الخارجية الروسية: سياسة واشنطن الاستفزازية مصدر رئيسي للتصعيد في شبه الجزيرة الكورية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو أن السياسة الأمريكية الاستفزازية هي المصدر الرئيسي لتصعيد الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية، معرباً عن قلق موسكو حيال هذا التصعيد .
ونقلت وكالة سبوتنيك عن رودينكو قوله خلال اجتماعات مع مسؤولين في كوريا الجنوبية التي اختتم زيارتها اليوم: إن لدى الجانب الروسي مخاوف جدية حيال التصعيد الحاد للتوتر في المنطقة، مشيراً بوضوح إلى أن المصدر الرئيسي لهذا التصعيد هو سياسة واشنطن الاستفزازية غير المسؤولة، التي تشجع حلفاءها على تنفيذ خططهم العدوانية لتحقيق أهدافها الجيوسياسية الخاصة، المحفوفة بعواقب لا يمكن التنبؤ بها، بما في ذلك في المجال العسكري.
وشدد رودينكو على أن الوقف الفوري للأنشطة العسكرية الخطرة للولايات المتحدة وحلفائها والعودة إلى البحث عن حل سياسي ودبلوماسي للمشكلات القائمة، من شأنه الإسهام بتطبيع الوضع.
ولفت المسؤول الروسي إلى أن بلاده متمسكة بمواصلة تطوير التعاون متبادل المنفعة مع كوريا الديمقراطية بما يتماشى مع القانون الدولي ويحقق مصلحة البلدين وشعبيهما، مشيراً إلى دور روسيا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية: واشنطن ولندن ناقشتا احتمال استبدال زيلينسكي
أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، اليوم الثلاثاء، أن ممثلين عن الولايات المتحدة وبريطانيا عقدوا اجتماعا سريا مؤخرا في أحد منتجعات جبال الألب، ناقشوا خلاله مستقبل القيادة السياسية في أوكرانيا، بما في ذلك احتمال استبدال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي.
وبحسب بيان الجهاز، شارك في الاجتماع كل من رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، ورئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريل بودانوف، إضافة إلى السفير الأوكراني في لندن والقائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني.
وأضاف البيان أن النقاشات تناولت إمكانية تغيير قيادة النظام في كييف، مشيرًا إلى أن يرماك وبودانوف تلقيا وعودا من الجانب الأميركي والبريطاني بالاحتفاظ بمناصبهما في حال تم استبدال زيلينسكي.
ورأى الجهاز أن هذا التغيير المحتمل في القيادة الأوكرانية بات يطرح كأحد الشروط لإعادة تنظيم العلاقات بين كييف والغرب، خاصة مع الولايات المتحدة، ولاستمرار تقديم المساعدات الغربية لأوكرانيا في ظل المواجهة مع روسيا.