غوتيريش يؤكد أن حل الدولتين هو المسار الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن حل الدولتين هو المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم، وهو الشرط الأساسي للسلام في الشرق الأوسط الأوسع.
جاء ذلك في كلمة لمعاليه خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، معربًا عن شكره للمملكة العربية السعودية التي تترأس الاجتماع بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
ودعا الأمين العام إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق حل الدولتين، عادًا المؤتمر فرصة للمضي قدمًا نحو إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام في المنطقة، لافتًا الانتباه إلى أن حل الدولتين هو الإطار الوحيد المتجذر في القانون الدولي ويحظى بدعم المجتمع الدولي.
وتطرق إلى الوضع في قطاع غزة ومايحدث من تدمير شامل للقطاع، إضافةً إلى الإجراءات الأحادية التي من شأنها أن تقوض حل الدولتين إلى الأبد.
وفي شأن دعم الكنيست لضم الضفة الغربية المحتلة، أوضح غوتيريش أن الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة غير قانوني ويجب أن يتوقف، مبينًا أن هذه الأحداث جزء من واقع منهجي يعمل على تفكيك لبنات السلام في الشرق الأوسط.
بدورها ذكرت العضو في مجلس الحكماء ماري روبنسون في كلمة خلال المؤتمر، أن الاحتلال والعنف وصلا إلى أعماق جديدة غير الإنسانية خلال العامين المنصرمين، مشيرة إلى انتهاك إسرائيل للمعايير الدولية علنًا، مشددة على ضرورة أن يكون هذا المؤتمر نقطة تحول نحو مستقبل مختلف.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: لا سلام حقيقي دون إقامة الدولة الفلسطينية ونتنياهو يواجه مرحلة تكسير العظام
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الحديث عن الاتفاقيات الإبراهيمية لا يمكن أن يثمر عن نتائج حقيقية ما لم يتحقق السلام الشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشددًا على أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار في ظل استمرار الصراع.
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن الحرب لا يمكن أن تكون خيارًا دائمًا، موضحًا: «هينفع تحارب إلى آخر الدنيا؟»، مؤكدًا أن الجميع سئم من الحرب، سواء من الجانب الإسرائيلي أو الفلسطيني، وأن الرغبة الحقيقية الآن هي في إنهاء النزاع وتحقيق السلام.
وأشار موسى إلى أنه كان بالإمكان إنقاذ نحو 20 ألف شخص في غزة من الموت لو تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال شهر يناير الماضي، مضيفًا أن صوت العقل كان يجب أن يسود لدى كل من حركة حماس والحكومة الإسرائيلية.
وتابع موسى قائلاً إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه مرحلة صعبة خلال الفترة المقبلة، واصفًا إياها بأنها “مرحلة تكسير عظام”، لافتًا إلى أن نتنياهو فشل في استعادة الرهائن رغم ما ارتكبه من مجازر، بينما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو من نجح في إعادتهم بجهوده المباشرة.