اقتصاد النواب تبحث تحديات تواجه جمعية تجار الأسلحة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
نقاش التحديات التي تواجه جمعية تجار الأسلحة والعتاد المرخصة
ناقشت لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، خلال اجتماع عقدته، الأحد، التحديات التي تواجه جمعية تجار الأسلحة والعتاد المرخصة بموجب قانون الأسلحة والذخائر.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. إقبال حذر على المركبات الكهربائية في الأردن
وقال رئيسها النائب عمر النبر، إن "الاقتصاد النيابية" استمعت لمطالب وملاحظات الجمعية، بخصوص استيراد العتاد.
وأضاف النبر أن اللجنة ستعمل على إيصال هذه المطالب وتلك الملاحظات إلى الجهات المعنية والقائمين عليها.
من جهتهم، عرض رئيس وأعضاء الجمعية، أبرز التحديات التي تواجههم، مُطالبين "الاقتصاد النيابية" بإيجاد الحلول المناسبة لها.
مطالبات جمعية التجاروطالبت جمعية تجار الأسلحة والذخائر بالتوسع في استيراد الأسلحة ضمن القنوات المنظمة قانونا لمنع دخولها عبر التهريب.
وخلال لقاء مع لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية مع تجار أسلحة وذخائر، كثف التجار مطالبهم المتعلقة بتوسيع استيراد الذخائر لمحدودية الأصناف المنتجة محليا.
وانتقد رئيس الجمعية، عامر الحباشنة، تقليص الكميات المسموح باستيرادها والاعتماد على المنتج المحلي، مشيرا إلى محدودية الأنواع التي تنتج محليا.
وبحسب الجمعية فإن الأردن يستهلك قرابة 6 ملايين طلقة سنويا ويسمح باستيراد 2500 بندقية تتوزع على 98 تاجر في جميع أنحاء المملكة.
ويشار إلى أنه يسمح لكل تاجر باستيراد 20 ألف طلقة (خرطوش صيد) و40 ألف طلقة مسدس.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مالية النواب مجلس النواب الاسلحة ترخيص
إقرأ أيضاً:
نواب لـ صدى البلد : دعم الحرف اليدوية خطوة ذكية لتعزيز الاقتصاد
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بتصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي حول اهتمام الحكومة بإحياء الحرف التراثية واليدوية، مؤكدين أن هذا التوجه يمثل ركيزة استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية، وتوفير فرص عمل، ودعم الاقتصاد المحلي، خاصة في المناطق الريفية والحدودية.
وفي تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أكد النائب أيمن محسب أن مصر تمتلك تاريخًا غنيًا في مجال الحرف اليدوية، مثل صناعة السجاد والفخار والخوص والجلود، وهو ما يجعلها مؤهلة لتكون مركزًا إقليميًا لهذه الصناعات إذا ما حظيت بالدعم المطلوب.
وأشار محسب إلى أهمية إنشاء هيئة أو مجلس قومي لتنظيم عمل الحرفيين وتيسير التصدير الخارجي، مشددًا على ضرورة إعداد خطة ترويجية لهذه المنتجات وفتح أسواق خارجية أمامها، بالإضافة إلى دعم حصول الحرفيين على المواد الخام بأسعار مناسبة.
من جانبه، أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية، لـ"صدى البلد" أن الحرف اليدوية تُعد من أقدم وأهم أدوات التنمية الاقتصادية في الدول النامية، لما توفره من فرص عمل وتحقيق دخل مستدام، فضلًا عن دورها المحوري في تحسين الميزان التجاري من خلال التصدير.
وأضاف الدسوقي أن هذه الصناعات لا تقتصر على البعد الاقتصادي فحسب، بل تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث الشعبي والثقافة المحلية، مؤكدًا أن تطوير هذا القطاع ينعكس مباشرة على تنمية المجتمعات الريفية وتعزيز الهوية الوطنية.
واتفق النواب على ضرورة إجراء حصر شامل للعاملين في هذا القطاع، وتقديم دعم فني وتقني لهم، وتسهيل الإجراءات الحكومية أمامهم، لضمان استدامة هذا المورد الوطني المهم.