مسؤول روسي يزور سول إثر تصريحات بشأن كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يزور أندريه رودينكو، نائب وزير الخارجية الروسي، العاصمة سيول، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الأحد، وذلك بعد تصريحات بشأن كوريا الشمالية.
والتقى المسؤول الروسي المكلف شؤون آسيا-المحيط الهادئ نظيره الكوري الجنوبي شونغ بيونغ-وون، الجمعة، وناقش معه الأزمة في أوكرانيا والقضايا الثنائية، بحسب بيان للخارجية الكورية الجنوبية.
ونقلت قناة "روسيا اليوم"، الناطقة اللعربية، أن رودينكو أعرب عن قلق موسكو حيال التصعيد في شبه الجزيرة الكورية.
تأتي زيارة رودينكو بعد تصريح للمتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اعتبرت فيه أن تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية "يرجع في المقام الأول إلى سياسة الولايات المتحدة وحلفائها".
واستدعت كوريا الجنوبية، أمس السبت، سفير روسيا للاحتجاج على تصريحات زاخاروزفا.
كانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ذكرتا أن كوريا الشمالية أرسلت أسلحة إلى روسيا رغم عقوبات الأمم المتحدة التي تحظر أي إجراءات مماثلة، وهو ما تنفيه موسكو. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: جهود مستمرة بشأن الصفقة في غزة ولا انفراجة حقيقية
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، اليوم الثلاثاء، أن هناك جهودا مستمرة يجريها الوسطاء بشأن مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول إسرائيلي، لم تذكر اسمه، أن "الجهود مستمرة بشأن صفقة في غزة، ولا نفقد الأمل، لكن لا انفراجة حقيقية حتى الآن".
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن "الفهم السائد في إسرائيل أن حماس ستصر على ضمانات بعدم استئناف القتال في قطاع غزة، بعد انتهاء مدة وقف إطلاق النار".
وذكرت الصحيفة أنه "لا مؤشرات على أن الضغط العسكري والدبلوماسي أدى إلى تغيير في موقف حركة حماس".
وفي وقت سابق، أفادت القناة الـ12 العبرية بأن الوسيط الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح قدما مقترحا معدلا لمبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يتضمن ضمانات أكثر وضوحا، وإن لم تكن حاسمة، لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في محاولة جديدة لإحياء المفاوضات المتعثرة بين تل أبيب وحركة حماس.
وينص المقترح الجديد، الذي يعد نسخة محدثة من خطة ويتكوف، على إطلاق نصف الأسرى – الأحياء منهم والأموات – كمرحلة أولى، تتبعها هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، وتعقد خلال هذه الهدنة مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم ينهي الحرب، وفي حال الفشل، تمتلك تل أبيب حرية استئناف العمليات أو تمديد المفاوضات مقابل إطلاق دفعات جديدة من الأسرى.
لكن الخطة تواجه عراقيل، ليس فقط من قبل الأطراف، بل أيضًا بين المبعوثين نفسيهما، إذ ذكرت القناة العبرية أن خلافًا بين بحبح وويتكوف يعطل تقدم المقترح، ما يضعف من احتمالات تحقيق اختراق قريب، وفقًا لتقديرات إسرائيلية رسمية.
وحسب القناة، فإن حركة حماس ترفض عدة بنود رئيسية في الخطة، أبرزها الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين خلال أسبوع، وتطالب الحركة بتمديد عملية الإفراج لتتم على مدار 70 يومًا، بالإضافة إلى ضمانات أمريكية مكتوبة لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي من مناطق لا تعتزم تل أبيب الخروج منها.
وتتمسك حركة حماس بمطلب وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، كسبيل للوصول إلى أي اتفاق وصفقة لتبادل الأسرى.