“حكماء المسلمين” في باكستان وإندونيسيا وماليزيا يحتفي باليوم الدولي للأخوة الإنسانية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
احتفت أفرع مجلس حكماء المسلمين، في باكستان وإندونيسيا وماليزيا، أمس، باليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي يوافق 4 فبراير من كل عام، والذكرى الخامسة لوثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في عام 2019.
ففي إندونيسيا نظم فرع مجلس حكماء المسلمين، مجموعة من البرامج والأنشطة والفعاليات المتنوعة، التي تهدف إلى تعزيز روح الأخوة والتعايش السلمي بين مختلف شرائح المجتمع الإندونيسي، حيث تضمنت الفعاليات خطبة الجمعة في مسجد الاستقلال، أكبر مساجد جنوب شرق آسيا، بحضور فخامة الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، وإطلاق مسابقة لكتابة خطبة الجمعة تتناول موضوع الأخوة الإنسانية، والتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية لإصدار توجيهات للخطباء في عموم مساجد إندونيسيا لتخصيص خطبة الجمعة حول موضوع الأخوة الإنسانية.
كما نظم الفرع في إندونيسيا بالتعاون مع اللجنة الإندونيسية لذوي الهمم، فعاليات خاصة تتناول مفهوم الأخوة الشامل والمساواة، شارك فيها 150 شخصًا من أصحاب الهمم، كما تم ترجمة وطباعة وثيقة الأخوة الإنسانية بطريقة برايل وتوزيعها على ذوي البصيرة من أصحاب الهمم.
وفي باكستان عقد فرع مجلس حكماء المسلمين، ندوة بعنوان “الأخوة الإنسانية: رسائل الأمل والسلام في العالم”، والتي تناولت الجهود المبذولة لتعزيز قيم الأخوة الإنسانية ومبادئها من أجل تحقيق التعايش السلمي وقبول الآخر والتعددية عبر الحوار والتفاهم المتبادل، فضلًا عن الدور الرئيسي الذي تؤديه التعاليم الدينية السمحة في تعزيز السلام والأمل ليس في السياق الباكستاني وحده بل في العالم أجمع.
وفي الإطار نفسه، نظم فرع المجلس في ماليزيا عددًا من الفعاليات والأنشطة احتفاء باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، حيث استقبل معالي الدكتور ذو الكفل بن محمد البكري، عضو مجلس حكماء المسلمين، عضو مجلس الشيوخ في ماليزيا، وزير الشؤون الإسلامية الأسبق، في مكتب مجلس حكماء المسلمين في ماليزيا، وفدًا يضم كلٌ من القس جوليان ليو بنج كيم، رئيس أساقفة كوالالمبور، والقس الدكتور كلارنس ديفاداس، والقس جورج هاريسون، والقس كريستوفر سوسايبلاي، والقس زافيير أندرو، والقس غريغوري تشان، والدكتور غاري ليو، والآنسة شاليت بيريكس، والسيد فيكتور سوساي من أبرشية كوالالمبور، إضافة إلى ممثلين عن الكنيسة الكاثوليكية في منطقة نيلاي وسرمبان، حيث تناول النقاش سُبل تعزيز التعايش السلمي في ماليزيا والمعروفة بتنوعها الديني والعرقي، ونموذجها الرائد في التآلف والتعايش كدولة إسلامية تستضيف الأديان والعرقيات المختلفة على أرضها.
كما أقام فرع المجلس في ماليزيا فعالية مميزة على شاطئ باغان بينانغ في مدينة سيرمبان، تحت شعار “رسائل الأمل والسلام”.
وتأتي هذه الفعاليات ضمن جهود مجلس حكماء المسلمين، المتواصلة والهادفة إلى ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية كأساس للعيش المشترك والسلام العالمي، حيث أعرب المشاركون عن تقديرهم العميق للمجلس بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس المجلس، لتنظيمهم هذه الندوات والفعاليات التي تساهم في نشر روح الأخوة والتفاهم بين الجميع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجلس حکماء المسلمین الأخوة الإنسانیة فی مالیزیا
إقرأ أيضاً:
مهرجان “إنترموزي” الدولي يختتم فعالياته في موسكو بحضور لافت
روسيا – اختتمت في العاصمة الروسية موسكو فعاليات الدورة السنوية لمهرجان “إنترموزي” الدولي للمتاحف، الذي أقيم هذا العام تحت شعار “المتحف: مختبر التراث”.
وحقق المهرجان رقماً قياسياً في عدد الزوار تجاوز 18 ألف زائر خلال أربعة أيام فقط من الفعاليات الثقافية والمعرفية المكثفة.
وشهد حفل الافتتاح الرسمي حضور وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا التي أشادت بالدور المحوري للمتاحف في حفظ الذاكرة الجماعية وصياغة المستقبل الثقافي.
وقد تحولت أروقة المهرجان إلى ساحة حوار حيوية جمعت نخبة من الخبراء والمتخصصين في شؤون المتاحف من مختلف أنحاء العالم، حيث شارك أكثر من 430 متحدثاً في جلسات نقاشية غطت أحدث التوجهات في القطاع المتحفي.
تميزت هذه الدورة بمشاركة دولية واسعة ضمت ممثلين عن 26 دولة من بينها الإمارات العربية المتحدة، مصر، الصين، الهند، والبرازيل، مما أضفى طابعاً عالمياً على النقاشات وفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي الدولي. وقد توجت هذه الروح التعاونية بتوقيع عدة اتفاقيات شراكة استراتيجية، أبرزها اتفاقية تعاون بين متاحف روسيا والبرازيل في مجال تبادل الخبرات والمقتنيات الفنية.
وعلى صعيد البرنامج الفني، قدم المهرجان باقة متنوعة من العروض والمعارض التي لاقت إعجاب الزوار، حيث أتاح معرض “متاهة التجربة المتحفية” فرصة فريدة للتعرف على رؤى مبتكرة في عرض المقتنيات التراثية، بينما سلطت ورش العمل المتخصصة الضوء على سبل تعزيز إتاحة المتاحف لذوي الاحتياجات الخاصة.
ولم يغفل المنظمون الجانب الترفيهي والتعليمي، حيث شهدت الفعاليات برنامجاً حيوياً للأطفال ضم ورش عمل تفاعلية وجولات افتراضية في أشهر المتاحف، كما تم تنظيم عروض سينمائية وثائقية كشفت عن كواليس العمل في أبرز المؤسسات الثقافية.
وفي ختام المهرجان، تم تتويج المتحف الروسي الحكومي بلقب “متحف العام” ضمن فعاليات حفل توزيع جائزة د.س.ليخاتشيف الوطنية، التي تعد أرفع تكريم في مجال العمل المتحفي بروسيا. وقد أشاد المشاركون بالمستوى التنظيمي المتميز للحدث، الذي عزز مكانته كواحد من أهم المنصات الدولية لتبادل الخبرات وتطوير العمل المتحفي على المستوى العالمي.
المصدر: RT