بينهم ليبي وسوداني.. العثور على 10 جثث ملقاة على أحد الشواطئ المصرية
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
عثر أهالي منطقة العزيزية غرب مدينة براني بمحافظة مطروح المصرية، على جثامين 10 مهاجرين غير شرعيين من جنسيات مختلفة، لقوا حتفهم غرقًا في البحر.
وقالت صحيفة “المصري اليوم”، إن العثور على الجثث جاء مساء ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، حيث وُجدت الجثث ملقاة على الشاطئ، وأظهرت الفحوصات الطبية أن من بين الضحايا مواطن ليبي وآخر سوداني.
وتعود الجثامين الثمانية الباقية لمواطنين مصريين من محافظة أسيوط، نُقلت الجثث إلى مستشفى مطروح العام، وفتحت النيابة العامة تحقيقات لتحديد هويات الضحايا وملابسات الحادث.
وتشير تقديرات أولية إلى أن المركب الذي كان يقل المهاجرين انطلق من شواطئ تقع شرق ليبيا، بين منطقتي مساعد ودرنة، المعروفتين بنشاط تهريب البشر واستخدام قوارب غير صالحة للإبحار، مما يؤدي إلى حوادث غرق متكررة.
وتحركت الأجهزة الأمنية فور إخطار الجهات الطبية، وشكلت فرق بحث وتحقيق بالتعاون مع مديرية الصحة لتحديد أسباب الوفاة والوقت التقريبي للحادث.
ودعت محافظة مطروح إلى تعزيز حملات التوعية في المحافظات الأكثر تصديرًا للمهاجرين غير الشرعيين، خاصة أسيوط، لتحذير الشباب من مخاطر الهجرة غير النظامية.
يذكر أنه في أبريل الماضي نجحت القوات البحرية الجزائرية في إنقاذ 23 مرشحا للهجرة غير الشرعية من جنسيات أفريقية بسواحل بومرداس.
وأفادت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، في بيان لها أن قواتها البحرية تمكنت من إنقاذ 23 مرشحا للهجرة غير الشرعية بسواحل بومرداس وكلهم من جنسيات أفريقية. وذلك بحسب صحيفة “الشروق”.
وأكدت الوزارة في بيانها، أنه “في إطار الالتزام الإنساني لوحدات حرس السواحل التابعة لقيادة القوات البحرية وفي سياق الجهود المستمرة لضمان سلامة الأرواح في عرض البحر، تم يوم أمس إنقاذ ثلاثة وعشرين مرشحًا للهجرة غير الشرعية من جنسيات أفريقية”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: من جنسیات
إقرأ أيضاً:
افتتاح مبنى القادمين والمغادرين الجديد التابع لمركز حدود الدرة في العقبة
صراحة نيوز- أُفتتح اليوم الأربعاء، المبنى الجديد للقادمين والمغادرين التابع لمركز حدود الدرة في محافظة العقبة، بعد استكمال تنفيذ مشروع “تعزيز إدارة الحدود وممارسات الأمن في نقاط الدخول ضمن محافظة العقبة”، والذي جاء بتنفيذ من المنظمة الدولية للهجرة، وتمويل من الشؤون العالمية الكندية.
وحضر حفل الافتتاح رئيس منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، شادي المجالي ومدير إدارة الإقامة والحدود العميد سائد القطاونة والرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي ومدير جمارك حدود العقبة العقيد نضال الشمايلة والمستشاره السياسية في السفارة الكندية في الأردن كارين بونجارد، ورئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة فاطمة غزالي، وعدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين في محافظة العقبة.
ويأتي تنفيذ هذا المشروع امتداداً للشراكة الفاعلة بين الحكومتين الاردنية والكندية، وبالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، لتعزيز أمن الحدود وتطوير منظومات العمل الشرطي والخدماتي، من خلال دعم البنية التحتية وتوفير الإمكانات الفنية والتقنية الحديثة، وبما يسهم في تسهيل حركة المسافرين، وتعزيز النشاط التجاري والاقتصادي في المنطقة.
ويتضمن المبنى الجديد عدد من القاعات والمكاتب التي صُممت وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية، وبقدرات تشغيلية متطورة، تتناسب وطبيعة عمله الحيوي، حيث سيسهم في تسهيل إجراءات السفر وحركة البضائع عبر اعتماد أنظمة حديثة تعزز الكفاءة والسرعة في إنجاز المعاملات.