مخاوف في إسبانيا من فقدان استضافة نهائي مونديال 2030 بعد التحالف المغربي البريطاني لتطوير الملاعب والبنية التحتية
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
نشرت وسائل إعلام إسبانية مؤخرا تقارير ، تبدي فيها مخاوف من فقدان إسبانيا لاستضافة نهائي كاس العالم 2030 لصالح المغرب ، خصوصا بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى المغرب، و أعلن خلالها توقيع اتفاقية مع الحكومة المغربية لتنظيم كأس العالم 2030.
و نقل تقرير لصحيفة as الإسباني ، أن هذه الإتفاقية تُعدّ خطوةً مهمةً بالنسبة للمغرب، إذ تضمن دعم الشركات البريطانية في تطوير الملاعب والبنية التحتية، وتحسين شبكات النقل والمرافق السياحية استعدادًا لكأس العالم.
و نقلت الصحيفة الإسبانية الرياضية عن وزير الخارجية البريطاني قوله : “ستضمن هذه الاتفاقيات للشركات البريطانية تحقيق نجاحٍ باهر في أكبر حدثٍ كروي”.
و ذكر التقرير أن المغرب يسعى إلى الاستثمار في البنية التحتية استعدادًا لكأس العالم، وسيخصص لذلك ميزانيةً غير مسبوقة تتجاوز 5 مليارات يورو.
تقرير as أورد أن وزير الخارجية البريطاني و خلال زيارته للمغرب التقى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، و قام بزيارة أكاديمية محمد السادس وموقع بناء ملعب مولاي عبد الله ، أحد الملاعب المستضيفة لكأس العالم 2030.
و يقول التقرير الإسباني ، أن ملعب الحسن الثاني، الواقع في بنسليمان، على مشارف الدار البيضاء، سيصبح الأكبر في العالم بسعة 115 ألف متفرج، وبات منافسا قويا لملعبي سانتياغو برنابيو وكامب نو على استضافة نهائي مونديال 2030.
و أضاف التقرير أن شركة الهندسة البريطانية بوبيولوس هي التي الشركة التي فازت بالهندسة المعمارية للملعب ، الذي سيكون أحد جواهر كأس العالم 2030.
و أشار الى أن الاتفاقيات بين الحكومتين البريطانية والمغربية الموقعة خلال زيارة لامي، تشمل مشاريع أخرى تتعلق بالبنية التحتية للموانئ، والرعاية الصحية، والابتكار، مؤكدة أن مشاريع كأس العالم 2030 كانت محورا أساسيا في الاتفاقيات الموقعة بين الجانب المغربي و البريطاني.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: العالم 2030
إقرأ أيضاً:
مدبولي: استضافة الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات لأول مرة فى العالم العربي هنا فى مصر حدث تاريخي
أكد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء: “مصر ليست فقط أرض التاريخ.. بل هي أرض المستقبل والعلم والإبتكار”.
وأضاف خلال كلمته اليوم بإفتتاح الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات: “أصبحت مصر واجهة عالمية رائدة للتعاون العلمي والإقتصادي مستندان إلى رؤية إستراتيجية تجعل من العلم والإبتكار الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة”.
وتابع أن إستضافة مصر الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات والمؤتمر الثلاثي السنوي للشراكة بين الأكاديميات، يعكسان ثقة المجتمع الدولي فى قدرة مصر على قيادة الحوار العلمي العالمي.
وأشار: “تعد إستضافة الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات لأول مرة فى العالم العربي هنا فى مصر حدثا تاريحيا بكل المقاييس، إذ يجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء حول العالم، وتناقش القضايا المعاصرة التي تواجه العلم والمجتمع وتعزيز التواصل بين المؤسسات”.
وعقب: “تؤكد مصر إلتزامها بتعزيز التكامل بين العلم والمجتمع وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية للتعاون العلمي والإقتصادي”.