تعطل كامل لخدمات الاتصالات في معظم مناطق السودان
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
توقفت يوم الأحد خدمات شركات الاتصال الثلاث "سوداني" و"إم تي إن" و "زين" في معظم مناطق السودان.
وفيما كانت "زين" تعمل في بعض المناطق؛ أعلنت "إم تي إن" وسوداني في بيانين منفصلين عن انقطاع كامل لخدمات الاتصال والإنترنت لأسباب فنية لم تُحدد.
وأثار انقطاع خدمات الاتصال مخاوف كبيرة حيث يعتمد غالبية السكان على التطبيقات البنكية في تصريف شؤون حياتهم اليومية في ظل شح السيولة وإغلاق معظم البنوك وماكينات الصرف الآلي عن الخدمة، خصوصًا في العاصمة الخرطوم ومدن ومناطق وسط السودان.
منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل، تتعرض العديد من المنشآت والجسور وغيرها من مرافق البنية التحتية والمباني العامة لدمار هائل نتيجة عمليات القصف الجوي والأرضي من قبل الطرفين المتصارعين.
ولحقت أيضًا أضرار كبيرة بمعظم الأحياء السكنية والأسواق والمنشآت الصناعية والاقتصادية. وقد تأثرت شبكات الكهرباء والمياه في أكثر من 60٪ من مناطق العاصمة بسبب هذا الدمار.
"جريمة حرب"
وقال الكاتب الصحفي وائل محجوب لموقع سكاي نيوز عربية" إن تدمير المتشآت الرئيسية هو "إحدى الجرائم الكبيرة التي لابد أن يشملها التحقيق بواسطة بعثة تقصي الحقائق المشكلة من الأمم المتحدة، باعتبارها من الجرائم الكبرى التي يحظرها القانون الدولي الانساني، وسيتم ملاحقة مرتكبيها وكل من له صلة بها سواء بالأوامر أو التخطيط أو التنفيذ والمحرضين عليها سوأ كتابة أو عبر التسجيلات الصوتية".
ويشير محجوب إلى أن القانون الدولي يعتبر البنية التحتية من بين الأعيان المعترف بأنها ضرورية لبقاء السكان المدنيين؛ مما يحتم على أطراف النزاع كافة حمايتها.
تدمير 200 منشأة حيوية
الحرب حتى الآن ألحقت أضرارًا واسعة بما يزيد عن 200 منشأة تاريخية وحيوية، بما في ذلك جسر شمبات على النيل الأبيض الذي يربط بين أم درمان والخرطوم بحري. وتتبادل الأطراف المتصارعة الاتهامات حول مسؤولية تدمير البنية التحتية والمنشآت الحيوية، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية والمالية المترتبة على الحرب، والتي قدرت بأكثر من 100 مليار دولار حتى الآن.
الدمار طال أيضًا القصر الجمهوري الذي يبلغ عمره أكثر من 190 عامًا وأجزاءً كبيرة من مطار الخرطوم الدولي والقيادة العامة للجيش السوداني في وسط العاصمة الخرطوم. كما تعرض أكثر من 20 مبنى ومعلمًا تاريخيًا في الخرطوم لخطر الدمار بسبب القتال.
وتُشكل تلك المباني جزءًا هامًا من تاريخ الخرطوم وتراثها الممتد لأكثر من 200 عام، وقد تضررت بشكل كبير بسبب الهجمات الجوية والبرية المتبادلة بين الطرفين.
بالإضافة إلى القيمة التاريخية والمعمارية لهذه المباني، تحتوي بعضها على موارد ثقافية وعلمية وتاريخية كبيرة، مثل دار الوثائق والمتاحف ومكتبة السودان التي تحوي كل ما تم كتابته عن السودان منذ فترة الاستعمار، إلى جانب مخطوطات وكتب نادرة. كما تم تدمير عشرات الأبراج الحديثة التي كانت تستخدم كفنادق ومقرات إدارية لوزارات ومصارف وشركات عالمية ومحلية كبرى، بالإضافة إلى مقار الشرطة والأجهزة القضائية والجامعات التي فقد بعضها بنيته التعليمية بالكامل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زين الإنترنت السودان الجيش الدعم السريع السودان حرب السودان الاتصالات البنية التحتية زين الإنترنت السودان الجيش الدعم السريع أخبار السودان
إقرأ أيضاً:
الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات: عودة الخدمات للمواطنين شغلنا الشاغل
قال المهندس محمد إبراهيم رئيس قطاع أول التفاعل المجتمعى بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات أن خدمات الاتصالات ستعود بشكل طبيعي خلال ساعات .
وأضاف إبراهيم خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامى عمرو أديب فى برنامج الحكاية على “إم بي سي مصر” أن الجهاز وضع أرقاما أخرى بديلة للخدمات.
وتابع إبراهيم قائلا: لا نعرف ماحدث بشكل دقيق حتى الآن، وشغلنا الشاغل هو عودة الخدمات للمواطنين، موضحا أنه تم تعطيل تنطبيقات كثيرا أيضا لها علاقة بقطاع الاتصالات.
وأكد إبراهيم أن الحريق شمل أجهزة فنية كثيرة لقطاع الاتصالات، وبالتالي أثرت على شركات المحمول، والعمل جارٍ لعودة الخدمات مرة أخرى.
وانقطعت خدمات الإنترنت والهاتف الأرضي في عدد كبير من مناطق محافظتي القاهرة والجيزة، وسط حالة من الترقب في الشارع، بعد اندلاع حريق ضخم في سنترال رمسيس.
توقف كابلات الاتصالات بسبب الحريق وانقطاع الكهرباءالحريق الضخم الذي اندلع في السنترال، إضافة إلى قطع خدمات الكهرباء بالمنطقة المحيطة، قد تسببا في توقف عدد من كابلات الاتصالات الرئيسية التي تربط بين عدد من المراكز الحيوية بالعاصمة.
وأضافت المصادر، أن فرق الطوارئ التقنية تحركت فور وقوع الحادث، بالتنسيق مع الحماية المدنية، لمحاولة احتواء الأزمة والسيطرة على آثارها الممتدة، مشيرة إلى أن الخلل طال شرائح واسعة من المستخدمين، وخصوصًا في المناطق المركزية بالقاهرة الكبرى.
تعطل شامل في الإنترنت ومشاكل في التطبيقات الكبرىورصد موقع Downdetector العالمي، المتخصص في متابعة الأعطال التقنية، زيادة مفاجئة في عدد الشكاوى الواردة من المستخدمين داخل مصر، والتي تفيد بتعذر استخدام الإنترنت بشكل كلي أو جزئي عبر جميع شبكات الاتصالات العاملة في البلاد، بما في ذلك المصرية للاتصالات، وفودافون، واتصالات مصر، وأورنج.
وأكد الموقع أن الأعطال امتدت إلى التطبيقات الإلكترونية الكبرى، حيث اشتكى الآلاف من توقف أو بطء في عمل فيسبوك، إنستجرام، واتساب، وتيك توك، وهو ما تسبب في شلل شبه تام للتواصل الرقمي خلال الساعات الأولى للحادث.
تعطل مؤقت لخدمات الاتصالاتقال جهاز تنظيم الاتصالات، في بيان إنه حدث حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات؛ مما أدي الي تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بمحاولة السيطرة علي الحريق وتم إتخاذ الإجراءات الازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال .
وأوضح: جار العمل علي استعادة الخدمة تدريجياً خلال الساعات القليلة القادمة ، كما يجري حصر جميع الخدمات و العملاء المتأثرين من هذا الحريق.
وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعاده الخدمة وتعويض كل العملاء المتأثرين من تعطها، ويقوم وزير الاتصالات وجميع الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.