوصول إليهم إلى الان والإسعافات تسارع إلى المنطقة ولكن إلى الان الانفجارات مستمرة في المنطقة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حظر الطيران الأخضر: ستة أشهر جديدة وتساؤلات عن المسؤولية
يونيو 9, 2024آخر تحديث: يونيو 9, 2024
المستقلة/- مددت وكالة السلامة الجوية الأوروبية حظرها على رحلات شركة الخطوط الجوية العراقية، المعروفة باسم “الطائر الأخضر”، لستة أشهر أخرى، ليصبح الحظر قد دخل عامه العاشر. وأثار هذا القرار الجديد موجة من التساؤلات حول المسؤولية عن استمرار هذا الحظر، وتأثيره على قطاع النقل الجوي في العراق.
جهود حكومية ومسؤوليات متبادلة
يُشير ميثم الصافي، مدير المكتب الإعلامي لوزارة النقل العراقية، إلى أن الوزارة قد حققت 80% من متطلبات منظمة الطيران الدولي الخاصة بملف رفع الحظر الأوروبي عن “الطائر الأخضر”. لكنه يؤكد أن وكالة السلامة الجوية الأوروبية قررت إبقاء الحظر ساريًا لستة أشهر أخرى.
ويوضح الصافي أن الجهود لرفع الحظر مستمرة منذ عام 2015، وتشمل تعاونًا بين الخطوط الجوية العراقية وسلطة الطيران المدني وشركة بوينك الأمريكية. وقد أولت الحكومة العراقية اهتمامًا خاصًا بهذا الملف خلال العامين الماضيين، وعملت على تطوير قطاع النقل الجوي وتحقيق متطلبات الصيانة الدولية.
خطط جديدة ومطار بغداد الدولي
تُشير وزارة النقل إلى أنها بصدد تنفيذ خطة شاملة لدراسة التعاون مع مؤسسة “اي اف اس” التابعة للبنك الدولي. وتتضمن هذه الخطة ثلاثة خيارات لمطار بغداد الدولي:
بناء مطار جديد: بناء مطار جديد بالكامل بدلاً من المطار الحالي. تأهيل المطار الحالي: إجراء إصلاحات شاملة على المطار الحالي لتلبية متطلبات السلامة الدولية. توسعة المطار: بناء صالة مسافرين جديدة لزيادة سعة المطار إلى 9 ملايين مسافر سنويًا بحلول عام 2036.مسؤوليات متبادلة وتعاون دولي
يُحمّل الصافي سلطة الطيران المدني جزءًا من مسؤولية استمرار حظر “الطائر الأخضر”. ويشير إلى أن وزارته قد اتخذت جميع الخطوات اللازمة لرفع الحظر، بما في ذلك تشكيل لجان مختصة.
ورغم استمرار الحظر، فقد تمكنت وزارة النقل من افتتاح خطوط جديدة إلى أوروبا بالتعاون مع شركات طيران عالمية، مثل خطوط بغداد-ميونخ، بغداد-كوبنهاغن، بغداد-فرانكفورت. كما افتتحت الخطوط الجوية العراقية وجهات جديدة إلى بكين، كوالالمبور، ومدينة كوانجو الصينية.
يُعد استمرار حظر “الطائر الأخضر” ضربة قاسية لقطاع النقل الجوي في العراق. وتُشير التطورات الأخيرة إلى وجود جهود حكومية حثيثة لمعالجة هذا الملف، لكن لا تزال هناك مسؤوليات متبادلة بين مختلف الجهات المعنية. كما تلعب التطورات الدولية، مثل التعاون مع مؤسسات مثل “اي اف اس”، دورًا هامًا في رفع هذا الحظر وفتح آفاق جديدة لقطاع النقل الجوي في العراق.
مرتبط