عبّر الناخب المحلي، مجيد بوقرة، عن رضاه بخصوص الفوز الودي أمس الاثنين، أمام رواندا، بثنائية نظيفة، لاسيما وأن اللاعبين قدموا مستويات كبيرة.
وأبرز بوقرة، أن لقاء أمس، منحه فرصة اللعب بتشكيلتين، الأمر الذي مكنه من اكتشاف العديد من العناصر الجديدة والشابة.
كما أشار مدرب المحليين، إلى أن أشباله قدموا شوطا أولا رائعا، قبل أن يتراجع أداؤهم في المرحلة الثانية، مضيفا: “تفادينا تلقي هدف منذ الشان.
. هدفنا البقاء في نفس الديناميكية. هناك أشياء إيجابية كثيرة، القادم سيكون أصعب وهو المنافسة القارية”.
وبحديثه عن “الشان” قال بوقرة، في ندوة صحفية نشطها أمس بملعب مصطفى “تشاكر” بالبليدة: “ستكون منافسة صعبة ولكنها مثيرة.. صعبة لأنها تأتي مباشرة بعد نهاية الموسم وهناك عناصر ستلعب نهائي كأس الجزائر”.
قبل أن يستدرك: “لكن أعتقد أن هذا المشكل سينطبق على الجميع. التحضيرات ستكون خلال أسبوعين على الأكثر وهذا معقد جدا، لأن التحضيرات العادية تتطلب 4 أسابيع للوصول إلى الجاهزية المطلوبة”.
وختم بوقرة: “علينا التعادل مع الظروف المتاحة، سننتظر إعلان تواريخ لقاءاتنا في “الشان” من أجل تحديد موعد انطلاق التربص، ونراهن على الأندية من أجل تحضير اللاعبين بشكل جيد”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حكومة “بن بريك” تستفز الشارع العدني بجرعة سعرية جديدة!
الجديد برس| أثارت حكومة عدن، الثلاثاء، موجة جديدة من الجدل والغضب الشعبي، عقب اعتمادها قرارات متناقضة بشأن أسعار المشتقات النفطية، شملت خفضًا جزئيًا في سعر البنزين، مقابل زيادة كبيرة في سعر
الغاز المنزلي. وأعلنت شركة النفط في عدن عن خفض سعر
البنزين بمقدار 200
ريال للجالون، في وقتٍ أصدرت فيه شركة الغاز قرارًا برفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي بمقدار 2000 ريال، في خطوة وصفها ناشطون بأنها “جرعة مزدوجة” تزيد من معاناة المواطنين بدلًا من تخفيفها. ورغم إنتاج الوقود محليًا، تبقى أسعار البنزين والغاز في مناطق سيطرة التحالف،
جنوب وشرق اليمن، الأعلى على مستوى البلاد. حيث بلغ سعر الجالون الواحد من البنزين (20 لترًا) أكثر من 36 ألف ريال، بينما صعد سعر أسطوانة الغاز إلى 12 ألف ريال خلال الساعات الأخيرة، وسط تفاقم الأزمات المعيشية وانعدام الخدمات. وتفاوتت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي بين الانتقاد والسخرية، حيث اعتبر البعض الخطوة محاولة سياسية من قيادة المجلس الانتقالي، خصوصًا رئيسه عيدروس الزبيدي، لتجميل صورته وسط السخط الشعبي المتزايد، بينما رأى آخرون أنها “ذر للرماد في العيون” في ظل الانهيار الشامل في الخدمات. وتعيش مناطق سيطرة التحالف جنوب اليمن، وعلى رأسها مدينة عدن، أسوأ أوضاعها المعيشية والاقتصادية منذ سنوات، وسط عجز حكومي متزايد عن تقديم أي حلول ملموسة للأزمات المتراكمة.